عربي ودولي

أكبر قضية طلاق ببريطانيا.. توقعات بحصول الأميرة هيا على نصف مليار دولار من بن راشد

قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إن أكبر قضية طلاق في تاريخ المملكة المتحدة بدأت يوم الأربعاء، حيث وصلت الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين البالغة من العمر 47 عامًا إلى المحكمة، مطالبة بنصيب من ثروة حاكم دبي التي يتوقع أن تتجاوز نصف مليار دولار.

وبحسب الصحيفة فإن الأميرة هيا تطالب بتسوية مالية بعد انهيار زواجها من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وأضافت الصحيفة أن جلسة استماع في المحكمة العليا ستستمر 10 أيام ستقرر مقدار ما ستحصل عليه الأميرة وابناها.

وأشارت إلى أن تفاصيل الجلسة التي ستعقد أمام الصحفيين ما زالت سرية حتى هذا الوقت، لكن الخبراء يتوقعون قبل بدء التسوية المالية أنها قد تتجاوز 450 مليون جنيه (615 مليون دولار) الممنوحة. من قبل محكمة بريطانية في عام 2017 إلى “تاتانيا أحمدوفا”. والزوجة السابقة للملياردير الروسي فرخود أحمدوف، وتم تخفيض المبلغ إلى 150 مليونًا في يوليو الماضي.

وكان قاضٍ بارز قد أصدر الشهر الماضي حكمًا أدان فيه “بن راشد” بالتجسس على هاتف الأميرة وفريق المحامين الذين يدافعون عنها.

بعد الحكم، تعهدت الشرطة البريطانية بمراجعة أي دليل جديد يشير إلى أن حاكم دبي أذن باختراق هواتف زوجته السابقة الأميرة هيا بنت الحسين وفريق محاميها، بعد أن خلصت محكمة بريطانية إلى أنه قام بذلك. أذن باستخدام برنامج إلكتروني للتجسس عليهم.

كانت المحكمة العليا البريطانية قد وافقت على استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” “بن راشد” ضد الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني خلال نزاعهما القانوني حول حضانة طفليهما في العاصمة البريطانية لندن، في التنمية التي “قد تسيء إلى الشيخ البالغ من العمر 72 عامًا، والذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة”، بحسب وكالة فرانس برس.

وصرح القاضي أندرو ماكفارلين إن حاكم دبي مستعد “لاستخدام إمكانيات الدولة لتحقيق ما يراه صائبا”.

وكان بن راشد قد نفى سابقًا أي علم له باختراق الهواتف عبر Pegasus، وأشار محاموه إلى أن دولة أخرى، مثل الأردن، قد تكون مسؤولة في محاولة لإحراجه.

لكن الكشف عن المعلومات الجديدة يضر بحاكم دبي، في وقت تسعى فيه بريطانيا إلى تعزيز علاقاتها مع الإمارات.

تزوج بن راشد من الأميرة هيا عام 2004، وأنجبا طفلين: الجليلة 13 سنة، وزايد 9 سنوات، وانفصلا في فبراير 2019.

في أبريل من العام نفسه، انتقلت الأميرة هيا إلى المملكة المتحدة سرًا مع طفليها، مما تسبب في معركة قانونية مستمرة مع زوجها السابق على الحضانة، والتي يدعمها حاليًا القضاء البريطاني.