عربي ودولي

الرئاسي الليبي يعلن استمرار توليه السلطة التنفيذية بالبلاد لحين إجراء الإنتخابات

أعلن المجلس الرئاسي الليبي أنه سيستمر في تولي السلطة التنفيذية في البلاد وفق خارطة الطريق التي تم وضعها برعاية دولية.

وصرحت المتحدثة باسم مجلس الرئاسة، نجوى وهيبة، في بيان صحفي، الجمعة، إن السلطة التنفيذية الحالية لم تنته بعد من مدتها القصوى البالغة 18 شهرا، بحسب المادة الثالثة من خارطة الطريق.

وأضافت أن هذا الأمر ينسجم مع بيان الاتحاد الأوروبي وبيان الدول الخمس الذي صدر يوم الجمعة، ودعت الهيئات السياسية الحالية إلى مواصلة عملها وعدم عودة المرشحين إلى مهامهم. .

ولفتت إلى أن استمرار المرحلة الحالية لا ينبغي أن يعني المماطلة، بل العمل على إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن، وذلك بإزالة العقبات التي تعترضها.

واعتبرت “نجوى وهبة” أن أي اقتراح بإجراء الانتخابات يجب أن يكون في موعد مبكر، مع تناول أسباب التأخير.

وأشارت المتحدثة باسم الرئاسة الليبية إلى أن بيان المفوضية العليا للانتخابات أرجع أسباب تأجيلها إلى وجود خلل في قوانين الانتخابات، إضافة إلى أسباب أخرى.

وبينت أن المجلس الرئاسي يأمل في أن تتعامل السلطة التشريعية بجدية واتفاق مع أسباب تأجيل الانتخابات والعقبات التي تواجهها لضمان إجرائها في أسرع وقت ممكن.

وصرحت إن مجلس الرئاسة يجدد استعداده لتسليم المهام للسلطة المنتخبة المقبلة.

استذكرت نجوى وهيبة، أن المجلس الرئاسي أكد مراراً، وآخرها في مؤتمر باريس، على ضرورة أن تكون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية متزامنة، وأن تتسم القوانين الانتخابية بأكبر قدر من التوافق، مشيرةً إلى أن المجلس الرئاسي كان لم يعرقل أحد من قبل الانتخابات، بل كان من أكثر الأطراف دعمًا لإجراء الانتخابات في موعدها.

وفي وقت سابق، يوم الجمعة، أكدت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أن نقل السلطة من السلطة التنفيذية الليبية المؤقتة الحالية إلى السلطة التنفيذية الجديدة يجب أن يتم بعد نتائج البرلمان الفوري. والإعلان عن الانتخابات الرئاسية لتجنب تضارب المصالح وتعزيز تكافؤ الفرص.

ودعت حكومات الدول الخمس الكبرى، في بيان مشترك، إلى احترام تطلعات الشعب الليبي لإجراء انتخابات فورية، مؤكدة أن انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية ستسمح للشعب الليبي بانتخاب حكومة تمثيلية وموحدة وتقويتها. استقلال ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.

وتابع البيان: “على المرشحين الذين يشغلون مناصب في المؤسسات العامة الاستمرار في عدم شغلها حتى إعلان نتائج الانتخابات”.

من جهته، دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السلطات الليبية المختصة إلى “وضع خطة وجدول زمني واضح على وجه السرعة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية شاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية. في أقرب وقت ممكن، وبالتوافق التام مع خارطة الطريق المتفق عليها.

وكان مراقبون قد أعربوا عن مخاوفهم من أن يكون هدف التحالف المعلن بين قائد قوات شرق ليبيا “خليفة حفتر” ووزير الداخلية السابق لحكومة الوفاق الوطني “فتحي باشاغا” والعضو السابق في المجلس الرئاسي. – “أحمد معيتيق” يستولي على السلطة في ليبيا بعد إرجاء التأجيل. الانتخابات حتمية.