عربي ودولي

مشاري الذايدي يكشف عن حيل جنود الصحوة للتخفي وسط المجتمع والتلحف بغطاء رؤية 2030

وصرح الكاتب مشاري الذيدي، في مقال بعنوان “المتذمرون من الحديث عن (الصحوة)”، نشرته جريدة الشرق الأوسط، إن “بعض الأسئلة مفتوحة للفكر وبعضها قاتلة. غالبًا ما نسمع هذه الجملة من بعض المتحذلقين، وهي: ما فائدة الحديث عن الجماعات والتيارات والشخصيات، أليس هذا سببًا للانقسام والتشتت، ومصدرًا للتحيزات والاختلافات؟

كلام لا طائل منه وإلقاء نظرة إلى الوراء

وأضاف الذيدي: “سنكون أكثر دقة وتحديدا عندما نتحدث عن التيارات والجماعات .. تاريخهم وحاضرهم وشخصياتهم كالإخوان وتفرعاتهم مثل (السرورية).

إنهم يعتنقون أيديولوجية ثقافة الإخوان المسلمين

واعتبر الكاتب أنه “من المفارقات أن قسما كبيرا ممن يروجون لهذه النظرة (المستقبلية) هم من نسل هذه الجماعات، بمعنى أنهم هم أنفسهم يعتنقون فكر وخطاب ومناخ الإخوان وثقافة السرورية، لكنهم يظهرون أنفسهم. للجمهور كرجال مستقلين ووطنيين وإيجابيين لا يريدون النظر إلى الماضي، بل يريدون الانتقال إلى المستقبل، ومع لزوجة هذا الاقتراح المتغطرس والذكي، يجد من يروج له في الجمهور جسم كروى.”

هدف رؤية كبير

وأشار الذيدي إلى أن “من حيل هؤلاء الأشخاص التستر على (الرؤية) في السعودية، وأن رؤية 2030 هي للمستقبل فقط وليس الحديث عن الماضي. لأن الهدف من الرؤية الأكبر هو انفتاح المملكة على العالم وانفتاح العالم عليه في التعليم والاقتصاد والسياحة والبيئة. بالإضافة إلى ذلك، أعلن مهندس الرؤية والقائد، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مرارًا وتكرارًا تصميم المملكة العربية السعودية الراسخ على مواصلة الدولة لمحاربة التطرف والإرهاب (الآن وعلى الفور)، كما يعلم الجميع.

جرعات التحصين والوقاية من كورونا الفكر الخطير

وأوضح الذيدي أن “الشيء الآخر هو أن عرض تاريخ وأفكار وأفعال هذه الفئات إضافة إلى قيمتها الوثائقية هو لقاحات التطعيمات وجرعات الوقاية من كورونا، والفكر الخطير لدى (الإخوة) وتفرعاتهم”. (السرورية) لجيل الشباب والشابات الذين لم يدركوا (الزمان). الصحوة) في المملكة العربية السعودية، مصانع الدراما والأفلام الوثائقية في الغرب، لا تزال تنتجها الحربان العظمى الأولى والثانية، هتلر، النازية، موسوليني، الفاشية، تشرشل، معارك دونكيرك، نورماندي، إلخ … على الرغم من مرور عقود على ذلك زمن.”

لا تقاتلوا فكرة اليقظة

وختم الكاتب بقوله: “الحقيقة أن توثيق عصر الصحوة وجماعات الإسلام السياسي ودراستها في بيوتنا يكاد يكون مفقودًا، باستثناء بقايا بعض الفقه، وعلينا إحياء القول في هذا المجال”. بل هو قول علمي وصادق، والأهم أنه منفصل عن نسيج القول المستيقظ، حتى وإن ادعى محاربة أيديولوجية الصحوة، لتوضيح ذلك بشكل أوضح، فإنه لا يحارب فكر الصحوة. الصحوة التي تتبنى أقوال الصحوة الأخرى عن المرأة ومحاربة التسامح الديني والمذهبي .. على سبيل المثال النخبة المقولة هي أن من يريد أن يمنع الحديث عن هذه التيارات بحجة النظر إلى المستقبل، فإما هو. جندي من اليقظة متخفيا او ساذج “.