عربي ودولي

البرهان ينفي إمكانية ترشح العسكريين في انتخابات 2023‏

نفى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية بشأن احتمال خوض مرشحين عسكريين للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وصرح مكتب “البرهان” في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية، إن “وكالة الأنباء الفرنسية أفادت بحديث مخالف ومخالف لما قاله البرهان وهو حديث مسجّل بالصوت”.

وأضاف البيان: “البرهان أكد بشكل واضح وقاطع أن مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة غير ممكنة وفق نص الوثيقة الدستورية”.

ونقلت وكالة فراس برس للأنباء عن “البرهان” قوله إن “الانتخابات المقبلة ستكون مفتوحة لجميع القوى التي شاركت في المرحلة الانتقالية بما في ذلك الجيش”.

وبين البيان: “وأشار البرهان في المقابلة التي أجرتها معه الوكالة، إلى أن اتفاق جوبا أعطى استثناء لبعض الأطراف بخصوص المشاركة في الانتخابات المقبلة وأجهزة السلطة، في إشارة إلى الحركات المسلحة”.

إلا أن “البرهان” لم يشر إلى أي مؤسسات تابعة للجيش أو مؤسسات الدولة، وهذا ما يلزم التنويه، بحسب البيان.

أعلن البرهان، الذي نفذ انقلاب 25 أكتوبر في السودان، يوم السبت، أن هناك “مؤشرات إيجابية” تتعلق بدعم المجتمع الدولي المتجدد للخرطوم، مؤكدا أن جميع القوى السياسية، بما في ذلك الجيش، ستكون قادرة على خوض غمار الانتخابات. انتخابات 2023.

وأوضح أن هذه الانتخابات، وهي الأولى الحرة في بلد مر عام 2019 على ثلاثين عاما من الديكتاتورية العسكرية الإسلامية، ستكون مفتوحة أمام “جميع القوى التي شاركت” في المرحلة الانتقالية، بما في ذلك الجيش وقوات الدعم السريع. بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو.

وصرح البرهان: “في الوثيقة الدستورية قبل اتفاق جوبا للسلام، كان هناك نص واضح بأن كل مشارك في الفقرة الانتقالية لن يسمح له بالمشاركة في الفترة التي تليها مباشرة، إلا أن اتفاق جوبا للسلام أعطى للمشاركين في الفترة الانتقالية الحق في أن تكون جزءا من الحكومة المقبلة “.

وتابع: “هناك كما ذكرت ميثاق توافق سياسي موجود الآن على الساحة. وعند الانتهاء منه سيتم عرضه على القوى السياسية وكل من يرغب في الانضمام إلى هذا الميثاق السياسي، غير المؤتمر الوطني سيجد الباب مفتوحا له للمشاركة بالشكل الذي نصت عليه الوثيقة الدستورية “. .

وتأتي الانتخابات المقرر إجراؤها في يوليو / تموز 2023 بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019، بعد احتجاجات شعبية حاشدة وقف الجيش إلى جانبها.