عربي ودولي

اخبار لبنان : مقدمات النشرات المسائية

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

لبنان الذي يقع على مسافة أربعة أشهر من الاستحقاق الرئاسي المقبل يقع اليوم  على بعد ثمان  وأربعين ساعة من خميس الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا لتسمية شخصية لرئاسة وتأليف الحكومة الجديدة-حكومة يفترض أنها تدير المرحلة التنفيذية في وقت  توقع رئيس الجمهورية العماد عون أن يتم انتخاب رئيس جديد للبنان في الفترة الواقعة بين نهاية شهر آب والواحد والعشرين من تشرين الاول اي قبل عشرة أيام من نهاية ولايته بحسب ما نقل عنه الزميل نقولا ناصيف في الأخبار. 

في أي حال استشارات الخميس المقبل ستفضي الى تسمية رئيس حكومة ثم تبدأ رحلة التأليف. 

المعلومات المتوافرة حتى الآن تشير الى رجحان كفة الرئيس نجيب ميقاتي تكليفا وتأليفا” على رغم وجود إسمين تلاتة أبرزها عودة إسم السفير السابق نواف سلام  الذي اعلنت كتلة الكتائب في الرابعة عصر اليوم أنها ستسميه في استشارات الخميس داعية الكتل الاخرى لاتخاذ موقف مماثل. 

ومساء اليوم أعلنت كتلة اللقاء الديمقراطي انها سوف تسمي السفير سلام لتكليفه تأليف الحكومة، مع تأكيدها على خيار عدم المشاركة بالحكومة العتيدة ومع الحرص الكامل على القناعة بأن يتم التأليف من دون أي إبطاء أو تعطيل.

ومن الكتل التي لم تعلن موقفا” بعد: حزب”القوات اللبنانية” ينتظر تبلور مواقف باقي الأفرقاء من أجل الوصول إلى توجه مشترك، وذلك بهدف عدم تكرار تجربة انتخابات نائب رئيس المجلس النيابي بحسب الاوساط. 

النائب البيروتي نبيل بدر أعلن: “سنسمي الرئيس نجيب ميقاتي، في الاستشارات النيابية الملزمة الى جانب 13 نائبا”.

وإذا كانت الحاجة الى انتظام مسارات الاستحقاقات الحكومية وسواها ماسة جدا” وأكثر من أي ساعة مضت في ظل الانحدار المتمادي في الأحوال المعيشية-الحياتية-الاقتصادية في البلاد فإن الملفات الاقليمية والتطورات الدولية تزيد من موجبات الإسراع في تأليف الحكومة الجديدة ومتابعة مسارات المعالجة والإحاطة بالأوضاع ومنها ما يتعلق بإنجاز الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي إضافة الى الأمور اليومية الملحة وضمنها الخبز والكهربا والغاز والنفط,والدواء والاستشفاء وتبديد حالة الإذلال المعيشي التي يعانيها غالبية الشعب اللبناني.

في الغضون وفي انتظار تمويل البنك الدولي بعدما تم توفير الموجبات على المستوى اللبناني وقع الوزير فياض مع مصر وسوريا اتفاق الغاز الذي  سيؤمن تغذية كهربائية تصل الى 4 ساعات اضافية في لبنان. واما التمويل فينتظر البنك الدولي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

الساعات الأربعون أو أقل الفاصلة عن الساعة الصفر للموعد المعلن لإنطلاق الإستشارات النيابية قي قصر بعبدا تشهد إرتفاعا في منسوب الإتصالات والمشاورات بين القوى السياسية والنيابية التي تسود الكثير منه إنقسامات واضحة.

ومن شأن هذه الإتصالات التأسيس لحسم الخيارات والتوجهات لدى الكثير من هذه القوى أقله على مستوى التكليف في المرحلة الداهمة.

ذلك أن الإستشارات يشوبها غموض حتى الآن يغيب معه أي إتفاق مسبق على إسم الرئيس المكلف وإن كان الرئيس نجيب ميقاتي ما زال متقدما في نادي المرشحين.

هؤلاء ترمى يوميا أسماء محتملة جديدة منهم وفي هذا الإطار أعلن اللقاء الديموقراطي تسمية نواف سلام لتشكيل الحكومة مؤكدا رغبته بعدم المشاركة في الحكومة الجديدة.

رئيس الجمهورية ميشال عون قطع الطريق على الشكوك حول تأجيل الإستشارات لافتا الى أن ذلك غير وارد وهي ستحصل وستخرج بنتيجة.

الرئيس عون يرى أن المعضلة هي في تأليف الحكومة لا في تسمية الرئيس المكلف معلنا تأييده حكومة سياسية للمرحلة المقبلة.

في موازاة التحضير للإستحقاق الحكومي ثمة إستحقاق آخر إقتصادي برز اليوم وتمثل بتوقيع الإتفاق النهائي لإستيراد الغاز من مصر إلى لبنان عبر سوريا التي تخضع لعقوبات قانون قيصر.

أما وقد حصل التوقيع فإن الكرة الآن باتت في ملعب الأميركيين الذين عليهم إثبات أقوالهم بالأفعال فيفرجوا سريعا عن الإستثناءات المطلوبة من تلك العقوبات.

معيشيا الأزمات تضيق الخناق على اللبنانيين … من تراجع قيمة الليرة أمام الدولار وارتفاع الأسعار إلى المحروقات والأفران والمولدات التي تلوح باعتماد الدولار في فواتيرها.

هذا المشهد القاتم اخترقه تطور متواضع بانخفاض أسعار المحروقات على نحو طفيف تراوح بين ثمانية آلاف ليرة وثلاثة عشر ألفا وهو تراجع لا أحد يضمن إستمراره ….

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

لا شيء محسوما حتى الآن بالنسبة إلى اسم رئيس الحكومة المكلف. البورصة المحصورة بشكل أساسي بين نجيب ميقاتي ونواف سلام تتأرجح صعودا وهبوطا، ولا مؤشرات نهائية بالنسبة إلى رأي غالبية النواب. 

الغموض غير الخلاق سيد الموقف، ولاسيما أن كتلا كثيرة ستحدد موقفها غدا الأربعاء، كما أن كتلا أخرى لن يتبلور موقفها النهائي قبل يوم الخميس المقبل. وإذا كان الثنائي الشيعي يريد ميقاتي إضافة إلى كتلة من النواب السنة تتجاوز العشرة، واذا كان سلام يحوز تأييد التقدمي الإشتراكي والكتائب وبعض التغيريين فإن الجميع لا يزال في انتظار موقفي طرفين اساسيين هما: التيار الوطني الحر، والقوات اللبنانية.

والثابت حتى الآن أن التيار والقوات ليسا في وارد تأييد سلام ، ما يعني أن حظوظ ميقاتي تظل أقوى وأكبر، خصوصا أن التأييد المحلي يرفده تأييد عربي وفرنسي، ولا ممانعة خليجية من عودة ميقاتي إلى السراي بصفة رئيس حكومة مكلف.  

واذا حصل التكليف الخميس فعلى الارجح ان التأليف لن يحصل. اذ لن يكون من السهل لا على ميقاتي او على سواه ان يلائم بين متطلبات المرحلة محليا واقليميا،  وبين ما يريده جبران باسيل والتيار الوطني الحر من حكومة العهد الاخيرة. فالتيار الذي يعرف تماما ان ما بعد عهد عون ليس كما  قبله،  يريد من الحكومة الجديدة سلة تعيينات ادارية وعسكرية وقضائية وديبلوماسية. 

لكن معظم الاطراف السياسية ليست في وارد ان تعطي العهد في نهايته ما يؤهله ان يبقى  المؤثر الاكبر ضمن التركيبة العميقة للدولة اللبنانية. 

حياتيا، تعرفة النقل العام على مشرحة البحث، فيما ازمة الرغيف اشتدت شمالا. لكن مع كل الصعوبات الاقتصادية والمعيشية فان الارقام السياحية تنبىء بالخير. 

ذاك ان الحجوزات في الفنادق  لامست مئة في المئة،  وشركات الطيران ستبرمج رحلات اضافية بعدما بات مرجحا ان يصل عدد الركاب يوميا الى 18 الف مسافر.  كما ان الخبراء الاقتصاديين  يتوقعون  ادخال حوالى ثلاثة ملايين دولار  في  الاشهر الثلاثة المقبلة. فهل يدرك السياسيون اهمية الصيف الواعد،  فيتمكن اللبنانيون من ان يصيفوا بامان وسلام،  وان يستيعدوا بعض ازدهارهم المفقود؟

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

كل عام وكل الآباء بألف خير – في عيدهم الذي يحل هذا العام والظروف في اصعبها والمعاناة على أشدها، والثقل الاكبر ملقى على عاتقهم وهم في لبنان بين من فقد سبل الانتاج، والعاجز عن تأمين الحياة اللائقة لعائلته..

وعلى سبيل المأساة فان الكهرباء لا تزال الازمة الاصعب في لبنان والمتشعبة على الكثير من الازمات، وان أنجز لبنان ومصر والاردن وسوريا كافة المتطلبات القانونية والتعاقدية والفنية والتجارية من اجل السير قدما نحو تأمين الكهرباء للشعب اللبناني، كما قال وزير الطاقة وليد فياض، لكن ما تبقى هو الاساس، بان يقوم الجلاد الاميركي برفع الديجانتير السياسي للسماح بوصول الكهرباء للبنانيين ..

فالمجتمعون جميعهم ومعهم كل اللبنانيين يعرفون ان المسبب الرئيسي للعتمة في لبنان هو الولايات المتحدة الاميركية. والامر لا يحتاج الى كثير بحث او دليل، فهم يجاهرون ويفاخرون بذلك من ديفد شينكر حتى عاموس هوكشتاين، ويبتزون اللبنانيين ويمنعون البنك الدولي عن تمويل المشروع حتى شروع اللبنانيين بتنفيذ الشروط الاميركية..

ولا من يريد في بيروت اضاءة شمعة، بل انتظار قرار واشنطن، والا فان انتاج الكهرباء اسهل بكثير من كل هذا الانتظار، ويكفي اخذ المسؤولين اللبنانيين للعروض الصينية والروسية والالمانية – فضلا عن الإيرانية، على محمل الجد، والتحلي بالارادة الوطنية للتخفيف عن الشعب المسكين اعباء العتمة، حتى تكون الكهرباء حاضرة وبكلفة اقل .. اما الكلفة السياسية التي يخشاها البعض فهم يعرفون انها اقل بكثير من معاناة شعبهم ..

في المعاناة السياسية لا تزال الاعين الى خميس الاستشارات النيابية لتسمية رئيس لتكليف الحكومة. وان كانت الفترة الزمنية غير بعيدة، فان طريق المفاوضات لا تزال طويلة، وبورصة الاسماء واسهمها في تقلب مستمر، مع عدم استقرار الموقف لدى البعض حتى الآن، والمضاربة في السوق السياسية السوداء التي يقودها السفير السعودي من هنا وزميلته الاميركية من هناك، وضغطهم المتواصل على الكتل السياسية وعدد من النواب لتوحيد التسمية، فيما لفت موقف للحزب الاشتراكي الذي وإن سمى السفير السابق نواف سلام – كما كان متوقعا، لكنه اعلن عدم نيته المشاركة في الحكومة العتيدة..

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

ماذا يعني إعلان كتلة وليد جنبلاط اليوم تسمية نواف سلام لرئاسة الحكومة؟
هل هو موقف مبدئي في السياسة؟ أم هي عمليا دعوة إلى تمديد تصريف الأعمال حتى نهاية العهد؟

الاحتمال الأول مستبعد، ولو أن الكتلة المذكورة أعربت في بيانها حتى عن الرغبة في المشاركة في الحكومة المقبلة، ذلك أن التاريخ والحاضر يثبتان أن ما يعلنه هذا الفريق بالذات، سرعان ما تنكشف خلفياته الفعلية وأهدافه الحقيقية التي غالبا ما تكون والمبدئية على طرفي نقيض.

أما الاحتمال الثاني، أي تمديد تصريف الأعمال، فممكن، بغض النظر عن تكليف نجيب ميقاتي الخميس من عدمه… إذ بعد موقف الممثل الوحيد للطائفة الدرزية في البرلمان، المعطوف على موقف الكتلتين المسيحيتين الأساسيتين، هذا إذا ظلت القوات على موقفها، ومعهما كتلتا الكتائب وحركة الاستقلال وعدد من النواب المنفردين، يصبح السؤال عن ميثاقية التكليف مشروعا وضروريا، خصوصا أن المرشح الأبرز لا ينطلق من تأييد سني صلب.
هذا من ناحية الميثاق. اما من ناحية العدد، فالأمر متوقف على توحد القوى التي تصنف نفسها بالتغييرية والمعارضة، والتي لم تنجح حتى اللحظة في توحيد الموقف، فضلا عن القرار المرتقب من التيار الوطني الحر الذي بطبيعة الحال لن يسمي ميقاتي.

وفي كل الأحوال، الأجدى من التحليل والتبصير، ان نترقب جميعا ما سيصدر عن بعبدا الخميس، خصوصا أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد في حديث صحافي اليوم أنها ستحصل حتما وستخرج بنتيجة.

لكن الرئيس عون أعرب في الوقت نفسه عن خشيته من أن نكون امام احتمالين: أول إيجابي، وهو أن يتوافر توافق حول رئيس مكلف بعدد لائق من الأصوات يساعده على تأليف الحكومة. 

أما الثاني السلبي، فهو تسمية رئيس مكلف إما بأصوات هزيلة أو بنقص في الميثاقية أو افتقار إلى توافق طائفته عليه… فعندئذ تصعب مهمة تأليف الحكومة. غير ان الابرز في كلام رئيس الجمهورية اليوم هو تأكيده بأن الانتخابات الرئاسية ستحصل في موعدها، بلا فراغ دستوري.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

ضاق الوقت وضاق الهامش بالنسبة إلى تسمية الشخصية التي ستكلف تأليف الحكومة … بعد غد الخميس يصدر مرسوم التكليف ، فمن يكون الرئيس المكلف ؟ ميقاتي الرابع ؟ أو سلام الأول ؟ أو زيادة الأول ؟ 

الحظوظ بالترتيب الآنف الذكر ، هذا ما تقاطعت عنده المعطيات ، وإن كان التكليف لا يعني التاليف خصوصا أن التأليف يكون ممهورا بتوقيع رئيس الجمهورية ، وهذا ما يدركه الرئيس المكلف أيا يكن . ما يعني أن الغموض مازال يلف ما ستكون عليه نتيجة الاستشارات الخميس . 
حتى الساعة ، تدرجت التسميات المعلنة على الشكل التالي: كتلة اللقاء الديموقراطي اعلنت أنها انها سوف تسمي السفير السابق نواف سلام . مع تأكيدها على خيار عدم المشاركة بالحكومة العتيدة . 

حزب الكتائب سمى بدوره سلام .

ماذا عن الكتلتين الأكبر ، الجمهورية القوية ولبنان القوي؟ القوات اللبنانية تحدد موقفها غدا ، فيما لم تصدر اي أشارة عن تكتل لبنان القوي ، وإن كانت السجالات بين الرئيس ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر ، تستبعد أن يسمي التيار ميقاتي ، فهل يسمي سلام أو لا يسمي ؟ 

في سياق المسار إلى خميس التكليف ، كانت لافتة اليوم زيارة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري الى عين التينة ولقاؤه الرئيس نبيه بري . 
كهربائيا ، وقع لبنان اليوم اتفاقا لاستيراد الغاز من مصر عبر سوريا ، وبحسب وزير الطاقة وليدج فياض فإن  هذا العقد سيؤمن عند تنفيذه تغذية كهربائية تصل إلى أربع ساعات إضافية في لبنان ، وذلك بأفضل كلفة على الإطلاق .  

في موضوع منفصل ، كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن مصرف لبنان حول قبل 3 أسابيع مستحقات شركة التدقيق الجنائي بعد أن كان المصرف المركزي سلم كل المعلومات المطلوبة منه ، وسأل هل يشمل التدقيق كل الوزارات والمؤسسات والصناديق كما نص القانون؟

سلامة الذي تحدث إلى برنامج ” حوار المرحلة ” مع الزميلة رولا حداد ، عبر ال ” ال بي سي آي ” والذي يبث عند التاسعة والنصف من هذه الليلة ، أكد أن مقولة الليرة بخير كانت بناء على سياسات مصرف لبنان وليس بناء على قرارات الحكومة وأهمها بالتخلف عن الدفع التي فاجأت الجميع وأدت الى الانهيار. وردا على اتهام جبران باسيل له بأنه حرامي قال  سلامة : ” ربما يعرف باسيل ببعض الاساليب والامور أكثر منا ” .

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

“لا تخافوا, عون قرفان مش يأسان” والرجل الذي ينام على تلة بعبدا سيشهد اخر عهده مزيدا من الانهيارات والتي يتنازع عليها الخميس مرشحان للحكومة: نجيب ميقاتي ونواف سلام والانهيارات طالت الخيل والليل والبيداء.. فالدولة المزرعة وكما فعلت بمواطنيها تركت الحصان وحيدا في ميدان السباق، والحرب الأوكرانية انتقلت إلى الإسطبلات مهددة خيول لبنان بقوتها اليومي فأين ذهبت الأموال المرصودة في كل الموازنات لتحسين نسل الخيل العربي؟ تخلى السائسون عن خيولهم بسبب ضيق الحال، كما جعل السياسيون المواطنين حطبا لنار جهنم لكن المواطنين أنفسهم جددوا الرهان على الأحصنة الخاسرة فركبت السلطة “أعلى ما في خيلها”. 

وها هي تستعد لدخول السباق في ميدان بعبدا بورقة الاستشارات النيابية الملزمة الرهان حتى اللحظة وقع على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومنافسه “الجوكر” نواف سلام اللقاء الديمقراطي حسم موقفه بعدم تسمية ميقاتي ورمى بورقة نواف سلام في وجهه، معلنا تسمية السفير السابق في الأمم المتحدة مع التعفف عن المشاركة في الحكومة فيما جلست القوات اللبنانية على مدارج المتفرجين لتبني المقتضى وقبل اجتماعها المقرر غدا.. أوكلت إلى غسان حاصباني مهمة استطلاعية عند حدود نواف سلام، وطلب في مؤتمر صحافي توضيح بعض الأسئلة عند خط الوسط في المضمار. 

كانت لافتة زيارة السفير السعودي وليد البخاري إلى عين التينة، ضمن سلسلة لقاءات عقدها مع سياسيين لبنانيين بقيت محاضر مجالسها بالأمانات، إلا من مناقشة أحوال الدول والأوضاع العامة والعلاقات الثنائية أما رئيس الجمهورية فتلقى “إبرة في العضل”.. وقال للأخبار: لست ضعيفا لكنني “قرفان” وإذا كان لسان حال الرئيس “القرف” فكيف بالجمهورية المفككة بالأزمات؟ أبدى عون قلقه من الخروج بنتيجة سلبية تؤدي إلى تسمية رئيس مكلف، إما بأصوات هزيلة وغير ميثاقية أو يفتقر إلى توافق طائفته عليه فيما الطائفة السنية لا تعاني عوارض الهزال. 

ولطالما انقسمت في التاريخ السياسي بين هذا الفريق وذاك ولعلها المرة الأولى التي يتم فيها استعراض أسماء سنية مرشحة بهذا العدد منذ أن كسرت حالة الاحتكار لال 

الحريري ومن المرات النادرة التي نشهد فيها على تنافس حاد بين إسمين يخوضان سباقا في ميدان محتدم.. ولا يعرف من سيكون بينهما “فلتة الشوط” أما مربط الخيل اليوم فكان في توقيع اتفاق استجرار الغاز إلى لبنان من مصر عبر سوريا وحبر الاتفاق سيظل على ورق، ما لم يعط الأميركي الضوء الأخضر من إشارة قانون قيصر وما لم يقم لبنان بالإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي لتمويل المشروع وهذان الشرطان معلقان على شبكة مفاوضات ترسيم الحدود البحرية وكأوراق اعتماد. 

قدم وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الخط 29 هبة كخط وهمي للتفاوض وكشف أن المسؤولين أبلغوا الوسيط الأميركي التمسك بالخط 23 ونبه إلى أن الوقت ليس لمصلحة لبنان، وعلى لبنان إستغلال الأشهر الأربعة المتبقية قبل انتخابات رئاسة الجمهورية لإنجاز الإتفاق مرجحا موافقة إسرائيل على احتساب حقل قانا ضمن حصة لبنان شرط أن تنال مقابلا في مكان اخر وربما لبنان لم يعد بحاجة إلى معرفة رد كيان العدو الإسرائيلي كما كتب القيادي السابق في حركة أمل محمد عبيد ذلك أن هوكشتاين حصر النزاع القائم بين لبنان وإسرائيل بين الخطين 1 و23، معتبرا أن الطرف الإسرائيلي يمتلك كل شيء أما الجانب اللبناني فلا شيء لديه وبالتالي عليه القبول بما يعطى له من دون وضع مطالب على الطاولة تتجاوز قدراته الواقعية فهل فعلا نحن أمام أوسلو لبناني؟.