عربي ودولي

بيان رباعي دولي ضد إيران بسبب الطائرة الأوكرانية المنكوبة.. ما القصة؟

أدانت بريطانيا وكندا والسويد وأوكرانيا، في بيان مشترك، الأربعاء، رفض إيران مناقشة تعويضات أسر ضحايا كارثة الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري بالخطأ عام 2020.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية أن وزراء الدول الأربع “يعبرون عن خيبة أملهم الكبيرة في إيران لرفضها الدعوات الموجهة إليها أكثر من مرة لعقد اجتماع يوم 22 نوفمبر 2021 لبحث موضوع التعويضات. . “

وأضاف البيان: “على إيران، وفق القانون الدولي، دفع تعويضات كاملة للدول المتضررة، ونجدد دعوتنا لبدء المحادثات قبل نهاية العام الجاري”.

وأكد الوزراء أنهم سيواصلون السعي إلى محاسبة إيران على ما حدث، وسيناقشون “الخطوات اللاحقة لتسوية القضية في إطار القانون الدولي”.

وفي السياق ذاته، اتهم أهالي الضحايا مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى بالوقوف وراء الحادث.

وصرحت رابطة عائلات ضحايا الطائرة، ومعظمهم من الكنديين، إن “كبار المسؤولين في إيران مسؤولون عن إسقاط الطائرة PS752 وليس فقط عدد قليل من المسؤولين من المستوى المنخفض، كما تدعي الحكومة الإيرانية”. في تقرير أعدته.

وأضافت أنه “مع أعلى مستويات التأهب العسكري، استخدمت الحكومة الإيرانية رحلات الركاب كدروع بشرية في مواجهة الهجمات الأمريكية المحتملة، من خلال عدم إغلاق المجال الجوي عن عمد أمام الرحلات الجوية المدنية”.

وصرح رئيس الجمعية حميد اسماعيليون في مؤتمر صحفي افتراضي “نعتقد أن إسقاط (طائرة الرحلة) PS752 كان عملاً مع سبق الإصرار”.

وذكرت الجمعية أنها “استندت في تقريرها إلى معلومات عامة وتسجيلات لمسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، وأعدتها بمساعدة خبراء قانونيين وخبراء في مجال الطيران”.

وذكر التقرير أن مشغل نظام الصواريخ خبير ويجب أن يكون قادرًا على التمييز بين طائرة وصاروخ كروز.

يشار إلى أن طائرة “بوينج 737-800” التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، أُسقطت بطريق الخطأ بصاروخ إيراني بعد إقلاعها من مطار طهران، مما أسفر عن مقتل 176 شخصًا بينهم مواطنون من أوكرانيا وإيران وبريطانيا وكندا والسويد وبعض الدول الأخرى. .