عربي ودولي

أردوغان يعلن إضافة سفينة رابعة لأسطول التنقيب التركي

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إضافة سفينة جديدة إلى أسطول بلاده للتنقيب عن الطاقة، ليرتفع العدد إلى 4 سفن، في خطوة قد تصعد التوتر في شرق البحر المتوسط.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه “العدالة والتنمية” في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.

وأشار أردوغان إلى استمرار العمل بكل زخمه لاستخراج ونقل الغاز الذي اكتشفته تركيا في البحر الأسود، قائلا إن تركيا تواصل أعمال البحث والاستكشاف في البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأسود عبر 3 سفن للتنقيب العميق وسفينتين. للمسح الزلزالي.

وأكد أن سفينة الحفر الرابعة انضمت إلى الأسطول التركي، وهي من الجيل السابع، والتي تمتلك أحدث التقنيات.

وأشار إلى أن هناك 5 سفن من هذا النوع في العالم يبلغ طولها 238 مترًا وعرضها 42 مترًا، وقادرة على الحفر على عمق 3665 مترًا.

وأضاف: “لحسن الحظ، نحن قادرون على العمل خارج حدود بلادنا بأسطول التنقيب الضخم”.

وتابع متسائلا: “هل من الممكن أن يتدهور الاقتصاد على المديين المتوسط ​​والبعيد في بلد يشهد زيادة في الاستثمار والإنتاج والصادرات والتوظيف، ينمو بمستويات قياسية، ولديه عجز منخفض في الحساب الجاري؟ ؟ “

وأشار أردوغان إلى أن “الدول المتقدمة على شفا أكبر كساد اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية”، مضيفا “من الواضح أن ذلك سيتبعه أزمات اجتماعية وسياسية”.

وصرح: “الحمد لله، تحتل تركيا مكانة جيدة في هذا المشهد العالمي المؤلم، من حيث إنتاجها وصادراتها وكذلك العمالة، وذلك بفضل البنية التحتية القوية التي أنشأناها على مدى السنوات الـ19 الماضية”.

منذ عام 2018، تمكن أسطول الاستكشاف التركي من حفر 14 بئراً في أعماق البحار، باستخدام سفن الحفر الثلاث التي يمتلكها منذ عام 2010.

خلال السنوات الأخيرة، زادت المسوحات السيزمية ثنائية وثلاثية الأبعاد في البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأسود 6-7 مرات.

وتشهد منطقة شرق البحر المتوسط ​​توترًا متصاعدًا منذ التأكد من أنها تضم ​​مخزونًا كبيرًا من موارد الطاقة، وتشهد مناورات عسكرية بين أطراف متعددة.

وتتهم اليونان تركيا بالتنقيب غير القانوني عن الغاز الطبيعي قبالة جزرها، وترد أنقرة بأنها تقوم بالتنقيب في مناطق تابعة للجرف القاري التركي.