منوعات

أوقات النهي عن الصلاة – مكساوي

أوقات النهي عن الصلاة هي الأوقات يمنع بها صلاة النافلة لأي سبب من الأسباب، الصلاة هي عماد الدين ويمكن القول أنها التي تفرق بين المسلم والكافر أو المؤمن والمنافق، كما أنها ركن من أركان الإسلام الخمسة ومن دونها لا يكتمل إيمان العبد، ومن خلال الفقرات القادمة سنتمكن من التعرف على الأوقات التي لا تجوز بها الصلاة عبر موقع مكساوي.

أوقات النهي عن الصلاة

هي الأوقات التي نهى الشرع عن الصلاة فيها وفقًا لما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة، ومن الممكن أن نقوم بتقسيم الأوقات المنهي عن الصلاة بها وفقًا لما يلي:

  • النهي المتعلق بالأفعال  أي بعد أداء فرضي الفجر والعصر.
  • النهي المتعلق بالوقت أو الزمان ويندرج أسفله الأوقات قبل شروق الشمس وحتى اكتمال شروقها، قبل غروب الشمس واصفرارها وحتى غروبها بشكل كامل.
  • كما أن النهي هنا يمكن أن يندرج أسفله أيضًا السنن وقت خطبة الجمعة أو بعد الإقامة للصلاة.
  • حكم الكراهة هنا يصل إلى حد التحريم في ذاته، خاصة إذا كان من الممكن القيام بهذه الصلوات في أوقات أخرى.
  • أما الدلالة على هذا الأمر هو ما جاء في الحديث الشريف برواية عقبة بن عامر والمحدث به الألباني فيقول: (- ثلاثُ ساعاتٍ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَنهانا أن نصلِّيَ فيهنَّ ، أو نقبُرَ فيهنَّ مَوتانا : حينَ تطلعُ الشَّمسُ بازغةً حتَّى ترتفعَ ، وحينَ يقومُ قائمُ الظَّهيرةِ حتَّى تميلَ ، وحينَ تضيَّفُ للغُروبِ حتَّى تغرُبَ).
  • جاء النبي صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام والتبليغ رحمة للبشر، فما كان من تيسير وتسهيل للمؤمنين في أمور دينهم إلا وبلغهم به صلى الله عليه وسلم، وقد نهى النبي المؤمنين عن الصلاة في ثلاثة أوقات متفرقة لما جاء في الحديث الشريف.
  • أما عن الإكراه في الصلاة وقت شروق الشمس يبنى على أنه وقت تعبد عباد الشمس والصلاة الخاصة بهم، وهو وقت يحضر به الشيطان ويقترن بالشمس.
  • تم النهي عن دفن الموتي في هذه الأوقات التي تم النهي عن الصلاة بها.

أوقات النهي عن الصلاة قبل الظهر

  • بداية حساب الإنسان تبدأ بالصلاة، ومن أوقات النهي المتعارف عليها هي صلاة النافلة قبل صلاة الظهر بحوالي 10 دقائق، ولكن يتم استثناء صلاة الكسوف من هذا الحكم.

أوقات النهي عن الصلاة قبل المغرب

إذا ذهب الإنسان إلى المسجد قبل غروب الشمس فمن المنهي الصلاة في هذه الأوقات وإن كان نافلة تحية المسجد، أما إذا وصل الإنسان إلى المسجد في انتظار صلاة المغرب فعليه القيام بالتالي:

  • التسبيح والتهليل.
  • قراءة القرآن والدعاء.
  • ذكر الله، وهذا ما ينطبق على كافة الأوقات التي تنهى فيها الصلاة.
  • كما تعد تحية المسجد من السنن المؤكدة التي لا غنى عنها ولكنها تركها لا يعد ذنبًا.
  • أما إذا صلى الفرد في هذه الأوقات تحية المسجد فلا بأس بذلك ولكن الأفضل الأخذ في الاعتبار أوقات النهي، وهذا بسبب اختلاف العلماء في الأمر فبعضهم يقول أن من الأفضل صلاة تحية المسجد حتى وإن كانت في أوقات النهي.

أنواع الصلوات المنهي عنها

تعدد أنواع الصلوات المنهي عنها باختلاف الأئمة الأربعة واختلاف الفقهاء والعلماء، وأنواع الصلوات المنهي عنها تتضمن ما يلي:

  • النوافل المطلقة: وهي أنواع السنن التطوعية التي لا تتقيد بوقت محدد، والقيام بهذه النوافل وقت النهي يمكن أن يصل إلى التحريم.
  • أما عن أراء العلماء في هذا الشأن فنجد أن فقهاء الحنفية يحرموا كافة أنواع الصلوات في أوقات النهي سواء نافلة أو صلاة جنازة، وتتضمن هذه التحريمات أيضًا سجدة التلاوة، أما إذا تواجد سبب للقيام بالصلاة سقط التحريم.
  • عند فقهاء الشافعية نجد أنه أيضًا أن الصلاة في هذه الأوقات يكون مكره لدرجة التحريم إلا أن هناك بعض الأسباب التي يجاز بها أداء الصلوات مثل سجدة التلاوة أو صلاة الجنازة فلا بأس من القيام بها في تلك الأوقات.
  • أو إذا تأخر الفرد عن صلاة الفريضة فلا بأس من تأديتها، وهذا لما جاء في الحديث الشريف: (مَن نَسِيَ صلاةً فلْيُصَلِّها إذا ذَكَرَها، لا كفارةً لها إلا ذلك).
  • النوافل المطلقة: وهي أنواع السنن التطوعية التي لا تتقيد بوقت محدد، والقيام بهذه النوافل وقت النهي يمكن أن يصل إلى التحريم.
  • يتم استثناء هذه الأوقات عند الوجود في المسجد الحرام سواء لأداء فريضة الحج أو حتى الاعتمار.

أوقات النهي عن الصلاة عند المالكية

عند المالكية فأوقات الكراهة اثنان فحسب يتمثلان فيما يلي:

  • عند شروق الشمس.
  • عند غروب الشمس واصفرارها.

سبب كراهية الصلاة بعد العصر

النهي هو الكف عن القيام بفعل الشيء، وقد تم النهي عن الصلاة في أوقات محددة جاءت في السنة النبوية لأسباب صريحة، والنهي للكراهة في المجمل يصل إلى التحريم في أغلب الأوقات، والكراهة في هذه الحالة يمكن أن يصل إلى الوجوب أي وجوب عدم الصلاة في هذه الأوقات، وبالأخذ في الاعتبار الحديث الذي قمنا بذكره سابقًا، نجد أن للأمر علاقة بما يلي:

  • قبل صلاة الظهر تنتصف الشمس السماء، وحينها يختفي ظل الفرد.
  • حينها تقترب الشمس من الغرب للغروب، ويكون الطقس شديد الحرارة.
  • حينها أيضًا تُسعر جهنم حتى تقترب الشمس جهة الغرب وهو وقت يقارن به الشيطان الشمس.
  • المقصود من الصلاة هو التعبد لله عز وجل، والصلاة يجب أن تؤدى في أوقاتها دون تأخير ومن ثم يقع الفرد في الاضطرار إلى الصلاة في أوقات الكراهة.

من هذا المنطلق يمكننا القول بأن كل ما يخص أوقات النهي عن الصلاة أصبح طي الوضوح بآراء العلماء المختلفة، وبجانب معرفة الأسباب والحكمة في هذا الأمر.

يمكنكم الاطلاع على المزيد من المواضع المشابهة التي قد تثير الاهتمام عبر موقع مكساوي من هنا: