أخبار السعودية

“التعليم”: “الأدلة التشغيلية” للعودة الحضورية تسهم في حوكمة الإجراءات

اكلة فى دقيقتين

تمثّل الأدلة التشغيلية “الإشرافية والمدرسية” المعتمدة من وزارة التعليم حوكمة لإجراءات وضوابط العودة الحضورية الآمنة للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في 23 يناير الجاري للعام الدراسي 1443 هـ، بما يحقق الجودة والتميّز في الأداء، وذلك وفقاً لما تضمنه الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس في ظل جائحة كورونا لطلبة الفئة العمرية أقل من 12 عاماً، الصادر من هيئة الصحة العامة “وقاية”.

واشتمل الدليلان الإشرافي والمدرسي على الضوابط العامة لتشغيل مدارس المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، وحوكمة تصنيف مستوى المدارس في المرحلتين، والإجراءات التنظيمية التي تساعد في سير العملية التعليمية وفق الترتيبات والتنظيمات المعلنة لعودة الدراسة حضورياً، إلى جانب الإجراءات التنفيذية التي تنص على تطبيق الإجراءات الاحترازية، واللجان المشكلة في إدارات التعليم للعودة للمدارس، متضمنةً لجاناً إشرافية وتنفيذية وتشغيلية على مستوى إدارات التعليم، بالإضافة إلى سيناريوهات استئناف الدراسة حضورياً وعن بُعد، ومستويات النماذج التشغيلية ومتطلبات تنفيذها، وكذلك المهام والمسؤوليات في كل مستوى.

وتنص الضوابط العامة لتشغيل المدارس في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال على مجموعة من الضوابط التي تسهم في تحقيق عودة حضورية آمنة، من بينها الالتزام بالاحترازات والبروتوكولات الصحية في المدارس المعتمدة والمحدثة من “وقاية”، ومتابعة مدير المدرسة واللجان المعنية للوضع الصحي للمدارس ومنسوبيها مع التوجيه بإجراء المسحات عند الحاجة، والعمل على تخصيص غرف للعزل وفق الاشتراطات المحددة من وزارة الصحة ووضع إجراءات للتعامل مع الحالات المشتبه بها، إضافة إلى استثمار مرافق المدرسة لتقسيم الفصول؛ بهدف تحقيق أقل مستوى تشغيلي، بما يتضمن الأولوية لفصول الصفوف الأولية، واستبعاد الأنشطة الصفية أو غير الصفية التي لا تحقق التباعد الجسدي، وتعقيم الفصول ومرافق المدرسة يومياً قبل دخول الطلبة وبعد خروجهم من المدرسة.

"التعليم": "الأدلة التشغيلية" للعودة الحضورية تسهم في حوكمة الإجراءات

"التعليم": "الأدلة التشغيلية" للعودة الحضورية تسهم في حوكمة الإجراءات