غير مصنف

متعاملو بنوك تلقوا اتصالات من محتالين باسم «المركزي»

أفاد متعاملو بنوك بأنهم تلقوا اتصالات من محتالين، يستخدمون اسم المصرف المركزي، وتطالبهم ببياناتهم المصرفية وتدعي إرسال بطاقات بنكية لهم عبر شركات التوصيل، مؤكدين أنهم عندما حاولوا إنهاء الاتصال، تعرضت هواتفهم لعطل مفاجئ، أدى إلى استمرار مكالمة المحتالين، حتى نهايتها، ولوقت استمر حتى ثلاث دقائق وبعدها استمر عطل الهاتف لفترة، إلى أن قاموا بغلقه وإعادة تشغيله مجدداً.

وأضافوا لـ«الإمارات اليوم»، أن الاتصالات جاءت من أرقام محمولة، وليست خطوطاً أرضية منوهين بأنها ليست المرة الأولى، لذا قاموا بإعطاء الأرقام لأجهزة الشرطة المعنية بمكافحة الجرائم الإلكترونية بالدولة.

يشار إلى أن المصرف المركزي حذر، أكثر من مرة، متعاملي البنوك من الاحتيال المصرفي باستخدام اسمه، مؤكداً أن موظفيه لا يتصلون بالمتعاملين، ولا يطلبون أي تفاصيل عن حساباتهم المصرفية، إلا إذا كان العميل لديه شكوى مسجلة برقم مرجعي لدى «المركزي» ولا يستخدمون الهواتف المحمولة للاتصال.

إلى ذلك، حذر الخبير المصرفي، إبراهيم أحمد، من أنه «أحياناً تتم عمليات اختراق للهواتف المحمولة نتيجة التجاوب مع المحتالين، ونسخ كافة بيانات الهاتف، وتصل أحياناً إلى أن يصبح هاتف العميل مكشوفاً كلياً لدى المحتالين، حتى أن بعض العملاء تمت سرقة أرصدة من حساباتهم نتيجة اختراق هواتفهم وتلقي الرسائل النصية المرسلة من البنك والأرقام السرية، ما يمكنهم من إجراء التحويلات لحساباتهم والتي عادة ما تكون خارج الدولة»، مؤكداً أن «ذلك يحدث بخطأ من العميل نفسه، والذي أحياناً ما يدخل مواقع مجهولة أو يرد على اتصالات غير معروف مصدرها».

وشدد على «ضرورة عدم الاحتفاظ بالبيانات المصرفية وصور البطاقات أو كلمة السر على الهواتف المحمولة»، لافتاً إلى أن هناك هواتف سهلة الاختراق بالنسبة للمحتالين.

وأضاف أحمد، أن «المصرف المركزي نبه كثيراً لاستغلال اسمه من قبل المحتالين، ونشر حملات توعية مكثفة بالتعاون مع اتحاد المصارف، لكن مازال هناك عملاء يشكلون صيداً سهلاً للمحتال نتيجة عدم توخي الحذر المطلوب».

وبين أن البنوك مسؤولة عن تعويض العميل الذي يتعرض للاحتيال إذا كان الخطأ من البنك أو أحد الموظفين به، أما إذا كان العميل نفسه غير حذر أو يتجاوب مع مثل هذه المكالمات، فعليه أن يتحمل وحده المسؤولية كاملة.

• مكالمات استمرت حتى 3 دقائق وبعدها استمر عطل الهاتف لفترة، إلى أن قام المتعامل بغلقه وإعادة تشغيله مجدداً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news