غير مصنف

الدعوة الى التوحيد أفضل الاعمال واحسنها .

الدعوة إلى التوحيد خير وأفضل الأعمال. فقد أوضح الله تعالى لعباده ما هي الأعمال الواجبة عليهم وما ينهى عنهم، وكتب لهم عند قيامهم بأوامره وابتعادهم عن النهي والنعمة والأجر، والدعوة إلى التوحيد هي: أفضل الأعمال وأفضلها، كما نذكر فضل هذا العمل، وكذلك نذكر الصفات والأخلاق التي يجب توافرها في من يطلب توحيد الله تعالى.

التوحيد

إنه الاعتراف بتفرد الله تعالى في سيادته وألوهيته وصفاته وأسمائه، والاعتراف بأنه لا شريك له في ملكه وحكمه ومخلوقاته، وتجاوزه لما لا يليق به. جلالة الملك، وله ثلاثة أنواع:

  • توحيد الربوبية: أي أن الله القدير هو الخالق ورب المخلوقات، وهو الذي يتحكم في كل شؤونها من الحياة والموت والرزق وغيرها.
  • توحيد الألوهية: يعني هذا التوحيد التعرف على الله القدير في العبادة والطاعة وعدم معصية أوامره.
  • توحيد الصفات والأسماء: يعني تفرد الله تعالى في صفاته وأسمائه، وامتلاكه الوحيد لجميع صفات الكمال، وليس مثله في هذا.

الدعوة إلى التوحيد خير وأفضل الأعمال.

لا شك أن الدعوة إلى التوحيد هي خير، وأفضل الأعمال تعبير صحيح وصحيح، فأعظم نعمة من الله تعالى على البشر هي نعمة الإيمان التي تغرس في قلوبهم لتنوير سبلهم. والاعتماد عليه والاستعانة به في كل أمور الحياة يجعل الإنسان يخمن الطريق الصحيح الذي يقوده إلى النعيم الأبدي في الآخرة.

فضل التوحيد

معتبرا أن الدعوة إلى التوحيد من أفضلها، فلا يمكن أن يكون أجر هذا العمل وأجره ضئيلا، ودعوة الناس إلى الله، وتحذير أهل يوم الدين من واجب المسلمين بعد الرسل، وهذا الشرفاء للمكانة الرفيعة فضائل كثيرة نذكر من بينها:

  • فالدعوة إلى التوحيد من أنبل الأعمال وأفضلها، كما قال الله تعالى:
  • إن قدرة الإنسان على قيادة الإنسان إلى وحدانية الله تعالى وإدراجه في دين الإسلام خير له من الدنيا وما فيها.
  • إن الذين يدعون إلى التوحيد ينالون أجر من تبعه ويهتدون به، كما يتضح من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أخلاق دعاة التوحيد

والدعوة إلى التوحيد أنبل الأعمال وأجودها، فلا بد لمن يقوم بهذا العمل العظيم أن يتسم بالأخلاق الحميدة، حيث كان الرسل والأنبياء من أفضل الخلق وأفضلها.

  • الإخلاص: وهو الشرط الأساسي في كل الأفعال، إذا لم يقصد المتصل في عمله أن يظهر للناس وله سمعة طيبة وشهرة، بل يحب أن يلتمس وجه الله تعالى ونعمته.
  • المعرفة والمعرفة: لكي يقوم الإنسان بدعوة الآخرين للقيادة، يجب أن يكون على علم بالدين والحجج والأدلة التي تثبت صدق دعوته.
  • الصبر: يجب على الإنسان أن يكون لطيفًا، لينًا في دعوته، بعيدًا عن العنف والمشقة، وأن يصبر على هذه الوظيفة مهما كانت صعبة.
  • قدوة حسنة: يجب على الإنسان أن يدعو الناس ليس فقط بأقواله، بل بأفعاله وأفعاله وحسناته، إذ يجب أن يكون قدوة للآخرين وقدوة حسنة لإغراء الناس بالدين والإرشاد.

وها قد وصلنا إلى خاتمة المقال التي توضح أن الدعوة إلى التوحيد هي أفضل وأفضل الأعمال. وشرح فضائل هذا العمل الشريف والثواب الغزير الذي يناله الإنسان عندما يدعو الناس إلى وحدانية الله تعالى، ويوجههم على طريق الحق والعدل ويساهم في خلاصهم من النار. الأخلاق التي يجب أن يمتلكها دعاة التوحيد.