غير مصنف

الاستاكوزا وسرطان البحر كائنات واعية تشعر بالألم والفرحة

قررت الحكومة البريطانية منح عدد من الكائنات البحرية وصفا دقيقا بسبب حساسيتها، ولما تتمتع به من مشاعر مرهفة، حيث قامت بإدراج الأخطبوط وسرطان البحر والكركند “الاستاكوزا” فى قائمة “الكائنات الواعية”، بموجب قوانين الرفق بالحيوان في بريطانيا.

وفقا لـسبوتنيك، جاء القرار البريطاني الرسمي بعد أن خلصت مراجعة مستقلة بتكليف من الحكومة، أجرتها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إلى وجود دليل قوي على أن تلك الكائنات البحرية قادرة على الشعور.

وذكرت الحكومة البريطانية في تقرير لها:” أن عشاري الأرجل، وهو نوع من القشريات، ورأسيات الأرجل، وهي فئة من الرخويات، ستندرج الآن ضمن مشروع قانون رعاية الحيوان (الإحساس)”.

وتشمل عشاري الأرجل حيوانات مثل سرطان البحر والكركند “الاستاكوزا” والروبيان والقريدس وجراد البحر، بينما تشمل رأسيات الأرجل الأخطبوط والحبار.

وقال التقرير إنه لا ينبغي غلي الكركند وسرطان البحر على قيد الحياة وشمل أفضل الممارسات لنقل وصعق وذبح عشاري الأرجل ورأسيات الأرجل .

وجاء في إعلان الحكومة البريطانية أن مشروع قانونها الجديد “يعترف بالفعل بجميع الحيوانات ذات العمود الفقري (الفقاريات) ككائنات واعية، ومع ذلك، على عكس بعض اللافقاريات الأخرى (الحيوانات التي ليس لها عمود فقري)، فإن القشريات عشاري الأرجل ورأسيات الأرجل لها أنظمة عصبية مركزية معقدة، وهي إحدى السمات المميزة للوعي”.

ووجدت المراجعة التي نشرت خلال الشهر الجاري، أن هناك دليلا قويا على أن مثل هذه الحيوانات حساسة، والتي تشير إليها بأنها “تمتلك القدرة على الشعور بالألم والسرور والجوع والعطش ، والدفء والفرح والراحة والإثارة.

من جانبه، أعرب جوناثان بيرش، الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، والذي يعمل في مشروع أسس وعي الحيوان عن سعادته بأن يرى الحكومة وهي تنفذ توصية مركزية لتقرير فريقه، مشيرا أنه وفريقه راجعوا أكثر من 300 دراسة علمية للتوصل لهذا الاستنتاج بشأن تلك الكائنات البحرية.

وقال موضحا إن “الأخطبوطات ورأسيات الأرجل الأخرى محمية في العلم لسنوات، لكنها لم تتلق أي حماية خارج نطاق العلم حتى الآن”.

مسودة القانون

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.