صحة

الفيلم الوثائقى إيفر جيفن.. مدرس بجامعة كامبل: إنقاذ السفينة كان متفردا

قال الدكتور سال ميركوجليانو مدرس مساعد للتاريخ بجامعة كامبل، إن إنقاذ سفينة إيفر جيفن خلال 6 أيام كان متفردا فقرار تحريك السفينة بأسرع ما يمكنهم كان هو أهم الأولويات .

وأضاف مدرس مساعد للتاريخ بجامعة كامبل خلال الفيلم الوثائقى إيفر جيفن، المذاع على قناة دى أم سى: في معظم عمليات الإنقاذ تكون الأولوية الأولى هي تأمين حياة من على متن السفينة وبعد ذلك يأتي التلوث والسيطرة على البيئة المحيطة .

وتابع مدرس مساعد للتاريخ بجامعة كامبل: ثالثا تأتى الأسباب الاقتصادية ولكن في حالة إيفر جيفن تم عكس هذه الأولويات لأن إيفر جيفن تسببت في إغلاق التجارة العالمية وبالأساس إغلاق الطريق بين أوروبا وأسيا وكانت الأولوية هي فتح قناة السويس ولذلك تم اتخاذ قرار ببدء الكراكات بخلخلة الرمال التي تراكمت في الجزء الأمامى الأيسر من السفينة وكذلك الجانب الأيمن من السفينة وتم اتخاذ القرار بإزالة الطمى حتى يتم العمل على استدارة السفينة في عكس اتجاه عقارب الساعة من أجل إدخالها إلى قناة السويس وتحريرها وكانت عملية إنقاذ غير تقليدية لأن السفينة كانت قابعة بشكل غير ثابت على أطرافها والسفن مصممة لكى تطفو بشكل حر ولكن في حالة إيفر جيفن كانت مقدمة السفينة ومؤخرتها منغمستين في الرمال وكان منتصف السفينة طافيا وكان القلق هو أن تنشطر السفينة إلى نصفين أو أن يكون هناك احتمال لانقلاب السفينة .

وتعرض قناة dmc فيلما وثائقيا عن السفينة ايفر جيفن بمناسبة مرور عام على الحادث، ويروى العديد من الخبراء الملحمة التى سطرها أبطال هيئة قناة السويس ، فضلا عن شهادة بعض المختصين حول العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى