غير مصنف

الارتفاعات السعرية وغياب المحفزات تخفض مبيعات الذهب

قال مسؤولو منافذ بيع لتجارة الذهب والمجوهرات إن الأسواق شهدت أخيراً هدوءاً نسبياً، وبطئاً في الطلب على المشغولات الذهبية، مقارنة بالأسبوعين السابقين، نظراً للارتفاعات السعرية للذهب وغياب المناسبات المحفزة للشراء.

وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن معظم عمليات البيع تركزت في المشغولات الذهبية من القطع ذات الأوزان الصغيرة، خصوصاً من عيار 18 قيراطاً.

أسعار الذهب

وسجلت أسعار الذهب في سوقي دبي والشارقة، أمس، ارتفاعات راوحت قيمتها بين درهمين و2.5 درهم للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع السابق.

وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 221.25 درهماً، بارتفاع قيمته 2.5 درهم، فيما سجل سعر غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً 208 دراهم بزيادة قدرها 2.5 درهم.

بدوره، وصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 198.25 درهماً، بارتفاع بلغ 2.25 درهم، وسعر الغرام من عيار 18 قيراطاً إلى 170 درهماً بارتفاع قدره درهمان.

هدوء نسبي

وقال مدير المبيعات في «محل مجوهرات عنان»، عبدالعزيز الخطيب، إن الأسواق تشهد حالياً حالة من الهدوء النسبي، وبطء الطلب على الشراء مقارنة بالأسبوعين السابقين، إذ اقتصرت عمليات الشراء على الهدايا صغيرة الوزن، والأفواج السياحية.

وأكد أن عدم وجود مناسبات محفزة على الشراء حالياً، وترقب المتعاملين لانخفاضات سعرية كبيرة، أسهم في تراجع الإقبال على الشراء، لاسيما أن معظمهم اشترى بالفعل هدايا خلال موسم الأعياد، وهو ما قد يستغرق بعض الوقت لتعود الأسواق إلى حالة الرواج.

من جهته، اتفق مدير المبيعات في «محل مجوهرات الصراف»، محمد علي التهامي، في أن الارتفاعات السعرية الأخيرة للذهب، وغياب محفزات الشراء مثل الأعياد والمناسبات، أسهمت في هدوء وبطء نسبيين لمبيعات المشغولات الذهبية، لافتاً إلى أن حالة البطء شملت المشغولات والسبائك والعملات الذهبية على حد سواء.

وأوضح أن هدايا المشغولات من القطع صغيرة الوزن، استحوذت على الحصص الكبرى من عمليات البيع، وتركزت في مشغولات عيار 18 قيراطاً الذي يعد مفضلاً لمختلف الجنسيات لكونه الأكثر تنوعاً في الأشكال والتصاميم والمصنعية.

توقعات الانتعاش

في السياق نفسه، قال مدير «محل ماشوم للمجوهرات»، راج باهي، إن لنهاية موسم الأعياد انعكاسات مؤثرة في حركة الطلب على المشغولات الذهبية، لافتاً إلى حالة من البطء والهدوء في ظل غياب محفزات المواسم والمناسبات، أو حتى الانخفاضات السعرية التي تشجع المتعاملين على الشراء.

وأضاف أن الحركة اقتصرت على بعض عمليات البيع للأفواج السياحية، والقطع من الأوزان الصغيرة، متوقعاً أن تعود الأسواق إلى حالة الانتعاش خلال الأسابيع المقبلة، مع توقعات تراجع الأسعار.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news