أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية – مكساوي
أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية
أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية هو ما قد تتساءل عنه بعض النساء ممن تكون لديهن معاناة من بعض الاضطرابات والآلام التي قد تحدث، وذلك نتيجة للتعرض لبعض الآلام والتي تصاحب النزف الدموي الخاص بالدورة الشهرية، وسنتطرق من خلال ما يلي إلى أفضل المسكنات المستخدمة للتقليل من أثر الألم المصاحب للطمث، مع التعرف على مدة الألم، والأعراض التي من الممكن أن تصاب بها المرأة وتشير لآلام الطمث.
أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية
أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية من الممكن أن يكون واحد من بين الأدوية التي تكون محتوية على المواد الفعالة الآتية، والتي تعد مؤثرة بالإيجاب في التقليل من الآلام التي تنتج عن الاضطرابات الحادثة بجسم المرأة نتيجة الطمث.
- مضادات التقلصات والتشنجات البطنية، والتي تعتبر أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية حيث أن تلك الآلام المصاحبة للطمث يكون سببها الأساسي هو التقلصات والتشنجات التي تحدث بعضلة الرحم.
- الأدوية التي تعمل كمضادات للالتهاب ومن النوع غير الستيرويدية، وتعد أحد أهم المواد التي تمتلك الفعالية للتحسين من حالة المرأة وتقليل الألم أثناء الفترة الزمنية للدورة الشهرية.
- البارا سيتامول، والذي يعد من بين أقوى المواد الفعالة، والتي تتسبب في التسكين التام للألم، حيث أن العقاقير الطبية التي تحتوي على الباراسيتامول تنقص من معدل إنتاج البروستاغلاندينات، وهي المواد التي تتسبب في الإصابة بالألم الناتج عن الطمث.
- الإيبو بروفين من بين أهم العقاقير الطبية والتي تعتبر من أهم المسكنات الفعالة.
- حامض المفانيك، ويعد إثره شديد الحمضية هو المتسبب الأقوى في التسكين للآلام.
- دواء نابروكسين، من بين المسكنات القوية، ولكنه يلحق الضرر بالمعدة، وبالجهاز الهضمي بشكل عام.
كيف تحدث الآلام التي تصاحب الطمث؟
أشرنا سلفًا إلى أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية حيث تناولنا من خلال الفقرة السابقة أهم العقاقير الطبية الدوائية التي تعمل على التسكين للألم الناتج عن الاضطرابات الناشئة عن الدورة الشهرية، ومن خلال ما يلي نتعرف على كيفية حدوث الألم المصاحب للدورة الشهرية.
الآلام التي تكون مصاحبة للدورة الشهرية تكون مترافقة مع تدفق دماء الحيض التي تخرج عبر المهبل، وهذا يرجع لكون بطانة الرحم تتهدم، ويرجع السبب في تهدمها إلى مستوى ونسبة الهرمونات من النوع الأنثوي والتي تتواجد بالجسم.
بطانة الرحم تنمو خلاياها من جديد لذا فالأمر الطبيعي أن خلايا البطانة القديمة الخاصة بالرحم يتخلص منها، وينتج هذا النزيف الدموي فيما يعرف بالدورة الشهرية، وتنتج البطانة بخلاياها الجيد والتي تكون على أتم استعداد لاحتضان البويضة الجيدة بالدورة التي تلي بعد ذلك.
الغالبية العظمة من الآلام التي تلاحق السيدات خلال تلك الفترة تكون متوسطة، وقد تكون شديدة، وأغلب الحالات تكون تلك الآلام مصحوبة بالضطراب نفسي خفيف إلى متوسط كالقلق والعصبية والتوتر، أو الشعور ببعض الضيق، والإرهاق بعموم البدن.
ما هي المدة الزمنية التي تستغرقها الدورة الشهرية؟
الدورة الشهرية كما قد ذكرنا سلفًا من الممكن أن تستخدم لها المرأة أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية من خلال ما قد قدمناه في السابق من بعض الأدزية المسكنة مع ضرورة اختيار الأكثر ملاءمة منها تبعًا للحالة الصحية للمرأة ومدة الألم الذي قد يصاحب الدورة الخاصة بها، حيث تختلف المدة الزمنية ما بين امرأة لأخرى، وكذلك تختلف شدة الألم.
الألم قد يكون دائم ما بين اثني عشر إلى أربعة وعشرين ساعة، وهذا على حسب شدة التشنج الذي تصاب به العضلة الخاصة بالرحم، وفي بعض الحالات الأخرى قد يمتد الألم لمدة تصل لنحو اثنين وسبعين ساعة.
ما هي أهم الأعراض الشائعة لآلام الدورة الشهرية؟
بعد أن تعرفنا من خلال ما سبق على مدة الآلام المصاحبة للطمث، وكذلك أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية نتعرف على الاضطرابات العرضية الأهم والتي قد تصيب جسم المرأة وتظهر عليه نتيجة الآلام التي تنتج عن تهدم بطانة الرحم وتدفق دماء الدورة الشهرية، والتي من أهمها وأكثرها شيوع ما يلي:
المزيد من المشاركات
- آلام وتقلصات بالبطن.
- تشنجات بالرحم تتسبب في إحداث ألم شديد أسفل البطن.
- آلام بمنطقة الظهر.
- قد يكون الامتداد للألم واصل إلى منطقة الفخذين.
- آلام ووخزات بالثديين، وهذا قد يكون قبيل بدء ميعاد الدورة الشهرية.
أهم مسببات الألم الناجم عن الدورة الشهرية
المسببات التي تقف وراء الآلام الشديدة والتي ينتج عنها أن المرأة تكون باحثة عن أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية تنقسم إلى نوعين وهما كما يلي:
- الآلام التي تنتج عن أسباب أولية.
- الآلام التي تنتج عن أسباب ثانوية.
المسببات الأولية للآلام
بالمرحلة الأخيرة للطمث وبسبب الاضطرابات الناجمة عن الهرمونات، فإن الإفرازات الطبيعية لبعض المواد الكيميائية كمادة البروستاغلاندين هي التي تكون متسببة في الآلام، وهي التي بدورها تعمل على الانقباض في عضلات الرحم، وهذا ما ينشأ عنه الألم.
من الممكن أن يتم استعمال المسكنات للتهدئة من الحدة التي تظهر بها أعراض الألم، والتي تتسبب فيها تلك المواد الكيميائية التي تفرز من الجسم، ومن أهم الأعراض التي تتسبب فيها تلك المسببات من النوع الأولي ما يلي بالنقاط القادمة:
- آلام بعموم منطقة البطن، وبالتحديد بمنطقتها السفلية.
- النزف الدموي الحاد.
- الدم المتخثر الناتج عن نزف الطمث.
- بعض الاضطرابات الهضمية، وحالة الأسهال.
- الشعور بالرغبة في التقيؤ.
- الدوار المستمر.
آلام الدورة الناتجة عن المسببات الثانوية
توجد العديد من المسببات التي تكون فرعية أو ثانوية، وتلك المسببات من بين العوامل التي تستدعي الألم الشديد خلال الطمث، وفي أغلب الحالات التي تكون مسببات الألم فيها ثانوية أن تكون المدة المستمر فيها الألم ممتدة إلى ما قبل الدورة بحوالي سبعة أيام، ومن بين المسببات من النوع الثانوي للألم الذي يصحب الدورة الشهرية ما يلي بالنقاط التالية:
- الالتهابات التي تنشأ عن الإصابة بجسيمات دقيقة ميكروبية.
- الإصابة بالتورمات الليفية، والتي قد تكون متواجدة بالتجويف الرحمي، وتتسبب في آلام شديدة خلال الدورة ومدتها الزمنية.
- قد تكون المرأة مصابة بمرض البطانة المهاجرة للرحم.
- قد يكون استخدام اللولب من بين أقوى المسببات الثانوية لألم الطمث.
كيف يمكن علاج الألم الذي يصحب الطمث في المنزل؟
من الممكن للمرأة والتي تعاني بشكل مستمر من الآلام التي تكون مصاحبة للطمث أن تقوم ببعض السلوكيات التي من الممكن أن تقلل من الألم الشديد الناتج عن التشنج الرحمي، ومن بين ما يمكن فعله ما يلي:
- تجنب تناول أي طعام يحتوي على نسب عالية من المواد الدهنية، أو الملح العالي.
- لا بد من الامتناع عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة والشاي.
- الابتعاد عن المواد السكرية، والحلويات والشيكولاتة.
- مزاولة الرياضة، والتناول للمواد الغذائية الصحية، مع البعد عن الضغط النفسي والتوتر، ومن الممكن أن يتم تناول عشب الكركم للتخفيف من الآلام.
- ضرورة النوم بشكل جيد، وأخذ قسط يكفي للراحة.
وصلنا إلى مختتم المقال والذي قد تناولنا فيه أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية حيث تعد المواد المسكنة الجيدة طريقة مثبى للتعامل مع أي ألم قيد ينجم عن تقلصات الدورة الشهرية، وقد تطرقنا بالتفصيل إلى المسببات التي تقف وراء ألم الطمث.
