عربي ودولي

العراق.. استهداف منزل رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي وأنباء عن إصابته (فيديو)

أفادت تقارير متضاربة من العراق أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أصيب بجروح إثر هجوم على منزله في العاصمة العراقية بغداد فجر الأحد وسط أنباء أخرى عن إطلاق نار وانفجارات في المنطقة الخضراء، فيما أفادت “خلية الإعلام الأمني”. وأكد أن “الكاظمي” نجا من الهجوم. محاولة اغتيال فاشلة “.

وصرحت الخلية الحكومية إن “محاولة اغتيال الكاظمي تمت بطائرة مسيرة مفخخة ولم يصب بأذى”.

ونقلت قناة “العربية” السعودية، في ساعة متأخرة من ليل السبت، عن مراسلها تأكيده استهداف منزل “الكاظمي” بطائرة مسيرة مفخخة، وأن الأخير أصيب ونقل إلى المستشفى، لكن الفرنسيين. وصرحت وكالة الانباء ان الهجوم نفذ بصاروخ.

بدوره، نقل موقع “الشرق” الإخباري السعودي، عن مصدر أمني عراقي (لم يذكر اسمه)، أنه تم اعتراض طائرة مسيرة يعتقد أنها حاولت استهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بداخله. المنطقة الخضراء شديدة التحصين.

وأضاف المصدر أن إطلاق نار كثيف داخل المنطقة الخضراء من قبل حماية الفرقة الخاصة، بعد اعتراض الطائرة المسيرة.

اعتراض طائرة مسيرة حاولت استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي … وإطلاق نار كثيف في محيط المنطقة الخضراء ببغداد التفاصيل:

– الشرق نيوز (AsharqNews)

فيديو | سماع دوي انفجار وإطلاق نار كثيف يستهدف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

– قناة الأخبار (alekhbariyatv)

وأكد ناشطون عراقيون سماع دوي إطلاق نار كثيف في بغداد.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من مقتل شخص وإصابة العشرات من المتظاهرين الموالين للفصائل الموالية لإيران الموالية للحشد الشعبي، بعد مواجهات مع قوات الأمن العراقية، عندما حاول محتجون اقتحام المنطقة الخضراء، احتجاجًا على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وكان قادة “الحشد الشعبي” والفصائل العراقية الموالية لإيران قد تعهدوا بـ “الانتقام” من القتلى والجرحى من المتظاهرين، وذكر بعضهم أن “الكاظمي” شخصياً هدفاً للانتقام.

بدأ مئات من أنصار الحشد الشعبي، تحالف الفصائل الموالية لإيران التي أصبحت تابعة للدولة، قبل أكثر من أسبوعين، اعتصامًا بالقرب من المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث توجد أيضًا المفوضية العليا للانتخابات، احتجاجًا على ما اعتبروه “تزويرًا” في الانتخابات التشريعية المبكرة.

وبعد أن كانت القوة الثانية في مجلس النواب السابق بـ 48 مقعدًا، فاز تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي بنحو 15 مقعدًا فقط في انتخابات 10 أكتوبر، بحسب النتائج الأولية.

من جهة أخرى، فاز التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي “مقتدى الصدر” بأكثر من 70 مقعدًا، بحسب النتائج الأولية التي وضعته في المقدمة.

لكن اختيار رئيس للوزراء وتشكيل الكتل والتحالفات السياسية في البرلمان الجديد قد يتطلب وقتا طويلا، فيما يعقد “الصدر” حاليا اجتماعات مع القوى السنية والكردية في بغداد.