غير مصنف

أشياء لا يجب عليك ان تفعلها أثناء استخدام متصفح Tor

لكل شيء وجهان، وجميعنا يعرف الوجه الرائع للإنترنت حيث نستخدمه للتنقل في كل مكان داخل هذا العالم الرقمي، إلا ان معظمنا لم يرى بعد الوجه القبيح حيث المضايقات والتحرش الرقمي والعنصرية والتنمر وحتى التجسس. أحد الحلول الممكنة للصمود أمام هذا الوجه هو الحفاظ على هويتك سرية بمساعدة الأدوات المختلفة المتاحة مثل استعمال خدمة VPN أو الاعتماد على متصفح TOR الشهير لإخفاء هويتك. لعل هذا الأخير هو الحل الأفضل في أغلب الأحيان حيث يعُد TOR بمثابة قناع وجه لأولئك الذين يريدون الاختباء بين أسوار الإنترنت المظلم.
في الواقع، إدوارد سنودن، عندما ظهر للعالم بعد أن كشف أنشطة المراقبة غير الأخلاقية لوكالة الأمن القومي، صرح من قبل انه كان يستخدم متصفح TOR للبقاء خفيًا بينما يتواصل مع العالم الخارجي. صحيح يتمتع “تور” بخصائص قوية تحميك من المطاردة والمضايقات في العالم الرقمي لكن هذا وحده لا يضمن أمنك وخصوصيتك؛ بل تحتاج إلى فهم أفضل الممارسات ونصائح الاستخدام للحصول على أقصى قدر من الأمان. لذا دعونا نستعرض أدناه بعض الأشياء التي لا يجب فعلها أثناء استخدام متصفح Tor.

نبذة عن متصفح تور – TOR

متصفح تور TOR كان في الأصل عبارة عن مشروع سري تم تطويره في البداية تحت اسم بروتوكول التوجيه البصلي “The Onion Router” ذلك لأنه يتألف من عدة طبقات حماية تقاوم تحليل حركة المرور والتنصت وغيرها من الهجمات التي يشنها الغرباء. طورت البحرية الأمريكية هذا البروتوكول بهدف إنشاء شبكة آمنة وخفية يمكنها حماية وتأمين الاتصالات الحكومية على الإنترنت.

لكن المفارقة الغريبة أن كافة العمليات الإجرامية وكل ما هو غير قانوني يتم دائمًا من خلال متصفح تور، بل من السهل قول ان Tor بمثابة بوبة الدخول إلى “الويب المظلم” والذي يتضمن محتوى غير مناسب للعديد من المستخدمين. لكن لأن نشر هذا المحتوى يتطلب تأمين قوي على حركة المرور وتشفير فعال للأنشطة التي يقوم بها المستخدم اعُتبر TOR ملجأ مثالي للمجرمين والقراصنة لممارسة أنشطتهم في سرية.

باختصار، هذه هي آلية عمل شبكة تور

تعمل شبكة Tor على إخفاء الهوية على الإنترنت، ولكي يتمكن المستخدم من الاستفادة بميزات الخصوصية والأمان التي توفرها الشبكة، يتحتم عليه استخدام متصفح “تور” الذي يعمل على تشفير حركة المرور الخاصة بك؛ أي جميع الاتصالات التي تقوم بها بين المواقع والخدمات على الانترنت، كما أنه يتصل بشبكة Tor التي تقوم بتحديد كيفية اتصال المتصفح بالموقع الذي ترغب في زيارته بشكل عشوائي.

الخطوة التالية هي الخوادم المتصلة بشبكة Tor والتي تعمل على تسهيل الاتصال بين جهازك ووجهتك التي ترغب في زيارتها بشكل خفي، حيث يعمل على توجيه حركة مرور الإنترنت الخاصة بك من خلال الكثير من العقد – Nodes والتي بدورها تعمل على تشفير الشبكة، فعندما تزور موقع ما يتم نقل الأمر إلى خادم واحد ثم يقوم هذا الخادم بنقل الاتصال إلى خادم آخر مختلف وهكذا يتم الاعتماد على مجموعة متنوعة من الخوادم العشوائية الموجودة في أماكن مختلفة.

بالطبع تلك السيرفرات التي تنقل اتصالاتك لا تعلم من أنت ومن الطرف الآخر الذي تحاول الوصول إليه. النتيجة هي أن أي شخص يراقب اتصالك بالإنترنت لا يستطيع تحديد المواقع التي تزورها، وبالمثل لن تستطيع المواقع التي تزورها معرفة هويتك أو مكانك الحقيقي. ومع ذلك تذكر ان Tor ليس VPN بل “بروكسي” ولهذا يمكنه تشفير حركة المرور وعملية اتصالك بالإنترنت لكنه لا يقوم بتشفير البيانات، أي يقوم TOR بتشفير حركة المرور داخل الشبكة الخاصة به وقبل وصولها للوجهة الأخيرة تصبح غير مشفرة.

إذًا، هل متصفح Tor آمن ؟ يعتبر متصفح تور أداة قوية لحماية الخصوصية ومنع أي محاولة للتجسس عليك ومعرفة ما تفعله على الويب ولكن ليس هناك شيء كامل أو مضمون 100% وخاصة على الإنترنت ومهما بلغت نقاط قوته إلا أن الاستخدام الخاطئ قد يمنع TOR من أداء وظيفته بالشكل المتوقع ما يؤدي للكشف عن هويتك وتتبعك. لذا لنغوص قليلاً ونستكشف بعض الأشياء التي يجب القيام بها والأخرى التي يجب تجنبها لحماية خصوصيتك ومنع كشف هويتك أثناء استخدام متصفح Tor.

1- لا تكشف عن رقم هاتفك بسبب ميزة التحقق بخطوتين

إحدى الطرق التي يقع بها الكثير من الناس في الفخ! هي مزج معلوماتهم الشخصية مع الأنشطة التي يقومون بها في متصفح Tor. حتى لو كنت شديد الحرص فربما تكشف عن معلومة شخصية دون ان تدرى لأنك تتعامل مع تور كأي متصفح ويب آخر. على سبيل المثال، قد تقوم بتسجيل في موقع ما وأثناء إنشاء الحساب أدخلت رقم هاتفك لتفعيل ميزة التحقق بخطوتين، والتي باتت مدعومة في كثير من المواقع حاليًا كوسيلة حماية إضافية. كن حذرًا جدًا عند استخدام متصفح TOR للوصول إلى حسابك بهذه الطريقة!

إذا قدمت رقم هاتفك إلى موقع ويب غير موثوق، ومنها الكثير ما هو متاح عبر متصفح تور، فسيؤدي ذلك ببساطة إلى إفساد مهمة متصفح تور في إخفاء هويتك، بحيث سيكون من السهل تعقبك باستخدام هذا الرقم. حتى لو كانت شريحة الـ SIM مسجلة باسم شخص آخر، مازال بإمكان الشركة المزودة للإنترنت تتبعك بسهولة من خلال رقم الـ IMEI المرتبط بهاتفك والمسجل لدى قاعدة البيانات الخاصة بها ويمكن استخدامه لتتبعك، ولو انه احتمال بعيد لكنها وسيلة قد تُستخدم في حال كنت شخصًا بارزًا يحاول التهرب من أنظمة المراقبة. لذا حاول ان تكشف عن رقمك وتجنب استخدام ميزة التحقق بخطوتين عند استخدام “تور”.

2- لا تكشف عن أي معلومة أو تفاصيل شخصية مهما كانت!

نظرًا لأهمية الأمر، نكررها مجددًا: لا تستخدم بياناتك الشخصية ضدك عند استخدام متصفح تور. يجب عليك تذكر هذه النقطة في كل مرة تفتح فيها متصفح تور، أو بصورة أبسط، حاول ان تخلق لنفسك شخصية مزيفة تستخدمها فقط عند استخدام Tor بحيث ان أي معلومات شخصية مثل الاسم الحقيقي وعنوانك وتاريخ ميلادك ورقم بطاقة الائتمان من تكون من المعلومات شديدة السرية أثناء استخدام هذا المتصفح، إذا ان كشف معلومة واحدة مهما بلغ صغرها سوف تُعلن عن هويتك، ولن يكون هناك جدوى من استخدام TOR.

لذلك، إذا كنت تنوي استخدام متصفح Tor على نحوٍ منتظمٍ فعليك بإنشاء هوية مزيفة، وصدقني الأمر في غاية السهولة، فقط راجع موضوعنا السابق للتعرف على أفضل مواقع للحصول على هوية وهمية على الانترنت فهي تمنحك تفاصيل كاملة عن شخصية مزيفة ليس لها وجود على الكوكب! وبالتالي تكون مثالية للاستخدام مع Tor حتى لا تعكس ولو قليل من هويتك الحقيقية.

ضع في اعتبارك أن حرصك على تجنب كشف معلوماتك الشخصية ما هي إلا خُطوة داعمة للحفاظ على الاتصال المجهول الذي يحاول Tor بنائه. الاتصال المجهول هو حين لا يكون لدى خادم الويب الذي تريد الاتصال به أي فكرة عن عنوان الـ IP الحقيقي وهويتك معًا.

في السياق نفسه، إذا كنت تريد فتح حساباتك على Facebook أو Twitter أو التحقق من البريد الإلكتروني فلا تستخدم هذه الحسابات إلا خارج متصفح TOR لأنها ستكشف بسهولة عن هويتك على الإنترنت لموقع الويب. يسجل الآن كل موقع تقريبًا معلومات مثل وقت تسجيل الدخول ووقت تسجيل الخروج وموقعك الجغرافي وعنوان IP الخاص بك وتفاصيل أخرى. لذا سيكون استخدام حسابك على Tor حتى ولو مرة واحدة فستكون كافية لكشف هويتك في النهاية، وهو ما لا تريده بالطبع.

3- لا تحتفظ بملفات “الكوكيز” وتخلص منها باستمرار

كما تعلمون، طبيعة متصفحات الويب بشكل عام انها تخزن ملفات ومعلومات عن كل موقع تزوره حتى يتم تحميل الموقع بشكل أسرع في المرات اللاحقة، تُسمى هذه الملفات بالـ “كوكيز” وقد تحدثنا عنها بالتفاصيل في موضوع سابق. لكن حاليًا بعض المواقع باتت تستخدم هذه الملفات للاحتفاظ بسجل لعادات التصفح الخاصة بك وغيرها من البيانات حتى يتمكن هذا الموقع من التعرف عليك في زيارتك القادمة. معظم هذه الملفات يتم تخزينها محليًا على وحدة التخزين في الكمبيوتر مما يقلل من فعالية الحماية التي يقدمها متصفح TOR.

لذلك يجب عليك حذف ملفات “الكوكيز” تلك بعد كل جلسة تصفح تقوم بها على “تور” بحيث تمنع مواقع الويب الخبيثة من جمع معلومات عنك وتتبع موقعك وعنوان الـ IP الخاص بك. لحسن الحظ، فإن الإصدارات الحديثة من متصفح Tor تعمل بشكل تلقائي على حذف ملفات الكوكيز وسجل التنزيلات والهيستوري بشكل تلقائي بمجرد انتهاء جلسة التصفح الخاصة بك، فتأكد من تفعيلها وتحديث نسخة المتصفح.

4- لا تقترب من جوجل وخدماتها!

إذا كنت ترغب في حماية خصوصيتك ومنع أي محاولة لمعرفة هويتك الحقيقية على الإنترنت، فأوصيك بالابتعاد قدر الإمكان عن جوجل و خدماتها التي تُشبه السم في العسل! وهنا دعني أوضح لك حقيقة عمياء. جوجل (أو ألفابيت الشركة الأم) هي أكبر شركة في العالم مهتمة ببيانات المستخدمين لتحسين منتجاتها بشكل عام وزيادة شبكة إعلاناتها التي تدر عليها مليارات الدولارات.

بمجرد أن تستخدم عملاق البحث، تقوم جوجل بإحضار الملف الخاص بك والذي يحتوي على كل شيء تعرفه الشركة عنك مثل ماذا تحب وأي شيء تبحث عنه بجانب ملفات الكوكيز التي يتم تخزينها في جهازك. لذا إياك ثم إياك والاقتراب من محرك بحث جوجل أو أي شيء له علاقة بجوجل أثناء استخدام متصفح تور Tor. هناك بدائل تعمل مثل تور في حماية الخصوصية وعدم جمع أي بيانات عنك مثل DuckDuckGo أو StartPage.

5- لا تحاول زيارة أي موقع يستخدم البروتوكول القديم (HTTP)

كما قلنا من قبل، تو يعمل كموجه لحركة المرور فقط، ولهذا فهو يخفي مصدر حركة مرور الشبكة ويقوم بتشفير كل شيء داخل شبكة Tor أما أي نشاط خارج تلك الشبكة يكون غير مشفر. وهنا تكمن المشكلة، فإذا قمت بزيارة موقع غير آمن يعمل ببروتوكول HTTP بدلا من HTTPS حينها تصبح بياناتك المرسلة لخادم هذا الموقع مكشوفة وغير مشفرة ويمكن من خلالها كشف هويتك ومعرفة كل شيء عنك — حسب طبيعة الموقع والخدمة التي يقدمها.

ولهذا ننصح بزيارة المواقع التي تستخدم بروتوكول نقل الروابط النصية الآمن أو HTTPS لأنه يقوم بتأمين البيانات الخاصة بالمستخدمين عبر طبقات حماية متعددة وتشمل منع أي محاولة لإتلاف وتعديل بياناتك، بل وبعض شهادات هذا البروتوكول تكون مدعومة بطبقة تشفير من طرف إلى طرف مثل SSL و TLS. لذلك، تظل جميع بياناتك آمنة حتى لو كانت خارج شبكة TOR.

6- إن أمكن ذلك، لا تستخدم تور على نظام ويندوز

هل تعلم أن هناك 1.4 مليار شخص يستخدمون ويندوز 10 أو 11 في العالم! بالطبع نظام التشغيل ويندوز هو الأكثر استخدامًا لأجهزة الكمبيوتر على غرار نظام التشغيل أندرويد في الهواتف الذكية. وبالرغم من هذا، ربما يجب عليك ألا تحاول تشغيل متصفح تور على جهاز يعمل بنظام الويندوز.

السبب يكمن في المشاكل الأمنية والثغرات التي يتم اكتشافها بين الحين والآخر في نظام مايكروسوفت والتي قد تسمح أحيانًا بالكشف عن هويتك حتى إذا كنت تستخدم TOR للوصول إلى الإنترنت. لذلك ظل استخدام Tor على ويندوز موضوعًا مثيرًا للقلق منذُ فترة وقد يهدد أمنك ويعرض خصوصيتك للخطر. لذا من الأفضل الاعتماد على أنظمة أخرى بديلة مثل Tails و Whonix أو يمكنك الاعتماد على أي توزيعات لنظام لينكس وسوف تفي بالغرض.

7- ابتعد عن الإضافات

قد تفكر في تثبيت بعض الإضافات على متصفح تور للحصول على المزيد من الوظائف، هذا سيؤدي إلى كشف هويتك إذا كان اختيارك للإضافات عشوائي، أو اخترت تثبيت إضافة تعتمد في تأدية خدمتها على كشف جزء من هويتك. لا تنسِ أيضًا أن الإضافات ربما لا تكون بها برمجيات خبيثة إلا أنها قد تجمع البيانات وتعرض خصوصيتك للخطر. علاوة على ذلك، لا يعمل “تور” بسرعة عالية مقارنة بمتصفحات مثل فايرفوكس أو كروم بسبب طريقته في توجيه حركة المرور وبالتالي يمكن ان يؤدي تثبيت الإضافات لحمل زائد وتقليل سرعته.

8- لا تتجاهل تحديث المتصفح بانتظام

أحد أهم النصائح التي دائمًا ما يُرددها خبراء الأمن هي “التحديث المستمر” حتى لو كان متصفح تور Tor قويًا ولكن الوقت والتقادم لا يجعله منيعًا بشكل كافي لأن هناك ثغرات جديدة يتم العثور عليها طوال الوقت وخاصة أن “تور” ليس ملاذا آمناً فقط للمستخدمين ولكنه أيضًا مكانًا خصبًا يستهدفه القراصنة.

هذا ما حدث في 2013 عندما تم استهداف شبكة تور بواسطة حصان طروادة عُرف باسم تشوباكا (الاسم مأخوذ من شخصية تابعة لسلسة حرب النجوم) وكان الهدف منه سرقة الحسابات البنكية وبطاقات الفيزا لمستخدمي تور. وفي الحال بعد اكتشاف الثغرة تم طرح تحديث جديد لإصلاحها على الفور. لذا الحل الوحيد لتلاشي كل هذه الأشياء هو تحديث المتصفح بشكل منتظم لأن متصفح تور Tor يتعامل بشكل سريع وقوي ودون تأخير مع تلك الثغرات.

لماذا استخدام Tor فعالًا لإخفاء الهوية ؟

  • لن تستطيع الشركة المزودة لخدمة الانترنت المتعاقد معها التجسس عليك وتتبع ما تفعله اونلاين.
  • لن تتمكن أي جهة من ملاحقتك وكشف نشاطك على الويب.
  • مادامت المواقع لا تعرف من أنت وهويتك لن تتمكن من استهدافك بالإعلانات المزعجة.
  • تستطيع تصفح الانترنت بحرية أكبر، دون قيود، ومشاركة البيانات السرية دون كشف هويتك.

هل متصفح Tor آمن لأي مستخدم ؟ ربما يكون مجاني ومتاح لأي شخص، إلا أن متصفح تور لا يحتوي بأي شكل من الأشكال على برمجيات ضارة لذا يمكنك استخدامه دون مشكلة، طالما لا تنوي استعماله في شيء يعارض القانون.

هل متصفح تور كافي لحمايتي ؟ يجب أن تعرف الشيء الذي تستخدمه من أجل الحصول على ميزاته وتجنب نقاط ضعفه، وكما قلنا سابقًا، يعتبر متصفح تور بروكسي وليس VPN، وبالتالي تكمن وظيفة Tor في تأمين وتشفير حركة المرور الخاصة بك وهذا يعني أن كل شيء خاص بك يكون محمي حتى يبتعد عن شبكة تور، حينها تكون اتصالاتك وبياناتك عُرضة لأي تهديد، لذا يوصى باستخدام تور وأحد خدمات الفي بي إن الموثوق بها لحماية أفضل أثناء التواجد على الويب.

هل دخول الديب ويب غير قانوني ويمكن أن أتعرض للمساءلة ؟ جميعنا سمعنا الكثير من القصص عن الديب ويب أو الإنترنت المظلم ومع ذلك دخول هذا المكان لن يعرضك لأي ضرر، ولكن ممارسة أنشطة ممنوعة هو الأمر الغير قانوني وإذا كنت تقوم بأنشطة غير مشروعة في هذا المكان الخطير، فهناك احتمال حتى ولو بسيط ان يتم تتبعك والقبض عليك.

هل استخدام متصفح Tor قد يتسبب بمشكلة لي ؟ متصفح تور متاح للجميع وهو مشروع مفتوح المصدر يمكن لأي مبرمج اكمال تطويره، وبالنسبة للمستخدم العادي بالطبع يستطيع الاستفادة من متصفح Tor والحصول على تجربة تصفح ويب آمنة ولكن يجب أن تقلق إذا كانت هناك أنشطة غير قانونية تقوم بها بواسطة المتصفح.

في النهاية، الخصوصية والأمان على الويب = متصفح تور والذي سوف يحمي بياناتك و يسمح لك بتصفح الانترنت بشكل مجهول ومع ذلك، لا يستطيع المتصفح نفسه توفير الحماية التي تحتاجها إذا لم تساعده في ذلك بشكل كافي، ولهذا يجب عليك تجنب الأشياء التي تحدثنا عنها فيما سبق للحفاظ على خصوصيتك وأمانك ومنع أي محاولة لتتبعك والتجسس عليك.