الجيش البريطاني يستعد لنقل قواته من كندا إلى دولة خليجية
يستعد الجيش البريطاني لنقل قوات ومعدات عسكرية ضخمة إليه في كندا، إلى قاعدة جديدة في سلطنة عمان.
ومن المقرر أن تبقى أعداد صغيرة من الأفراد العسكريين في كندا، كملحقين دفاع وضباط اتصال.
وبحسب صحيفة “التلغراف”، فإن التحركات العسكرية البريطانية في الشرق الأوسط تشمل خططًا لتحديث وتطوير منطقة تدريب في سلطنة عمان، بالقرب من خصوم محتملين.
وصرحت مصادر دفاعية للصحيفة إن التحول إلى الخليج سيمكن القوات البريطانية من وضع أجهزتها بشكل أقرب في مواجهة الخصوم المحتملين مثل إيران، بالإضافة إلى تقليص الوقت اللازم للرد على أي أزمة في المنطقة، وزيادة مبيعات الأسلحة في المنطقة. الخليج.
ومن المتوقع أن يعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس هذا الأسبوع تفاصيل خطط تحديث الجيش ونقل تدريبه إلى الدولة الخليجية.
وعلق مصدر دفاعي قريب من الخطط قائلاً: “إذا كان لديك 148 دبابة فقط و 22 منها عالقة في كندا، فإن هذه الدبابات الـ 22 ليست جاهزة أو متاحة للقيام بأي شيء عملي”.
وأضاف: “إذا كان الجنود البريطانيون يتدربون في بولندا أو الدقم (قاعدة عسكرية في عمان)، فإن المنطق أن يكون لهم تأثير عملي ورادع أكثر”.
تعمل وحدة تدريب الجيش البريطاني (Suffield) (BATOS) في ألبرتا، غرب كندا، منذ عام 1972، لتدريب الآلاف من الجنود البريطانيين، باستخدام أكثر من 1000 مركبة، بما في ذلك الدبابات والمروحيات.
في العام الماضي، أعلن الجيش البريطاني عن استثمار 23.8 مليون جنيه إسترليني (30.5 مليون دولار) لمضاعفة حجم قاعدته في ميناء الدقم العماني، وهو موقع استراتيجي في الخليج، إلى ثلاثة أضعاف.
يطل ميناء الدقم على بحر العرب، ويبعد حوالي 500 كيلومتر عن مضيق هرمز الاستراتيجي، والذي يمر عبره ما يصل إلى 30٪ من صادرات النفط العالمية سنويًا.
