أرمينيا تعلن قتل وأسر العشرات من جنودها إثر اشتباكات حدودية مع أذربيجان

أعلنت أرمينيا، الثلاثاء، مقتل وأسر العشرات من جنودها نتيجة الاشتباكات مع القوات الأذربيجانية على الحدود، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين تحذر من تجدد محتمل للصراع الذي اندلع العام الماضي بين البلدين. بلدين.

وأعلن البرلمان الأرميني، الثلاثاء، مقتل 15 جنديًا أرمنيًا، فيما أكدت وزارة الدفاع الأرمينية أسر 12 جنديًا آخر، فيما تبادلت وزارتا خارجية البلدين الاتهامات وحملت كل منهما القوات الأخرى مسؤولية التصعيد.

وألقت وزارة الخارجية الأذربيجانية باللوم على أرمينيا في التصعيد العسكري الحالي في المنطقة الحدودية بين البلدين، متهمة إياها بالقيام باستفزازات متعمدة سببت هذا التوتر.

ردت أرمينيا بأن الهجمات التي نفذتها القوات الأذربيجانية استهدفت مناطق في محيط التجمعات السكنية، مما يمثل خطرا حقيقيا على حياة السكان هناك.

نفذت الهجمات في المناطق المجاورة مباشرة للمجتمعات. تلقت مزاعم بأن المدنيين سمعوا إطلاق النار من القرى وبعض أجزاء المدينة. خطر حقيقي على صحة الناس.

– أرمان تاتويان (atatoyan)

وصرحت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان سابق إن “هجوم القوات الأذربيجانية على مواقع القوات الأرمنية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الجانب الأرمني”، مضيفة أن يريفان فقدت السيطرة على “موقعين عسكريين”.

طلبت أرمينيا من روسيا في وقت سابق يوم الثلاثاء المساعدة في الدفاع عن سيادتها الإقليمية ضد أذربيجان، وصرحت إن اشتباكات حدودية عنيفة تدور بين القوات الأذربيجانية والأرمنية.

جاء التصعيد الأخير للتوتر على الحدود بين البلدين بعد حوالي عام من الجولة الأخيرة من النزاع المسلح بين الجانبين الأرمني والأذربيجاني في منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها.

اختتمت جولة الصراع هذه بمصادرة أذربيجان لجزء ملموس من الأراضي التي كانت تحت سيطرة “جمهورية كاراباخ” غير المعترف بها على مدى سنوات وبدعم من أرمينيا، وبعد الجولة الأخيرة من الصراع، تم نشر قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة التي تفصل بين الجانبين.