عربي ودولي

بيان أمريكي أوروبي لإيران: العودة للاتفاق النووي تضمن رفع العقوبات

أعرب قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا عن قلقهم من “تسريع الإجراءات الاستفزازية” من قبل إيران، مؤكدين أن العودة إلى الاتفاق النووي ستضمن رفع العقوبات عن إيران.

وبحسب بيان مشترك نُشر على موقع البيت الأبيض الإلكتروني، فقد ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال اجتماع عقد يوم السبت على هامش قمة مجموعة العشرين في القاهرة. روما، “مخاطر الأمن الدولي الناتجة عن استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي.

وعبر القادة الأربعة، بحسب البيان، عن تصميمهم على ضمان عدم تمكن إيران من تطوير أو الحصول على سلاح نووي، معربين في الوقت ذاته عن قلقهم المتزايد من تصعيد طهران لـ “الخطوات الاستفزازية في المجال النووي” منذ قيامها بتدمير الأسلحة النووية. تعليق المحادثات في يونيو الماضي بشأن إمكانية استئناف المحادثات. أبرمت الاتفاقية في عام 2015.

وأوضح البيان أن هذه الخطوات تتمثل في رفع درجة تخصيب اليورانيوم وتخصيب معدن اليورانيوم، مؤكدا أنه لا يوجد مبرر مدني لإيران لاتخاذ أي من هذين الإجراءين.

وأشار القادة الأربعة إلى أن هذه الخطوات تأتي على خلفية تقليص إيران تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفين: “اتفقنا على أن فشل إيران في مواصلة التقدم في المجال النووي وعرقلة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيقوض فرصة العودة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. خطة العمل الشاملة المشتركة “.

وأشار البيان إلى أن الظروف الحالية تؤكد على أهمية التوصل إلى حل تفاوضي يسمح لكل من إيران والولايات المتحدة بالعودة إلى الاتفاق، ويشكل أرضية لمواصلة الاتصالات الدبلوماسية من أجل حل القضايا المتبقية من الطرفين. وفي هذا الصدد، فإن بايدن “يعبر بوضوح عن التزامه” بإعادة الولايات المتحدة إلى الصفقة وتنفيذها بالكامل طالما أن إيران تتصرف بنفس الطريقة.

ودعا القادة الأربعة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى “اغتنام الفرصة والعمل بحسن نية حتى تؤدي المحادثات إلى نتيجة عاجلة”، محذرين من أن هذا هو السبيل الوحيد “لتجنب تصعيد خطير لن يكون في المصلحة. من أي بلد “.

وأعرب قادة الدول الأربع عن قناعتهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق سريع من أجل العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، مشيرين إلى أن ذلك سيؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران، الأمر الذي سيكون على المدى الطويل. تأثير إيجابي على اقتصاد الجمهورية الإسلامية.

وتابعوا: “هذا لن يكون ممكنا إلا إذا غيرت إيران نهجها”.

ورحب قادة الدول الأربع بالجهود الدبلوماسية التي يبذلها “الشركاء الخليجيون” بهدف تخفيف التوترات، معربين عن قناعتهم بأن استئناف الاتفاق النووي سيسمح بتعزيز الشراكة الإقليمية ويقلل من مخاطر حدوث أزمة نووية.

وأكد القادة حرصهم على معالجة “المخاوف الأمنية الأوسع نطاقا” المتعلقة بأنشطة إيران الإقليمية، وأعربوا عن عزمهم مواصلة العمل عن كثب مع روسيا والصين ومفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل لحل هذه “القضية ذات الأهمية القصوى. . “