عربي ودولي

اخبار لبنان : مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

طوابير إذلال المواطنين تعود تدريجا وتجار المحروقات وتوابعهم وأتباعهم لا أجفان لهم ترف والأنكى من ذلك أن لا صدى حتى الآن ممن تنادي  من المسؤولين, كبارا” كانوا أم صغارا في الدولة، لا بل هم لا يزالون منشغلين بشد حبال الحصص الوزارية ما بعد النيابية وما بعد بعد الحكومية فالرئاسية، وإلى من تشكو وتتلو أحوالك يا مواطن.

وإذ يبدو أن لا مساحة للمعالجة الحياتية الحقيقية فعلى مسار الاستحقاق الحكومي الاتصالات السياسية والمشاورات غير المعلنة مستمرة من أجل مقاربة تمهيدية لجوانب مسألة التأليف الحكومي  في وقت  يتحضر النادي السياسي الأسبوع المقبل للإستشارات النيابية الملزمة التي حددها رئيس الجمهورية العماد عون يوم الخميس المقبل من أجل تسمية شخصية لرئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة.. وعلى رغم بعض الشدة في بعض المواقف حيال اسم الرئيس نجيب ميقاتي للتكليف إلا أن الكفة راجحة لتسمية ميقاتي الذي استبق أي شروط ستخرج الى العلن لدى انطلاقة مسار قطار التأليف الحكومي وقد أعلن-هو من طرابلس مساء أمس وكذلك نقلت أوساطه ايضا”صباح اليوم  أنه لن يخضع لأي ابتزازات أو أي شروط.

اوساط مراقبة لفتت الى أن الأجواء الممهدة مقبولة وأن ما يكتنفها من تسريبات سلبية لا تعدو كونها بالونات اختبار أو فتيشات صوتية ضمن لعبة إثبات قوة الحضور السياسي وإن كانت الأوساط لم تغفل الإشارة الى ما يرتبط من بعض تلك المواقف بالاستحقاق الرئاسي المقبل…البطريرك الراعي رفض البقاء بحكومة تصريف اعمال كما رفض اي شغور رئاسي او دستوري..

في الغضون خرق مشهدية لقاءات نهاية الاسبوع اجتماع في عين التينة بعيد ظهر اليوم بين رئيس البرلمان نبيه بري ونائبه الياس بوصعب وقد تناولا مجمل الملفات والأوضاع والتطورات.

على مستوى الترسيم البحري والأجواء السياسية ذات الصلة أشارت معلومات الى حركة دبلوماسية فرنسية نشطة في لبنان في اتجاه المراجع العليا وعدد من الافرقاء في مقدمتهم حزب الله.

في أي حال رزمة الاستحقاقات المدرجة في جدول هموم لبنان: من تأليف حكومة، الى ترسيم حدود الغاز وعودة المبعوث هاموس هوكشتين أول تموز، الى خطة التعافي الاقتصادي والعيشة المذلة لغالبية الشعب اللبناني، وعودة طوابير الذل وغيرها وغيرها، يضاف اليها لا بل يتقدمها طمع تجار المشتقات النفطية وجشع التجار الفجار ومن لف لفهم ومن يتغاضى عنهم ومن يتواطأ معهم ومن يشاركهم في مغانم وجرائم ما يعرف بالدولة العميقة.

دوليا- إقليميا، نقل عن الرئيس الاميركي جو بايدن أنه ذاهب الى السعودية منتصف تموز، ليس للقاء ولي العهد السعودي تحديدا بل الى اجتماع دولي في السعودية حيث يكون الأمير محمد بن سلمان بين المشاركين.

في الخارج أيضا رفع العقوبات الأميركية المتعلقة بفنزويللا، يستمر في شكل تدريجي. يبقى التذكير بما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أمس:  إنتهاء عهد أحادية القطب العالمي.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

الاسبوع الحافل ترسيما وحكومة انتهى بهدوء وبانتظارين. الاول هو انتظار الجواب الاسرائيلي على الطرح اللبناني المتعلق بترسيم الحدود البحرية. وحتى الان لم يعرف بدقة متى سيأتي الجواب. علما ان آموس هوكستين كان اكد قبل مغادرته بيروت ان الجواب الذي سيحمله، اما مباشرة او بواسطة السفيرة الاميركية في بيروت، لن يتأخر. فهل يصدق هوكستين، ام يبادل الحكومة  اللبنانية بالمثل اذ انه انتظر حوالى اربعة اشهر جوابها على عرض قدمه! الانتظار الثاني يتعلق بيوم الخميس، وهو اليوم المحدد لاجراء الاستشارات النيابية الملزمة في بعبدا. اللافت انه، وبخلاف كل الاستشارات النيابية الملزمة السابقة، فان السؤال الاساسي المطروح ليس حول من سيحمل لقب رئيس الحكومة المكلف، بل حول ما اذا كانت الاستشارات ستحصل الخميس او ستؤجل في اللحظة الاخيرة. وحتى الان احتمال التأجيل ليس قليلا ، لأن المشاورات الجارية فوق الطولة وتحتها لم تؤد حتى الان الى توافق حتى بين اطراف الفريق الواحد. ما يؤكد مرة جديدة ان لا اكثرية موصوفة في مجلس النواب الجديد ولا اقلية، وبالتالي فان اي موضوع يستلزم اتفاقات وتوافقات وصولا الى يوم الحسم المنتظر.

هذا في المطلق. اما بالنسبة الى يوم  الاستشارات فان الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر لم يتفقا بعد على مقاربة واحدة لموضوع الترشيح. فالثنائي يريد نجيب  ميقاتي  رئيسا للحكومة المقبلة، فيما رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر لا يريدان ميقاتي، ولن يقبلا بترشيحه الا ضمن شروط وامور محددة. فهل تصل المفاوضات بين الثنائي وبين التيار الى نتيجة قبل يوم الخميس المقبل؟ أم ان التباين على صعيد المواقف سيستمر ويتواصل ما يشكل سببا لتأجيل الاستشارات؟ في المقلب الاخر المشاورات بين القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي تتقدم وصولا الى مقاربة واحدة للموضوع الحكومي. وتتركز المشاورات المذكورة على موضوع التكليف والتاليف. ووفق المعلومات فان القوات والاشتراكي يميلان الى عدم تسمية ميقاتي، ايمانا منهما بحاجة البلد الى التغيير. كما ان القوات اللبنانية ترفض المشاركة في حكومة وحدة وطنية  لانها تعتبر ان مثل هذه الحكومة غير قادرة على تحقيق اي انجاز. في الاثناء القضايا الحياتية تزداد سوءا،  بدءا من النقص في الطحين في بعض المناطق وصولا الى بدء ظهور ازمة محروقات.  فهل قدر الناس ان يعيشوا ازمة  تلو أخرى، فيما المسؤولون يتلهون بمنافعهم ومحاصصاتهم  ومكتسباتهم؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

من ينقذ لبنان؟ هذا هو السؤال الأهم اليوم، بعدما تبين للجميع أن الأفق شبه مسدود دوليا وإقليميا، وأن عجز الأفرقاء اللبنانيين عن اجتراح الحلول قد لا تنفع معه حتى معجزة.

فمن إذا، ينقذ لبنان؟ من ينقذ لبنان إذا كان دور المجتمع الدولي مقتصرا على الوعود المشروطة بإصلاح يعرف أنه لن يتحقق، وطالما لا يقارب ملفات حساسة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأزمة اللبنانية الراهنة، كالإرهاق الذي تسبب به النزوح السوري على الاقتصاد اللبناني، عدا عن عدم اتخاذ الاجراءات الممكنة وفق المواثيق والقوانين الدولية لملاحقة مهربي الأموال… ناهيك عن اهتمامه المنصب حاليا على أزمة أوكرانيا لا على أزمات المنطقة ولبنان.

من ينقذ لبنان إذا كان المجتمع الإقليمي منقسما على نفسه، بين فريق يطرح شروطا تعجيزية للمساعدة، وفريق تتخطى اهتماماته الواقع اللبناني إلى ما هو أبعد، والأسوأ أن الانقسام الإقليمي غالبا ما ينعكس جرحا عميقا في الجسد اللبناني، عمره من عمر الكيان، ولو عبر عن ذاته في كل مرة بشكل مختلف.

من ينقذ لبنان إذا كان أفرقاء الداخل لا يقدرون على اتخاذ ولو اجراء إصلاحي واحد، فتراهم أمام البديهيات في حال من التخبط وإزاء المنطق في وضع من الضياع، كل منهم يحاول القاء المسؤولية على الآخر، وتبرئة نفسه واتهام الآخرين، وليس من يسمح له بأخذ المبادرة لفرض الحلول.

من ينقذ لبنان؟ هل هي الشخصيات السياسية التي سبق لها أن تولت مسؤوليات كبيرة وفشلت؟ هل هي القوى السياسية التي غطت كل الارتكابات منذ اوائل التسعينات وتحاول ان تتنصل مما اقترفته ايديها اليوم؟ هل هم الجهات والافراد الذين استفادوا من الاخطاء والخطايا وراكموا الثروات والاموال، ويحاضرون بالعفة اليوم؟ هل هم الثوار المزعومين ونواب الثورة المزعومة الذين يثيرون غضب الثوار قبل سواهم في كل خطوة يتخذونها وفي كل تصريح يدلون به منذ فوزهم الى اليوم؟

في انتظار الاجابة الحزينة على هذا السؤال الكبير، البداية من خبر من نوع آخر، لكنه ايضا حزين. رحيل الاعلامي الزميل كريم الجميل وهو في عز العطاء.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

خمسة أيام ويظهر الخيط الأبيض من الخيط الأسود بالنسبة إلى من ستتم تسميته في الاستشارات النيابية الملزمة ، لتكليفه تشكيل الحكومة.

 مساء الخميس يصدر مرسوم التكليف من قصر بعبدا بعد أن يكون رئيس الجمهورية قد انهى استشاراته، وحتى الساعة ، هناك الرئيس نجيب ميقاتي وهناك الآخرون، في ظل السجال المندلع بين الرئيس ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر.

في المقابل، المشاورات تشهد حرارة معينة في محاولة لاستكشاف خيارات بديلة من الرئيس ميقاتي، علما أن هذه المشاورات مازالت في مراحلها الأولى ولم تنضج بعد.

 في الانتظار، وفي انتظار ايضا أي تطور جديد يتعلق بملف النفط، لم يشهد هذا الملف أي تحريك منذ مغادرة الوسيط الأميركي آموس هوكستاين.

أما الملف الذي يتمتع بصفة الديمومة فهو الملف المعيشي الذي ينطبق عليه قول “كلما دوايت جرحا سال جرح”: من البنزين إلى الطحين والخبز إلى الدواء الذي يشهد أكبر عملية غش من بعض الأصناف المستوردة ولاسيما من سوريا وتركيا.

وفي الأزمة المعيشية كلام عالي السقف لوزير الاقتصاد قال فيه: “دخل على البلد قمح يكفي حاجة البلد لاكثر من شهر والاعتمادات ما زالت مفتوحة و خلص الكلام. وضع تجار ومفتعلي الأزمات خلف القضبان هو الحل الوحيد. سرقة المال العام وضرب الأمن الغذائي وسرقة خبز الناس يشكل زعزعة للأمن القومي وخاصة في هذه الظروف الدقيقة”.

“طيب” بعد هذا الكلام، هل تتحرك النيابات العامة ضد مافيات القمح والطحين؟ ام سيبقى كلام وزير الإقتصاد صرخة في واد؟

دوليا، غدا المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، فهل تشهد تقدما للرئيس ماكرون؟ أم سيشهد متاعب في السنوات الخمس المقبلة مع الكتل التي ستشكل الأكثرية؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

“زمان الأول تحور” أوميكرون طور خليته إلى فرع أكثر سرعة والأسرع منه عودة الطوابير إلى محطات البنزين مع تكرار أزمة من عمر الانهيار. وعلى بضع كهرباء دولة بالقطارة وتحكم الاشتراك بشبكة الجمهورية واستئناف الكورونا نشاطها بحلة جديدة، لا يبقى للبنانيين إلا الصلاة على نية بقائهم أحياء.

وبالصلاة على نية قلوب السياسيين وعقولهم اختتم سينودوس أساقفة الكنيسة المارونية أعماله في بكركي ودعا البطريرك الراعي الجماعة السياسية إلى التخلي عن عادة التعطيل والإسراع في حسم الموضوع الحكومي والإعداد لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وفي عظته رسم الراعي مجسما للرئيس الواجب تكليفه على أن يتمتع بصدقية وذي خبرة ودراية وحكمة في الشأن العام ليتمكن من تشكيل حكومة مع رئيس الجمهورية لكن ما لم يقله الراعي بالمباشر قدمه على شكل رجاء إلى المجتمع الدولي لحل أزمة اللاجئين والنازحين وهي أزمة باتت بحاجة إلى ضربة موقف صارخ تضع المجتمع الدولي تحت الأمر الواقع، لا إلى انتظار الضوء الأخضر من إشارات الدول والمحاور.

وكانت صلاة الراعي للمسؤولين لتكون مستحبة في إثباتهم للعالم أننا جديرون بهذا الوطن وبتكوينه التعددي، لو لم نبتل بعهد جهنم ودولة الانهيار و”ولد بيعطل بلد” ويوقف استحقاقاته على “إجر ونص” وعلى طريقة “صدق” يتخذ القرارات فلا حاجة إلى هيئة سياسية ولا إلى اجتماع أدمغة التيار، وسيماء التعطيل سبقت الاستحقاق بجملة لاءات ويلعب على حبال الأيام الفاصلة عن خميس الاستشارات برفع السقف السياسي على ملف التعيينات غب الطلب.

في التكليف رمى التيار الوطني الحرم على إعادة تسمية نجيب ميقاتي وكذب  الكلام عن مطالب وشروط تنسب زورا إلى التيار في الملف الحكومي وقال بيان  للتيار الوطني الحر انه لا يتواصل إطلاقا مع أي فريق أو جهة عن المشاركة في الحكومة من عدمها واضعا هذه الشائعات ضمن اوصاف اقلها: ترويج كاذب ومشبوه وغرضي.

العالم يكذب وباسيل وحده الصادق ولا تعنيه الحكومة لانه يعمل على الامد الطويل نحو بعبدا، لكن الطريق إلى القصر دونها عقبات ويبقى حلم ليلة صيف في التعيينات، من قائد الجيش إلى حاكم مصرف لبنان فأصغر موظف في الإدارة ومن خلالها يمسك باسيل بمفاصل المواقع المهمة وتصبح له اليد الطولى ما بعد انتهاء ولاية العهد يخوض باسيل معركة طواحين الهواء. بالأصالة وبالوكالة عنه تقدم رئيس الجمهورية بأوراق اعتماد السيطرة على شروط التأليف قبل التكليف أما حظوظ ميقاتي الرابع فتسير باتجاه السرايا وإن “على الحفة” في احتساب الأصوات.

وفي حسابات الربح والخسارة فإن أحزاب السلطة ومنظومتها نجحت في انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه وبمهارة اللعب على إيقاع التسويات دوزنت تحالفاتها وسيطرت على اللجان النيابية، والأمر نفسه سينسحب على مجريات الحكومة والمواجهة هنا ستقع على عاتق النواب التغييريين والمستقلين للتوافق، قبل أن تقع “الفاس في الراس” كما حصل في الحرب الروسية الأوكرانية وإن كانت المقارنة لا تجوز بين مفاهيم صراع الدول وحروب المزارع الصغيرة الحرب المدمرة هناك ارتدت على من أزكى نارها فالأسهم الأميركية سجلت في البورصة أكبر هبوط لها منذ سنتين، مسبوقة بارتفاع قياسي لأسعار المحروقات لم تشهده منذ أربعين عاما والعقوبات الأوروبية على روسيا كلفت أوروبا أربعمئة مليار دولار خسائر وإذا ما انضمت أوكرانيا إلى اتحادها فكلفة إعادة إعمارها ستقع على عاتق القارة العجوز وبعد تهديدات أميركا لروسيا والصين ارتفعت أرباح روسيا وارتفع التضخم في أوروبا وأميركا.

عاجلا أم آجلا ستنتهي الحرب بتسوية رسم طريقها بالأمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن سان بطرسبورغ قال إن عهد القطب الواحد انتهى أما الصورة الأوضح للقاءات ما قبل اندلاع الحرب بين بوتين ونظرائه الأميركي والأوروبيين فاختصرتها الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بقولها تعليقا على صورة تظهر ماكرون وهو يقبل زيلنسكي: “الآن فهمت لماذا كان لبوتين طاولة طويلة”.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

 تزداد حماوة الخطاب السياسي مع اقتراب موعد الاستشارات النيابية الملزمة الخميس المقبل.

من تخرج جامعة العزم خرج رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن صمته وأعلن العزم والاستعداد للخدمة العامة رافضا تحويل موقع رئاسة الحكومة وشخص رئيس الحكومة مادة للتسويات. ميقاتي وجه رسالة الى من وصفه بالمخطئ الذي يعتقد ان رفع الصوت وافتعال الغبار السياسي والاعلامي يمكنه أن يلزم رئيس حكومة تصريف الأعمال بأن يزيح قيد انملة عن قناعاته التي لا تراجع عنها بضغط الحسابات العددية او السياسية او بالمساومة وفق ميقاتي.

في شأن متصل نفى التيار الوطني الحر ما وصفه بالكلام الكاذب عن مطالب وشروط تنسب زورا الى التيار في الملف الحكومي.

بالتوازي نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله إن ليس هناك من خيار سوى تبني ترشيح ميقاتي بعد قرار الرئيس سعد الحريري تعليق العمل السياسي وعدم رغبة الرئيس تمام سلام في الترشح. رئيس المجلس الحريص على التوازنات الوطنية حذر من معاداة الطائفة السنية وحشرها في الزاوية بلجوء البعض إلى تسويق مرشح يشكل تحديا لها ويتيح لهذا الفريق أو ذاك الإمساك بالقرار السياسي.

في قداس اختتام السينودس دعا البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الى أن يضع المسؤولون المدنيون والسياسيون حدا لعادة التعطيل والى أن يسرعوا في حسم الوضع

الحكومي والتحضير لانتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون أي إبطاء رافضا تمضية الأشهر القليلة الباقية من العهد في ظل حكومة تصريف الأعمال.