عربي ودولي

المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى يستهجن محاولة تجريد لبنان من هويته العربية

استنكر المجلس الإسلامي الأعلى للشريعة محاولة تجريد لبنان من هويته العربية بدلا من تقدير أشقائه العرب، مؤكدا دعمه لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي في موقفه الثابت من خلال وضع خارطة طريق للخروج من مأزق علاقات لبنان مع لبنان. إخوانها العرب.

جاء موقف المجلس الأعلى للشريعة الإسلامية في بيان عقب جلسة عقدها اليوم السبت برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ “عبد اللطيف دريان” في دار الفتوى ببيروت.

وصرح البيان إن “المجلس الشرعي يستنكر بشدة هذا التمادي في إهانة لبنان ودولة وشعب ودور، إلى حد محاولة تجريده من هويته العربية وتشويهها والتلاعب بها، من خلال الإساءة المتعمدة والمتكررة لإخوانه. في الأسرة العربية الوحيدة التي وقفت معها في الماضي والحاضر “. في السراء والضراء”.

وأضاف البيان: “بدلاً من مخاطبتهم بالتقدير والثناء والامتنان الذي يستحقونه وعلى رأسهم إخواننا وشعبنا في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، فإن بعض المسؤولين يتسابقون لرمي حجارة الاشمئزاز والامتنان. إنكار.”

وأكد المجلس الشرعي دعمه ووقوفه إلى جانب رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الذي أطلق موقفاً حازماً برسم خارطة طريق يبني عليها مخرجاً من المأزق الذي يعيشه لبنان في علاقاته مع أشقائه العرب، وخاصة السعودية. ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأعرب المجلس عن اعتقاده بأن أخطر وأسوأ ما يواجهه لبنان اليوم هو أن يتولى من لا يؤمن بهذه الأخوة ملف العلاقات الأخوية مع الدول العربية.

ودعا “كل الاطراف في الساحة اللبنانية الى التعاون مع رئيس الوزراء لاحتواء تداعيات هذه العاصفة للخروج من الازمة التي يجب ان يحلها اللبنانيون اولا”.

كما توقف المجلس بقلق عن محاولات عرقلة التحقيق في جريمة تفجير ميناء بيروت “التي تعتبر من أفظع الكوارث التي حلت بالإنسانية في القرن الحادي والعشرين”.

وجدد دعوته “لمواصلة التحقيق بشفافية وشمولية برفع الحصانة عن جميع المسؤولين”.