صحة

الدبلوماسية الرئاسية تدعم العلاقات الاستراتيجية بين مصر ودول العالم

أكد طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، أن الدبلوماسية الرئاسية تدعم العلاقات الوثيقة الاستراتيجية بين مصر والدول الأخرى، حيث عقدت شراكات استراتيجية لدعم الصف العربي .

 

وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال برنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين احمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، أن العلاقات وثيقة بينها والقمة المرتقبة في السعودية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق والأردن، مشيرا إلى أنه ظهرت أهمية الدور العربي فيما يتعلق بالتداعيات الأخيرة لأزمة كورونا وتأثيراتها على الطاقة وسلاسل التوريد والغذاء”، كما تطرق إلى مسارات الشراكة الثلاثية بين مصر والبحرين والأردن، وهذه هي السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي، هناك خصوم وكارهين للإدارة السياسية يؤكدون نجاح السياسة الخارجية المصرية.

 

وأوضح ، خبير العلاقات الدولية، أن الخصوم قبل الأصدقاء يؤكدون نجاح السياسة الخارجية المصرية، لأنها انتقلت من الملح الأجاج إلى العذب الفرات، وبعد أن كانت مصر منعزلة في عام 2013 إلا أن تغيرا كاملا حدث في هذا الملف، إذ يسعى الجميع إلى نسج علاقات استراتيجية مع مصر مثل روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي والأفارقة، لافتا إلى أهمية القمة الثلاثية بين مصر والبحرين والأردن، موضحًا ان هذه المسارات ترسيخ للعلاقات المصرية العربية: “يتم العمل على تبادل المنافع والخيرات والمكاسب على كل الأطراف بدلا من هذه النزاعات، حتى الدول التي كانت مناوئة (معارضة) للإدارة السياسية أصبحت تتودد إلى مصر وعقد اتفاقات وعلاقات جديدة معها. 

 

وتابع: عندما يجتمع الرئيس المصري وملك البحرين وملك الأردن للتأكيد على ترسيخ هذه العلاقات الاستراتيجية في المجالات العديدة بما يحقق في النهاية ويصب في تلك الشراكة الأكبر والتكامل وهي الأردنية العراقية المصرية الأمريكية الخليجية، وهذه المنطقة في منتهى الأهمية إذ تعج بالثروات، وكل ما يقال إنها أصبحت في ذيل اهتمامات القوى العالمية كلام عارٍ تماما من الصحة، إذ أنّ قدر هذه المنطقة أن تكون مهمة بما فيها من ثروات نفطية وغازية.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى