عربي ودولي

العراق.. الصدر يبدأ لقاءات لتشكيل حكومة أغلبية (صور)

بدأ زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” اجتماعاته مع قادة الكتل الشيعية والسنية التي فازت بمقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، من أجل تشكيل حكومة أغلبية في العراق، في وقت تتصاعد فيه التهديدات من الأحزاب الخاسرة في السباق الانتخابي والمقربة من إيران.

وخلال الساعات الماضية التقى “الصدر” رئيس مجلس النواب السابق ورئيس ائتلاف “التقدم” (السني) “محمد الحلبوسي”، ورئيس تيار “الحكمة الوطنية” (الشيعي) “عمار. الحكيم “، بحسب بيان وتغريدة.

وجاء تحالف “كتلة الصدر” في مقدمة الفائزين في الانتخابات النيابية المبكرة بحصوله على 73 مقعدا من أصل 329.

وصرح عمار الحكيم، الجمعة، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “خلال لقائنا مع مقتدى الصدر، بحثنا آخر المستجدات في العراق، ونتائج الانتخابات الأخيرة، وفوائد المرحلة المقبلة”.

استقبلنا سماحة مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، وبحثنا آخر مستجدات الوضع ونتائج الانتخابات الأخيرة واستحقاقات المرحلة المقبلة.

– عمار الحكيم | عمار الحكيم (Ammar_Alhakeem)

وأشار بيان صادر عن مكتب الحلبوسي، مساء الخميس، إلى أن لقاءً بين الصدر والحلبوسي، دون أن يذكر تفاصيل عنه.

استقبال زعيم التيار الصدري السيد في المقر الرسمي ببغداد.

– محمد الحلبوسي (AlHaLboosii)

وحصلت كتلة “التقدم” بزعامة “الحلبوسي” على 38 مقعدا، فيما فازت كتلة “الحكمة” بزعامة “الحكيم” بمقعد واحد فقط من أصل 329 مقعدا.

في غضون ذلك، التقى الوفد السياسي للزعيم الشيعي المكلف ببحث تفاهمات تشكيل الحكومة المقبلة مع الكتل السياسية، الجمعة، بوفد من الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، بحسب وسائل إعلام كردية.

ويسعى الصدر لتشكيل حكومة “أغلبية وطنية” بالتزامن مع انتقادات وتهديدات من أحزاب وأحزاب فازت بهزيمة انتخابية غير متوقعة.

ونظم أنصار الأحزاب والحركات السياسية الشيعية الموالية لإيران، خلال الأيام الماضية، مظاهرات لرفض نتائج الانتخابات، فيما تصاعدت التهديدات بعدم الاعتراف بها.