منوعات

الآثار السيئة لإدمان استخدام ألعاب الفيديو

الآثار السيئة لإدمان استخدام ألعاب الفيديو

The Negative Effects of Video Game Addiction

بقلم:

Drea Christopher

ترجمة وتعليق الباحث/ عباس سبتي

 

نظرة عامة: Overview:

عندما يمارس الطفل ألعاب الفيديو باستخدام جهاز محمول (التلفاز أو الإنترنت) فإن الممارسة المفرِطة تؤثِّر على حياته، وإدمان استخدام ألعاب الفيديو قد يخلق مشكلة مثل القمار “gambling“، ويؤثِّر على اللاعبين الذين تصل أعمارهم إلى (8) سنوات؛ كما ذكَر Keith Baker مدير مركز “Smith and Jones للإدمان، في مقالة له على موقع جامعة BrighamNewsNet للشباب، وكُن على بيِّنة أن تأثير ممارسة هذه الألعاب يجعل هواية الطفل على المحكِّ، ولا ينبغي أن يمارس هذه الألعاب أكثر من ساعتين في اليوم؛ بما في ذلك ممارسة هذه الألعاب، ومشاهدة التلفاز، وتصفُّح الإنترنت، وَفْقًا لموقع: HealthyChildren.org.

 

الانهماك (الإفراط): Preoccupation:

إدمان ممارسة الألعاب قد يضرُّ بالطفل إذا كان غيرَ قادر وغيرَ راغب في المشاركة في الأنشطة غير المنهجية الأخرى، في موقع On – Line Gamers Anonymousذكر أن ذلك الإدمان إشارةٌ إذا فكَّر الطفل باستمرار في ممارسة الألعاب الأخرى، وتقديم الأعذار للعودة إلى هذه الألعاب، والتخلِّي عن الهوايات السابقة التي ليس لها علاقة بهذه الألعاب، أو العزلة الاجتماعية؛ لذا يجب مناقشة الوقت الذي يستغرقه الطفل أمام شاشة الإنترنت.

 

فإذا قضى الطفل معظم وقته في ممارسة هذه الألعاب، وتخلَّى عن وجبات الطعام، أو قلَّ نومه بسبب التأثير السلبي لهذه الممارسة – فإن إدمان استخدام هذه الألعاب يؤثِّر على صحته، والأطفال الذين يمارسون هذه الألعاب أكثر من ساعتين في اليوم بدلًا من المشاركة في الأنشطة الأخرى، فإنهم يُعانون من السِّمنة “obesity” في مرحلة الطفولة، بالإضافة إلى ذلك أشارَت جامعة “Texas” في “Dallas” أن هذا الإدمان يؤدي إلى المشكلات الصحية؛ مثل: الآلام في الظهر، والصداع، وإجهاد العين، والألم والخدَر في المعصمين واليدين، والكتفين والمرفقين.

 

توتر العلاقات: Suffering Relationships:

تتوتر علاقة الطفل مع أصدقائه وأفراد عائلته إذا قضى وقتًا أطول في ممارسة الألعاب الإلكترونية بدلًا من التحدث معهم، أو التنزُّه معهم خارج المنزل، كما أشار موقع The On – Line Gamers Anonymous إلى أن ممارسة هذه الألعاب لها تأثير سلبي على حياة الطفل إذا تحدَّث فقط عن هذه الألعاب، كما ينتج عنها الكذب عن كمية الوقت الذي يقضيه في اللعب، ومجادلة والديه أثناء اللعب.

 

زيادة العدوان: Increased Aggression:

ألعاب الفيديو تَعرِض أعمال العنف، والسيناريوهات قد تؤدي إلى إدمان اللاعبين وعدم الإحساس بنتائج العنف؛ قال Richard Gallagher مدير معهد بحوث رعاية الطفل بجامعة نيويورك: اللاعبون الذين تأثَّروا بأسلوب إطلاق النار في ممارسة الألعاب قد يتبنَّون نظرةً بعيدة عن المجتمع وتنمية الاتجاهات العدوانية ضد أفراده.

 

تدنِّي الأداء: Poor Performance:

قضاء وقت طويل في ممارسة ألعاب الفيديو يؤثر على أداء الطالب في المدرسة إذا كان منهمِكًا ومشغولًا فيها، وقد يفشل في أداء ما يتمنى ويطمح فيه؛ بسبب سهره في الليل لممارسة الألعاب وتعَبِه، وإذا خصص الطفل ساعة أو ساعتين في اليوم لمشاهدة التلفاز أو ممارسة الألعاب الإلكترونية، فإنه يصعب عليه النوم، ويصعب عليه الانتباهُ والتركيز في الفصل، فينتج عن ذلك انخفاضٌ في درجات الاختبار عكسَ الطلاب الذين لا يقضون وقتًا أطول أمام الشاشة، أو وحدة تحكم لعبة الفيديو.

 

تعليق:

حالات إدمان ممارسة الألعاب الإلكترونية منتشرة بين الأطفال والمراهقين؛ لعوامل، منها: عدم مراقبة الوالدين لهم، وتوجيههم بأضرار هذه الألعاب، وتخصيص وقت للَّعب؛ على ألَّا يَزيد عن ساعةٍ في اليوم وقضاء وقت في الأنشطة البدنية والفكرية الأخرى، وتوجد نصائح في بعض المواقع الإلكترونية للوالدين في حماية الأطفال؛ لا سيما من مخاطر الألعاب الإلكترونية.