عربي ودولي

بسبب أوميكرون.. عمان رابع دولة خليجية تعلق السفر لـ7 دول أفريقية

أوقفت سلطنة عمان الرحلات الجوية من 7 دول أفريقية، بسبب مخاوف تتعلق بتحور “كورونا” الجديد “أوميكرون”، الذي ظهر في جنوب إفريقيا.

وبذلك تكون السلطنة رابع دولة خليجية تتخذ هذا الإجراء بعد البحرين والسعودية والإمارات، بينما لم يصدر أي موقف من قطر والكويت حتى الآن.

أصدرت اللجنة العليا المكلفة بدراسة آلية التعامل مع المستجدات الناجمة عن انتشار فيروس “كورونا” في السلطنة، اليوم السبت، قرارا بتعليق دخول عمان للقادمين من جنوب إفريقيا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي.، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق، وأولئك القادمين من أي دولة أخرى إذا كانوا قد مروا عبر أي من هذه البلدان. السبعة المذكورين أعلاه خلال الـ 14 يومًا السابقة على طلب دخول السلطنة.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن القرار سيدخل حيز التنفيذ صباح الأحد وحتى إشعار آخر.

ويستثنى من القرار المواطنون العمانيون والدبلوماسيون والعاملون الصحيون وأسرهم ومواطني الدول المذكورة أعلاه، ويستثنى من القرار من لديهم إقامة سارية المفعول في السلطنة.

يخضع جميع المستبعدين من دخول أراضي السلطنة بناءً على هذا القرار، بمن فيهم المواطنون العمانيون، لفحص PCR عند الوصول والحجر الصحي المؤسسي لمدة 7 أيام، مع إعادة الفحص في اليوم السادس.

وأعلنت البحرين والسعودية والإمارات، الجمعة، عن نفس الإجراء في إطار الجهود الصحية لاحتواء الوباء، وهو الموقف الذي يتزامن مع الإجراءات الصارمة التي اتخذتها أمريكا والدول الأوروبية بشأن السفر إلى هذه الدول الأفريقية.

وأعلن علماء في جنوب إفريقيا، الخميس، اكتشاف “متحولة جديدة مقلقة في جنوب إفريقيا”، مشيرين إلى أن الطفرة المسماة “P.1.1.529” تظهر عددًا كبيرًا جدًا من الطفرات وقادرة على الانتشار بسرعة كبيرة. .

أطلقت منظمة الصحة العالمية على المتحولة الجنوب أفريقية اسم “Omicron”، مؤكدة أن الطافرة الجديدة “مقلقة”، وهي تنتشر بسرعة في عدة مقاطعات بجنوب إفريقيا.

ويخشى العلماء أن تكون الطفرة الجديدة هي الأكثر قدرة على الانتشار حتى الآن، بينما أشار موقع بي بي سي على الإنترنت إلى أن أحد العلماء وصف الطافرة الجديدة بأنها “مروعة”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأمر سيستغرق عدة أسابيع لمعرفة تأثير وفعالية اللقاحات على الطفرة الجديدة، خاصة وأن الطفرة الجديدة تسبب في قلق واسع النطاق في العديد من العواصم الأوروبية والعالمية.

يحمل الطفرة الجديدة طفرات جينية من المحتمل أن تتجنب الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة والتطعيم، بالإضافة إلى الطفرات المرتبطة بزيادة العدوى.