أخبار السعودية

«البحري» تعلن عن تشغيل أول وأكبر محطة عائمة لتحلية المياه في العالم بالسعودية

أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «البحري» بدء التشغيل التجريبي للمحطة العائمة الأولى من نوعها لتحلية المياه قرب ميناء الشقيق على الساحل الغربي للسعودية، طبقاً لاتفاقية سابقة موقعة مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة (SWCC). وقامت شركة «ماتيتو» Metito، الشركة الرائدة والمزود المفضل للحلول الذكية المتكاملة لإدارة ومعالجة المياه وحلول الطاقة البديلة، بتصميم وهندسة وتنفيذ المحطة والبارجات المطلوبة لإبحارها الي مقرها الحالي بالمملكة في وقت قياسي Fast Track.

هذا وقد أبرمت شركة «البحري» وشركة «ماتيتو Metito» في المملكة العربية السعودية عقداً لإنشاء «محطات عائمة لتحلية المياه» بإجمالي سعة 150 ألف متر مكعب/اليوم من شأنها ان تسهم في ضمان استمرارية ووفرة المياه المحلاة بمستويات عالية وباعتماد أفضل المعايير والأنظمة المحلية والعالمية المطبّقة وبالاعتماد علي تقنيات حديثة صديقة للبيئة وداعمة لأمن الحياة البحرية وباستخدام التكنولوجيا الاكثر تقدما وهي integrated ultrafiltration. ويستهدف المشروع ضمان امن الإمداد وتعزيز الأمن المائي ويندرج هذا تحت المرحلة الثالثة المستقلة من مظلة برنامج التخصيص بالمملكة.

هذا وقد فازت شركة «ماتيتو» بهذا المشروع الأول من نوعه من حيث السعة وسرعة التنفيذ على خلفية مناقصة تنافسية وبعد ان تقدمت «ماتيتو» بأفضل عطاء ومع وجود تاريخ اعمال كبير للشركة عالميا وبالمملكة. وبمناسبة التشغيل التجريبي للمشروع والاعلان عنه، قال فادي جويز،المدير التنفيذي لشركة «ماتيتو Metito»: الفوز بهذا المشروع الكبير والمبتكرهو شهادة حقيقية على الرؤية التقدمية والحديثة للمملكة لإيجاد وتوفير حلول مياه مستدامة ومثال رائع على دعم الحكومة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية الضخمة.

وقامت شركة «ماتيتو Metito» بتصميم محطات التحلية العائمة مع الأخذ في الاعتبار انه بالإمكان نقل البوارج في مواقع اخرى وحسب احتياجات المناطق من المياه. وأكد جويز إمكانية استخدام الطاقة الشمسية لتوفيراحتياجات البوارج من الطاقة.

جدير بالذكر ان شركة «ماتيتو Metito» كانت أول من أدخل تقنية التناضح العكسي لتحلية المياه خارج الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1972 وأول شركة تقدم الي السوق نظام الامتياز مع الكيانات الخاصة بموجب عقود الانتفاع والشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) في الشرق الأوسط وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.