أطعمة مفيدة للكبد.. أبرزها البروكلى والشوفان

يلعب النظام الغذائي دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الكبد، على الرغم من أن بعض الأطعمة يمكن أن تحافظ على صحة الكبد، هناك بعض الأطعمة تمثل ضررا، وهناك نوعان رئيسيان من مرض الكبد الدهني، وهما مرض الكبد الدهني الناجم عن الكحول ومرض الكبد الدهني غير الكحولي. يصيب مرض الكبد الدهني الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم وهو أحد الأسباب الرئيسية لفشل الكبد، عادة ما يلاحظ مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحوليات لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة،  فى التقرير التالى نوضح  أفضل الطرق للمساعدة فى علاج مرض الكبد الدهني والوقاية منه عن طريق اتباع نظام غذائي، وفقا لما ذكره موقع “onlymyhealth“.

الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها للوقاية من تلف الكبد الأطعمة الدهنية:هى الأطعمة المقلية مثل البطاطس المقلية والرقائق ليست جيدة للكبد لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة التي يصعب هضمها، لذلك يمكن أن يتسبب تقديم هذه الدهون في حدوث التهاب في الكبد بمرور الوقت والذي يتحول في النهاية إلى تليف الكبد.

الأطعمة الدهنية

أطعمة سكرية :تعتبر الأطعمة السكرية من الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن والسمنة لدى الناس، ويمكن أن تؤثر السمنة سلبا على الكبد من خلال زيادة تراكم الدهون في الكبد المعروف، معظم الأطعمة التي تحتوي على السكر والكربوهيدرات المكررة  ليست جيدة للكبد.

أطعمة سكرية

لحم أحمر :إن تضمين كمية صغيرة من اللحوم الحمراء أمر جيد ولكن يمكن أيضًا أن يزيد من نسبة الكوليسترول إذا تم تناوله بكميات زائدة، وفقًا يجب على أيضا تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم أو الملح والخضراوات الورقية.

 

لحم أحمر

 

الأطعمة والمشروبات التي يجب تناولها لتجنب تلف الكبد

 

البروكلي :  تعتبر أي خضراوات ذات أوراق خضراء صحية لأنها تحتوي على الكثير من الألياف ومضادات الأكسدة ، لذا فهي صحية لأمعائك أيضا، ويساعد البروكلى فى تقليل الدهون وإنقاص الوزن بشكل صحي.

 

 

قهوة :يعاني الأشخاص الذين يدرجون القهوة في نظامهم الغذائي اليومي من تلف الكبد أقل نسبيا من الآخرين لأن بعض الأبحاث تظهر أن كمية معينة من الكافيين يمكن أن تساعد الكبد على تنظيم إنزيماته، لكن تضمين المشروبات الباردة بدلاً من المشروبات الساخنة يعد دائمًا خيارًا أفضل.

 

 

دقيق الشوفان : غني أيضا بالألياف، وبالتالي فهو يساعد على الهضم، كما يساعد أيضا  في تقليل الكوليسترول وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد الدهني، كما أنه يقلل من امتصاص الدهون في الجسم.