غير مصنف

آبل لا تزال تعمل على شاحن لاسلكى متعدد الأجهزة

ادعى تقرير أن شركة آبل لا تزال تعمل على شاحن لاسلكي متعدد الأجهزة من شأنه أن يفي بوعد شركة AirPower التي تم إلغاؤها منذ فترة طويلة.

 

وأشار التقرير أن شركة آبل لا تزال تعمل على شاحن يمكنه التعامل مع ثلاثة أجهزة في وقت واحد – iPhone و AirPods و Apple Watch – على الرغم من إخفاقاتها مع AirPower. 

 

وأعلنت شركة آبل علنًا عن AirPower إلى جانب مع iPhone X في عام 2017، ولكن ورد أن المنتج يعاني من مشاكل في التطوير مثل ارتفاع درجة الحرارة وتم إلغاؤه وفقا لما نقله موقع Arstechnica.

 

وذكرت بلومبرج سابقًا أن شركة آبل كانت تعمل على تقنية لاسلكية حقيقية  AirPower فى تقرير نشر يونيو الماضى.

 

زعم هذا التقرير أن شركة Apple تخطط لإضافة ميزة الشحن اللاسلكي العكسى إلى جهاز iPad ، وأن الشركة كانت تستكشف فكرة تطوير جهاز AirPower ، وأنها تبحث في “طرق شحن لاسلكية بديلة يمكن أن تعمل على نطاق أكبر. 

 

وأفاد التقرير أن AirPower الجديدة يمكن أن تستخدم إحدى هذه التقنيات الجديدة – بمعنى آخر ، يمكن أن تلجأ آبل إلى تقنية جديدة لحل مشكلة لا تستطيع حلها باستخدام جهاز يستخدم تقنية الشحن الاستقرائي المنتشرة حاليًا. 

 

منذ إلغاء AirPower، أصدرت آبل بعض المنتجات المماثلة، مثل الشاحن المزدوج لجهاز iPhone و Apple Watch.

 

 وبينما تم تصميم AirPower كسطح شحن واحد يمكنه خدمة أجهزة متعددة، فإن شاحن iPhone / Watch المصمم من قبل Apple هو ببساطة جهازى شحن منفصلين متصلان بسلك طاقة واحد.

 

قدم صانعو الملحقات مثل Belkin أيضًا أجهزة شحن استقرائي متعددة الأجهزة إلى نظام Apple البيئي، تعمل الأجهزة بشكل جيد بما يكفي للجزء الأكبر، لكنها لا تزال لا تفعل كل ما سعت آبل لتغطيته باستخدام AirPower.

 

طرحت شركة Apple MagSafe لجهاز آيفون فى عام 2020، حيث وضعت الشحن اللاسلكي في المركز بدلاً من كونها ميزة إضافية طرفية. 

 

وكانت هناك تكهنات واسعة النطاق بأن آبل ستسقط منافذ الشحن المادية من iPhone بالكامل في بعض التكرار في المستقبل؛ يمكن أن تكون تقنية الشحن الأفضل حافزًا لهذه الخطوة.

 

وفقًا للتقرير تتصور آبل سيناريو حيث يمكن لجهاز آيباد شحن جهاز آيفون، ويمكن لـ iPhone شحن AirPods ، ويمكن أن يحدث الكثير من هذا لاسلكيًا بالفعل، دون اتصال مادى مباشر بين الأجهزة. 

 

والأرجح أن الشركة ستبدأ بالشحن العكسى الاستقرائي وتصل إلى التكنولوجيا اللاسلكية الحقيقية، وما زلنا لا نملك أى إحساس بجدول زمنى لهذه التطورات.

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع