عربي ودولي

الغنوشي: البرلمان عائد وأعداء الثورة عملوا على تشويهه

وأكد رئيس مجلس النواب التونسي المعلق عمله رشيد الغنوشي أن “مجلس النواب يعود، أحب من يحب ويكره من يكره”.

وأعلن اليوم السبت، أنه تلقى دعوة للمشاركة في أعمال الجمعية 143 للاتحاد البرلماني الدولي في إسبانيا.

وأضاف أنه فضل عدم تقديم طلب سفر لرئيس البلاد كما جرت العادة “حتى لا يتحول الصراع إلى صراع بين قيس والغنوشي”.

وشدد الغنوشي على أن البرلمان التونسي “حقق إنجازات كبيرة وعمل أعداء الثورة على تشويهه”. تشهد تونس منذ 25 يوليو الماضي أزمة سياسية عندما بدأ سعيد في اتخاذ إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات مجلس النواب، ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة الدستور، وإصدار التشريعات بمراسيم رئاسية، ورئاسة النيابة العامة. وإقالة رئيس الوزراء وتشكيل مناصب جديدة. عين رئيسها.

غالبية القوى السياسية في تونس ترفض قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها “انقلابًا على الدستور”، بينما تؤيدها قوى أخرى وتعتبرها “تصحيحًا لمسيرة ثورة 2011” التي أطاحت بالرئيس آنذاك، “زين العابدين بن علي”.

وشهدت العاصمة التونسية، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حركات احتجاجية شارك فيها الآلاف، للتنديد بقرارات “سعيد” الذي بدأ عام 2019 ولاية رئاسية مدتها 5 سنوات.