غير مصنف

بحث عن الزواحف – مكساوي

نتناول في مقالنا اليوم بحث عن الزواحف ، تعد الزواحف من الفقاريات وتتميز هذه الكائنات بامتلاكها بجلد يحوي مجموعة كبيرة من القشور أو الصفائح العظمية ومن الممكن أن تحوي الزواحف على الاثنين معا، تعد الزواحف من الحيوانات الفقارية التي تعيش في البر أو البحر، ومن خلال موقع مكساوي سوف نتعرف في هذا الموضوع على الزواحف وأنواعها وأهم خصائصها.

بحث عن الزواحف

تعتبر الزواحف من الكائنات التي تم تصنيفها منذ القدم بالاعتماد على الشكل الخارجي لها، وتكون الزواحف من الكائنات التي تحتاج لمصدر حرارة خارجي حتى يتم رفع حرارة جسمها؛ ولهذا السبب فيطلق على الزواحف اسم الكائنات الحية خارجية الحرارة.

مقدمة بحث عن الزواحف

تعد الزواحف من الكائنات الحية التي تستطيع العيش في المناطق الاستوائية والمعتدلة، كما يوجد عدد من الأنواع الخاصة بها يعيش في المناطق الأوربية والقطبية، كما يوجد منها عدد من الأحجام المختلفة، حيث نجد منها ما هو صغير للغاية مثل أبو بريص القزم، ويوجد من الزواحف ما هو كبير في الحجم مثل، الزواحف العملاقة.

تعريف الزواحف

يقصد بالزواحف تلك الكائنات الحية التي يطلق عليها رباعية الأرجل وسلوية، التي يتم تغطية جسمها بطبقة خاصة نم الجلد التي تكون حاوية لكم كبير من القشور أو الصفائح العظمية أو الاثنان معا، وقام العلماء بتقسيم الزواحف إلى أربعة أقسام هم السحالي والثعابين والسلاحف والتمسايح والتواتارا.

نبذة عن الزواحف

  • تشمل الزواحف على التمساحيات التي تضم ثلاثة وعشرون نوعا، بينما خطمية الرأس في نيوزيلندا تضم نوعين، والحرشفيات التي تحتوي على 7900نوعا، ولتأتي السلحفيات تضم ثلاثمائة نوعا.
  • تعتمد هذه الزواحف في عملية التنفس على الهواء مباشرة.
  • تستطيع الزواحف التكيف مع البيئة المحيطة بها بسبب؛ أن جلدها يكون مغطى بالحراشف، فضلا عن أنها تصنف من الحيوانات السلوية، وذلك الأمر يجعلها قادرة على الحفاظ على نفسها في ظل الظروف البيئية الخارجية التي تطرأ عليها.
  • تحوي تلك الزواحف على كيس يسمى بالسلوى يضم بداخله عدد كبير من الأنسجة التي تتجلى أهميتها في تغذية الجنين وحمايته من الجفاف.
  • تختلف الزواحف فيما بينها في ما هو معتمد عليه في الغذاء، حيث يوجد منها النوع المفترس الذي يتغذى على الطيور والأسماك والزواحف التي تكون صغيرة بالنسبة له، أما الأفاعي فتقوم بتسميم فريستها ومن ثم تكون قادرة على اصطيادها والغذاء عليها، والتماسيح تقوم بالاختباء في المياه وذلك بهدف اصطياد فريستها، وتتغذى السلاحف على الطحالب وقنديل البحر، والأعشاب البحرية، أما الساحلي فهي تأكل الكائنات اللافقارية صغيرة الحجم.

أنواع الزواحف

نتناول في هذه الفقرة كافة الأنواع من الزواحف بالتفصيل، نذكر تلك الأنواع كما ذكرنا في الفقرة السابقة أن العلماء قاموا بتقسيمها إلى أربعة أنواع، كما هي في السطور التالية:

السلاحف

  • تتميز تلك الأنواع من الزواحف بأصداف خارجية صلبة؛ لتعمل على حمايتها من المخاطر.
  • تستطيع السلاحف التكيف بشكل كبير على العيش في مختلف الظروف البيئية والمناخية؛ ولهذا السبب فنجدها من أكثر أنواع الزواحف انتشارا في كافة أنحاء العالم.
  • يصل عدد السلاحف إلى أكثر من ثلاثمائة سلحفاء يوجد منها ما يعيش بالماء ومنها ما يعيش على اليابس، ويمكن لعدد منهم العيش في كلا من البيئتين.
  • ويتم تصنيف السلاحف إلى نوعين النوع الأول يسمى مخفية الرقبة، بينما يسمى الثاني بجانبية الرقبة.

التماسيح

  • يتميز هذا النوع من الزواحف بكونه يوجد في الطبيعية بأحجام كبيرة للغاية.
  • يتم قياس أوزان التماسيح ليتراوح ما بين 6 إلى 907 كيلو جرام.
  • تنتشر التماسيح في المناطق الاستوائية، ولاسيما في قارة إفريقيا و آسيا وأمريكا وأستراليا.
  • يصل عدد أنواع التماسيح إلى ثلاثة عشر نوعا.
  • تعتمد التماسيح في غذائها على اللحوم.
  • يصل عدد أسنان التماسيح 8000 سن، ويقوم باستبداله طيلة حياته.
  • يقوم التمساح بفتح فمه حتى يعمل على تدفئة جسمه.
  • يتميز التمساح عن غيره من الزواحف بأنه يملك حاسة سمع قوية جدا.
  • يكون التمساح قادرا على السباحة لمدة ساعة كاملة تحت الماء بسرعة تصل إلى 32كيلو متر في الساعة.
  • يستطيع التمساح الركض بسرعة تصل سبعة عشر ونصف كيلو متر، ولكن يتم هذا في مسافات قصيرة.
  • تختلف أعمار التماسيح فيما بينها باختلاف أنواعها ما بين 30 حتى 75 عام.

السحالي والثعابين

  • يرجع أصل تكوين الثعابين إلى السحالي التي فقدت أرجلها مع التطور.
  • تتميز هذه الأنواع من الزواحف بكونها قادرة على العيش في مختلف الظروف البيئية والمناخية.
  • تملك الثعابين نوعا من الجلد الذي يتغير مع مرور الوقت، وتنتشر الثعابين والسحالي بنسبة كبيرة في كوكب الأرض.
  • لا تملك الثعابين جفون ولا فتحات للسمع، وذلك على العكس من السحالي.
  • يصل عدد أنواع الثعابين إلى أكثر من 3400 نوع، بينما يكون عدد السحالي 5500 نوع.
  • تصنف الثعابين من أكثر الحيوانات التي تهدد حياة الإنسان وذلك بسبب يكون معظمها يملك لدغات سامة، ومن ثم تؤدي به إلى الوفاة.

التواتارا

  • توجد التوراتارا في اثنان وثلاثون جزيرة بنيوزيلندا، كما أنها تعد من الزواحف النادرة.
  • تتميز بازدياد نشاطها في الطقس البارد عنه في الطقس الحار.
  • كما أنها تتميز بالتفاوت في ألوانها مثل الدرجات المختلفة من اللون الزيتي الغامق، واللون البني المحمر، ودرجات اللون البرتقالي.
  • يبلغ طول تلك النوع من الزواحف ما بين نصف متر ومترا واحدا.
  • يتراوح عمرها في الفترة ما بين ستون إلى مائة عاما.
  • يتوقف نمو التواتارا في سنة الخامسة والثلاثون من العمر.
  • يتميز ذكر هذا النوع من الزواحف بامتلاكه أشواكه على منطقة جنابيه، يستعين بها في حالة الدفاع عن النفس، كما يستخدمها في جذب الإناث له.

خصائص الزواحف

تملك الزواحف عدد كبير من الخصائص التي تميزها عن غيرها من الكائنات الفقارية، نذكر تلك الخصائص في النقاط التالية:

الجلد

  • يكون جلد الزواحف مغطى بالحراشف، ويتم بذلك حمايتها من الظروف الخارجية الطارئة عليها.
  • تندرج كلا من الثعابين والسحالي تحت الزواحف التي تملك الجلد ذات حراشف داخلية
  • بينما المساحيات والسلاحف تتجمع حراشفها في منطقة الصفائح.

التكيف

  • تتكيف الكثير من الزواحف في مختلف درجات الحرارة، وذلك بسبب كونها من ذوات الدم البارد.
  • ومن الجدير بالذكر أن درجة حرارة أجسام الزواحف تختلف باختلاف درجة حرارة البيئة المحيطة بها.
  • تستقر الزواحف في منطقة ما بين الصخور وتخرج في حالة تدفئة الجو، وتعرف هذه الحالة بالسبات، ولهذا تهتم الزواحف في فترة ما قبل السبات بالغذاء بدرجة كبيرة حتى تستمد تدفئة جسمها عن طريق طبقة الشحم التي تعمل على تكوينها في فترة غذائها.

التكاثر

  • تتميز الزواحف بأنها أول الكائنات الفقارية التي تضع بيضها على سطح الأرض.
  • ويحيط هذا البيض كيس يسمى السلوى، يساهم تلك الكيس في تنفس الجنين وتغذيته والحفاظ عليه من الجفاف.
  • لا يوجد عدد ثابت لإنتاج الزواحف للبيض، وذلك بسبب التفاوت بينهم ففي حالة كانت أنثى الزواحف كبيرة السن والحجم كانت قادرة على التكاثر بدرجة أكبر من غيرها، ومن ثم زاد عدد البيض.
  • يتم الأخصاب في كافة أنواع الزواحف بشكل داخلي، حيث يتم ذلك عن طريق إدخال الذكر نطافه في مذرق الأنثى.
  • ومن الجدير بالذكر أنه يوجد عدد من السلاحف الذي يلد ولا يبيض وهذا على غير المعروف عن السلاحف، وتتمثل هذا النوع في الأفاعي البحرية، تملك تلك الأفاعي عدد ثلاثة أصابع في نهاية كل طرف من أطرافها، وتلد عدد يتراوح ما بين ثلاثة سلاحف إلى ثلاثة عشر.
  • يوجد نوع من الزواحف التي تتراوح فترة حضانتها من أسبوعين إلى اثني عشر أسبوعا، ونجد أكبر فترة حضانة للزواحف هي ثلاثة عشر شهرا وذلك في نيوزيلندا.
  • يمكن لأنثى الثعبان أن تبيض ما يصل إلى مائة بيضة في الفترة ما بين ثلاثة أشهر إلى أربع.

طرق تكاثر ونمو الزواحف

من المعروف عن الزواحف أنها من الكائنات الحية التي تقوم بالتكاثر عن طرق وضع  البيض، حيث يتم التكاثر جنسيا بعد عملية الإخصاب، ولكن نجد أن هذا الشئ غير صحيح حيث يوجد نوع من الزواحف التي تلد، نذكر تلك الأنواع بالتفصيل في السطور التالية:

زواحف تبيض

  • تتكاثر بعض الأنواع من الزواحف بالتبويض، يظهر ذلك في الزواحف ذات القشرة المحيطة بأجنتها.
  • تضع الزواحف بيضها على اليابسة، وذلك لكافة أنواع الزواحف التي تبيض حتى لو كانت من زواحف البرمائيات.
  • تظل هذه الأجنة داخل رحم الأنثى لفترة معينة.
  • ومن ثم تقوم الأنثى بوضعها بالخارج حتى يتم تطويرها وتقفس بعد اكتمالها للنمو.

زواحف تلد

  • يوجد نوع من الزواحف الذي تعتمد في تكاثرها على الولادة.
  • تتمثل تلك الأنواع في الأفعى.
  • تكون طريقة تكاثر الزواحف معتمدة بدرجة كبيرة على درجات الحرارة المنخفضة.
  • يعد ولادة الزواحف من الأشياء نادرة الحدوث.

خاتمة بحث عن الزواحف

بهذا نكون وصلنا لخاتمة بحثنا عن الزواحف، وتطرقنا إلى تعريفها وأنواعها بالتفصيل، كما تم ذكر أنه يوجد عدد من الزواحف التي تبيض والعدد الآخر يحافظ عن طريق الولادة، وقمنا بتوضيح خصائص الزواحف بشكل عام.

هكذا نكون وصلنا معكم لنهاية مقالنا اليوم عن بحث عن الزواحف ، تعد الزواحف من الكائنات الحية التي تستطيع العيش في المناطق الاستوائية والمعتدلة، كما يوجد عدد من الأنواع الخاصة بها يعيش في المناطق الأوربية والقطبية، كما يوجد منها عدد من الأحجام المختلفة، نلقاكم في مقال جديد بمعلومات جديدة على موقع مكساوي.