منوعات

اعلل تخصيص الرحمه بالصغار في قوله صلى الله عليه وسلم من لم يرحم صغيرنا

ويبرر تخصص الرحمة للأطفال الصغار بقوله صلى الله عليه وسلم الذي لا يرحم شبابنا وهو عنوان هذا المقال. ما المقصود بالصغير في الحديث؟ ما هو تفسير هذا الحديث؟

يبرر حصر رحمة الأولاد في قوله صلى الله عليه وسلم لا يرحم صغارنا

خص رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الرحمة بالأولاد الصغار لعجزهم وبراءتهم من القبيح والشنيع، وجاء ذلك في الحديث الصحيح الذي رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- بتاريخ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من لم يكن أشفق على شبابنا ويعلم حقوق شيوخنا”.

شرح لقوله صلى الله عليه وسلم

وفي الفقرة الثانية من هذا المقال شرح الحديث النبوي: “ليس منا من لا يرحم شبابنا ويعرف حقوق شيوخنا”، على النحو التالي:

  • ليس منا: أي ليس في طريقنا ولا في سنتنا، وهذا التعبير هو تعبير مجازي عن البراءة، لكن هذا لا يعني أن من أتى بفعلته قد ترك دين الإسلام.
  • من لا يرحم شبابنا: أي الذي لا يستحق الرحمة بالأولاد، والمقصود هنا قد يكون كبار السن وصغار السن، فيعني بالجهل، الجاهل، المهمل.
  • لم يمجد: الذي لم يمجد.
  • شيخنا: يشمل الصغار والكبار، وسبب التعرف عليه بإجلال هو وجوده المسبق ووفرة خبراته.

كيف يحقق المسلم التعاطف مع الشباب؟

ينال المسلم الرحمة مع الصغار بالشفقة عليهم بالتعاطف معهم ولطفهم.

  • بالرحمة يتم إشباع حاجة الطفل العاطفية.
  • غرس سمة الرحمة في الطفل حتى يحبها الأطفال والبالغون.

وهكذا توصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل في قوله عنوان “تكليف الشباب بالرحمة الوهمية” صلى الله عليه وسلم “من لا يرحم شبابنا” الذي فيه وأوضح السبب بشرح الحديث الشريف، وفي نهاية هذا المقال تم شرح أثر الرحمة على الشباب.