عربي ودولي

بنسبة 60%.. إيران تعلن مضاعفة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب

أعلنت إيران مضاعفة مخزونها من اليورانيوم المخصب وكذلك اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60٪.

جاء ذلك في تصريح صحفي للمتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، الخميس.

وصرح كمالوندي “لقد تجاوزنا عتبة 210 كجم من اليورانيوم المخصب الآن ولدينا 25 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪”.

وأكد أنه لا يمكن لدولة علمية أن تنتج هذه الكمية من اليورانيوم المخصب باستثناء الدول التي تمتلك أسلحة نووية.

وأشار إلى أن البرلمان أذن للجنة بإنتاج 120 كيلوجرامًا إضافيًا من اليورانيوم المخصب.

وأوضح أن “تركيز المرشد الأعلى علي خامنئي على الطاقة النووية كمجال للقوى مكّن طهران من إحراز تقدم في التقنيات المتقدمة كالنووية وتكنولوجيا النانو، مؤكدًا أن هذا مثل السلاح وردع الأعداء”.

إن كميات اليورانيوم المخصب التي أشار إليها كمالوندي تفوق بشكل كبير تلك التي قدرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الصادر في 7 سبتمبر / أيلول.

وصرحت الوكالة في ذلك الوقت إن إيران لديها 84.3 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ و 10 كيلوجرام بنسبة 60٪.

وفي مطلع أكتوبر، صرح رئيس هيئة الطاقة الذرية “محمد إسلامي” أن طهران قد تجاوزت عتبة 120 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪.

في عام 2015، أبرمت إيران و 6 دول دولية اتفاقية بشأن برنامجها النووي، سمحت برفع العديد من العقوبات المفروضة عليها، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلام برنامجها.

حددت الاتفاقية سقف تخصيب اليورانيوم الإيراني عند 3.67٪.

لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاقية في عام 2018، في عهد رئيسها السابق “دونالد ترامب”، الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، وبدأت إيران، بعد نحو عام على الانسحاب الأمريكي، في التراجع التدريجي عنها. التزاماتها الأساسية في الاتفاقية.

في أوائل عام 2021، رفعت إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 20٪ في يناير، ثم 60٪ اعتبارًا من أبريل.

في أواخر الشهر الماضي، أعربت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا عن “قلقها الكبير والمتزايد” بشأن أنشطة إيران النووية، ودعت طهران إلى “تغيير موقفها” لإنقاذ الاتفاق النووي.

أعرب الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، عن نيته العودة إلى الاتفاق بشرط عودة إيران إلى التزاماتها.

ودخلت الأطراف المعنية، بمشاركة غير مباشرة من واشنطن، في محادثات في فيينا بهدف إحياء الاتفاق، ابتداء من أبريل، بعد تعليقه منذ يونيو، ومن المقرر استئناف المفاوضات في 29 نوفمبر، بحسب ما أفادت طهران. وأعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء الماضي.