عربي ودولي

‘التيار’ حسم تفاهمه مع ‘الحزب’وبري داعم.. تفاهم القوات -الاشتراكي لم يتبلور بعد

كتبت كلير شكر في “نداء الوطن”: قبل ثلاثة أشهر من موعد فتح صناديق الاقتراع، حسم طرفا مار مخايل قرارهما بالتحالف الانتخابي في كلّ الدوائر المشتركة، بعدما أنهى «حزب الله» وفق المعلومات، تفاهمه مع حركة «أمل»، فيما يفترض أن تكون الخطوة الثالثة في جدول أعمال “الحزب” الانتخابي، معالجة وضع بقية الحلفاء بعد دراسة الأرقام، والعمل على توحيد الجهود والحواصل، حيث بالإمكان القيام بذلك.تضيف المعلومات أنّ “الحزب” نجح في تذليل العقبات التي كانت بين “التيار” و”أمل”، وقد أبلغ رئيس المجلس نبيه بري بالاتفاق بين “التيار” و”الحزب”، وهو لم يتردد في “مباركة” الاتفاق والاعراب عن رغبته في توسيع اطاره ليشمل “أمل”، شرط ترك الخصوصية له في كلّ من دائرة البقاع الأوسط لتأمين مقعد ايلي الفرزلي، ودائرة صيدا – جزين لتأمين مقعد ابراهيم عازار، وطبعاً مقعد ميشال موسى.بالمبدأ، ماكينة “الحزب” باتت جاهزة، ويفترض أن تبدأ دراسة الأرقام التي ستساعد على تحديد المقاعد الحليفة التي سيتولى “الحزب” مدّها بالأصوات الفائضة عنه. وفق المعلومات، سيكون للثنائي الشيعي مرشح في كسروان وسيكون على لائحة “التيار” لضمان نجاحه. وبالطبع ستجرّ هذه الخطوة سلسلة تفاهمات يريدها باسيل، اذ يضع عينه مثلاً على المقعد الكاثوليكي في بعلبك – الهرمل، ومقعد الأقليات في بيروت الثانية… وغيرها من المقاعد “الفلتانة” التي تعتبر بمثابة هدايا لا تكلّف مجهوداً.
وكتبت ميسم رزق في ” الاخبار”: أكثر من لقاء عُقِد بينَ “الاشتراكيين” و”القواتيين” من أجل التنسيق، غيرَ أن الأمور لم تُحسم في أي دائرة من تلك التي تجمع بينهما، بسبب تباعد وجهات النظر، إضافة إلى ترتيبات انتخابية من أطراف أخرى تؤثر أو تنعكس على الدوائر.هذا جو يؤكّده الاشتراكيون ولا ينفيه القواتيون. وفي حين تتصرّف معراب من منطلق أن أوراقها هي الأقوى، تتأرجح المختارة بينَ حاجتها لجعجع، وبينَ إدراكها حاجته لها والتعامل معه على هذا الأساس، أي أن «يكون تحالفاً انتخابياً ظرفياً، والسلام عليكم».هكذا تسير الأمور نظرياً. أما عملياً، فلا شيء محسوماً بعد. بل يُمكن القول إن التفاهمات عسيرة حتى الآن. ففي الشوف، مثلاً، يريد جعجع فرض الأسماء المسيحية، وهذا ما لا يستسيغه جنبلاط ،مع «قناعة» بأن القوات لا تستطيع أن تأتي بالنائب جورج عدوان وحدها، وأن ذلك مرهون بالتحالف مع «الاشتراكي» كما تقول مصادر الأخير. وهنا، يدخل عامل معقِّد، وهو ميل مجموعات من المجتمع المدني إلى التحالف مع جعجع، بينما لا يزال جنبلاط يراقب ما ستؤول إليه الاتفاقات.وبما أن الغالبية في عاليه جنبلاطية، اختلطت الأوراق بعدَ الانفصال الذي حصل بينَ القوات وأنطون الصحناوي في الأشرفية. إذ تقول مصادر مطلعة إن “الأخير مستاء من الطريقة التي تعامل بها جعجع في ما يتعلق بالترشيحات في دائرة بيروت الأولى”، وهو يميل إلى تبنّي راجي السعد انتخابياً (كانَ مرشحاً عن أحد المقعدين المارونيين في دائرة عاليه وهو ابن شقيق النائب والوزير السابق فؤاد السعد، وتربطه صلة قرابة بالصحناوي). ومن المعروف أن علاقة آل السعد بالمختارة جيدة جداً، ومن المرجح أن يكون على لائحة الحزب التقدمي الاشتراكي وحلفائه في الدائرة. أما في البقاع الغربي، فـ “اللائحة التي تضم تحالف الحزب التقدمي الاشتراكي مع حزب القوات اللبنانية، غير مكتملة بعد، بانتظار الأسماء المسيحية التي ستُسقط في اللائحة”.

وقالت مصادر مطلعة لـ”الديار” ان “نواب “المستقبل” في عكار حسموا امرهم وسيترشح معظمهم مجددا كما ان عددا آخر من نواب التيار الازرق يستعدون للاعلان عن خوضهم الاستحقاق بحجة انه لا يمكن ترك الساحة السنية للاخصام”.