غير مصنف

اعظم الذنوب الذي لا يغفر الله لصاحبه

أعظم خطيئة لا يغفرها الله هو عنوان هذا المقال، ومعلوم أن الله تعالى يغفر كل الذنوب، ولكن هناك خطيئة عظيمة لا يغفرها الله لمن مات بغير توبة، فما هو؟ هذه الخطيئة؟ وما هو تعريفه؟ وما هي أنواعها؟ وما حكم ارتكاب هذه الذنب؟ وهل هذه الذنب تخرج عن دين الإسلام؟ كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة.

أعظم الذنوب هو الذي لا يغفر الله

يعتبر الشرك من أعظم الذنوب التي يرتكبها الإنسان، وهو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله تعالى بموت عليه، والدليل على ذلك قول الله تعالى في سورة الكهف: هذا لمن يريد، ومن يربط شيئًا بالله فقد اخترع خطيئة عظيمة.}

تعريف الشرك الأكبر

يعرف الشرك بأنه أخذ مساوٍ لله عز وجل في ربوته أو لاهوته أو في أسمائه وصفاته، ومن أعظم الذنوب أن الله لا يغفر لصاحبه إذا مات عليها. قول الله تعالى: {وَجَعلَ اللَّهُ نَادِينَ لِتَجْرِيدَ عَنْ دَرِيهِ.

أنواع الشرك الكبرى

للرائد شرك ثلاثة أنواع، وفي هذه الفقرة من المقال أعظم الذنوب التي لا يغفر الله لمن يرتكبها، وهذه الأنواع سوف يتم ذكرها بالتفصيل، وذلك على النحو التالي:

  • الشرك الربوبية: هو اعتقاد الإنسان أن هناك حاكمًا في هذا الكون غير الله – تعالى وعلو – فيشارك معه في أعمال الخلق والموت والقوت والتملك وغيرها من الأعمال الخاصة بجوهرها. الله سبحانه وتعالى.
    • – الشرك التعتيل: عن نفسي واختلال صفات الربوبية عند الله تعالى كشرك فرعون الذي تحدث عنه الله تعالى في كتابه المجيد فقال: {سعيد فرعون، ما هو رب العالمين}.
    • فارق التمثيل: وهو مساواة الإنسان رب العالمين بسائر المخلوقات، ثم ينسب صفات التقوى لغير الله، كطرح المسيحيين الذين قالوا أن الله ثلث الثلاثة، ومثل تعدد الآلهة الذي جعلك إله الخير وإله الشر.
  • – شرك الألوهية: وهو تحويل العبادة إلى عبادة أخرى عن الله – عز وجل – فتجد من يضحى بنفسه إلى غير الله، أو يتوسل لمن ليس هو الله من بين الأموات والأولياء، أو الذي يسجد لغير الله، أو يمضي الحب لغير الله، وقد ورد ذكر مماثل في قوله تعالى: {وفي الناس من يتساوى مع الله يحبهم. مثل محبة الله، والذين آمنوا هم أقوى في محبة الله.}
  • – الشرك في الأسماء والصفات: وذلك بمقارنة صفات الله -تعالى- بصفات الآخرين، أو اشتقاق أسماء الآلهة الباطلة من أسماء الله تعالى الخاصة به، أو بتعطيل صفة من صفات الله تعالى منه، وهي تنقسم إلى قسمين، وإليكم بيانهم:
    • إجمالي الاضطراب.
    • التعطيل الجزئي.

حكم الشرك العظيم

إن المشرك سبحانه وتعالى أفخاخ البامية، فهو كافر خارج عن دين الإسلام، وأجر جهنم يسكن فيه، وقد جاء بنص القرآن، حيث قال الله تعالى: اجعلوا الله مساويا ليحيدوا عنهم. فيقول لك تمتع بكيفرك قليلا من اصحاب النار}؛ وذلك لأنه جاء بأعظم الذنوب التي لا يغفر الله لمن ارتكبها.

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل عنوان أعظم الذنوب التي لا يغفر الله لمن ارتكبها، حيث تبين أن هذه الذنب هي الشرك بالآلهة، والذي يعرف بأنه مساوٍ للخطيئة. الله عز وجل في ربوبته وآلهاته وأسمائه وصفاته وأنواع الشرك بالله قد بيَّنت بشيء من الإسلام.