عربي ودولي

بلينكن يعرب عن غضبه من محاولة اغتيال الكاظمي: اعتداء على العراق

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، الأحد، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي “اعتداء” على العراق وسيادته، بحسب بيان رسمي عراقي.

وذكر بيان صادر عن الحكومة العراقية أن “الكاظمي” تلقى اتصالاً هاتفياً من بلينكن أعرب فيه الأخير عن “غضبه الشديد وقلقه من الاعتداء الجبان على رئيس الوزراء”.

وصرح بلينكين، بحسب البيان العراقي، إن محاولة الاغتيال كانت “اعتداء على العراق وسيادته، وليس فقط على رئيس الوزراء”، معربا عن “تقدير الولايات المتحدة الأمريكية الكبير لنهج الكاظمي القيادي، وله الشجاعة في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه البلاد وتهديد أمنها واستقرارها “. .

وصرح البيان إن الجانبين أكدا حرصهما على الالتزام بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم مصالح شعبيهما.

ولم يصدر على الفور بيان أمريكي حول اتصال بلينكن مع الكاظمي.

وفي بيانات منفصلة، أفاد مكتب الكاظمي أن الأخير تلقى اتصالات هاتفية من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وقبل ذلك، تلقى الكاظمي اتصالات هاتفية من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

وأعربوا عن إدانتهم واستنكارهم لمحاولة الاغتيال التي وقعت فجر الأحد عبر ثلاث طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات. أسقط اثنان منهم، وسقط الثالث على منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد، مما أدى إلى إصابة عدد من حراسه، بحسب الجيش العراقي.

ويشهد العراق منذ أيام توترات سياسية مع رفض الفصائل الشيعية المسلحة النتائج الأولية للانتخابات النيابية التي جرت في 10 تشرين الأول / أكتوبر، معتبرة أنها “ملفقة” وتطالب بإعادة فرز الأصوات يدويًا.

وشهدت بغداد، الجمعة، مواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين ضد النتائج الأولية للانتخابات، والتي أسفرت عن إصابة 125 شخصًا، بينهم 27 عنصرًا أمنيًا، بحسب وزارة الصحة العراقية، فيما أكد مصدر طبي مستقل وفاة. متظاهر.