تحسين التنفس.. وأبرز فوائد عسل السدر على الريق

يعرف عسل السدر بانتشاره الواسع في منطقة الشرق الأوسط، كأفضل وأغلى أنواع العسل كونه يضم الكثير من الفوائد المذهلة للجسم، إضافةً إلى قدرته على علاج بعض الأمراض، إذ تتضاعف قيمته عند تناوله على الريق، لهذا جمعنا إليك أهم فوائد عسل السدر على الريق، وكذلك محاذير تناوله.

نبات السدر

يعد نبات السدر من النباتات المميزة التي يتم زراعتها في مختلف الدول العربية، كما أنه ذُكر في القرآن الكريم كعلاج فعال للعديد من الأمراض، والجدير بالذكر أنه من النباتات التي تمتلك أكثر من 70 نوعا مختلفا في اللون وكذلك في الطعم، إذ يتم استخدام لحاء شجرة السدر وأوراقها، وكذلك يمكن استخدام جذورها في علاج الكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الخطيرة خاصةً المعدية منها؛ لهذا السبب يتم اللجوء عادةً إلى عسل السدر الطبيعي، الذي يسهم بطريقة مباشرة في حماية الجسم، والحفاظ عليه من احتمالية الإصابة بالكثير من الأمراض المزعجة.

فوائد عسل السدر على الريق

يحتوي عسل السدر على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة والتي يحتاج إليها الجسم بشكل مستمر، وتزداد قيمته الغذائية عند تناوله على الريق بمجرد الاستيقاظ مباشرةً، حيث تظهر فوائد عسل السدر على الريق في الآتي:

• يساعد في قتل البكتيريا الضارة، وكذلك الفطريات التي تتجمع في أجزاء الجسم المختلفة.
• يعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم؛ مما يسهم في مقاومة جميع الأمراض المعدية.
• يحتوي عسل السدر على العديد من المواد المضادة للأكسدة، التي تعمل على قتل الجذور الحرة المتسببة في ظهور الأمراض الخطيرة.
• يقضي على العفن الأسود الذي يحتاج إلى فترات طويلة من العلاج.
• يعالج مرض التيفود الخطير في فترة زمنية قصيرة.
• كما يعالج العديد من أمراض الجهاز التنفسي خاصةً الالتهاب الرئوي.
• يقضي على الأمراض السرطانية الخطيرة التي تؤدي في النهاية إلى الوفاة.
• يعالج بعض أمراض الجهاز الهضمي خاصةً الإمساك.
• يعمل أيضًا كفاتح للشهية، إضافةً إلى تحسين عملية الهضم.
• يزيد من حيوية الجسم؛ كونه يمد الجسم بالطاقة والنشاط اللازم.
• يحسن عملية التنفس التي لا يمكن بأي حال أو شكل الاستغناء عنها.

فوائد عسل السدر للحامل

يدخل عسل السدر ضمن المكونات الطبيعية، التي تساعد في إمداد المرأة الحامل بالعديد من العناصر والمعادن التي تحتاج إليها، كما يساهم في الحفاظ على الجنين من التشوهات الخلقية الخطيرة، ولكن قد تحتاج الأم إلى تناول كمية بسيطة ومحددة منه، بعد استشارة الطبيب المختص، كي لا يؤثر على صحتها أو صحة الجنين بشكل سلبي، فبالرغم من أن عسل السدر يساعد في إمداد جسم المرأة الحامل طوال شهور الحمل، بجميع الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، إلا أن زيادته تمثل خطرًا وضررًا على الحمل بشكل عام.

فوائد عسل السدر مع الزنجبيل

يعد الزنجبيل من النباتات الطبيعية التي تضم الكثير من العناصر المفيدة، والتي تساعد في الحفاظ على الجسم من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزعجة، لذا تكمن فوائد عسل السدر عند إضافته إلى الزنجبيل في الآتي:

• يساعد في القضاء على الجذور الحرة التي تتجمع في أماكن متفرقة من الجسم وتؤدي إلى إصابته بالكثير من الأمراض الخطيرة، ويرجع ذلك إلى احتواء عسل السدر وكذلك الزنجبيل على العديد من المواد المضادة للأكسدة المفيدة التي يحتاج إليها الجسم بشكل مستمر.
• يحتوي كل من الزنجبيل وعسل السدر على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تساعد في القضاء على هشاشة العظام في فترة زمنية قصيرة، كما أن تناول ملعقة واحدة من هذه المكونات الطبيعية يوميًا يؤدي إلى تخفيف الألم الشديد الموجود في عضلات ومفاصل الجسم.
• يقلل هذا الخليط الرائع من خطر الإصابة بالتهابات الجسم الخطيرة والتي يصعب التخلص منها، ويرجع ذلك إلى احتوائه على العديد من المواد المضادة للالتهابات.
• يعمل هذا الخليط على ضبط نسبة السكر في الدم خاصةً وأنه يقلل من نسبة السكر الكبيرة، ولذلك لا بد من تناول هذا الخليط بشكل محدد وبعد استشارة الطبيب المعالج.
• يسهم هذا المزيج الفعال في علاج مشكلة عسر الهضم الخطيرة، والتي يعاني منها الكثير من المرضى في الكثير من دول العالم.

أضرار عسل السدر

على الرغم من أهمية عسل السدر الكبيرة التي دفعت البعض إلى اللجوء لاستخدامه، في العديد من دول العالم خاصةً الدول العربية منها، إلا أنه قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض وذلك عند تناوله بشكل زائد عن الطبيعي، وتظهر أضرار عسل السدر في الآتي:

• يؤدي الإكثار من عسل السدر على الريق، أو زيادته بشكل عام إلى الإصابة بالتسمم خاصةً عند الأطفال الصغار.
• يزيد من خطر الإصابة بعسر الهضم، خاصةً عند تناول كميات كبيرة منه يوميًا.

محاذير استخدام عسل السدر

• مرضى السكري: يؤدي الإكثار من تناول عسل السدر إلى رفع نسبة السكر في الدم، مما يؤثر على مرضى السكري بشكل سلبي، لذلك ينصح الكثير من الأطباء المتخصصين بضرورة الابتعاد عن تناول الكميات الكبيرة من عسل السدر.
• مرضى حساسية حبوب اللقاح: قد يؤدي تناول عسل السدر على الريق إلى ظهور العديد من علامات الحساسية، بالأخص لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلة حساسية حبوب اللقاح، إذ تُمنع تلك الفئة من المرضى من تناول عسل السدر بشكل نهائي.

التدخلات الدوائية مع عسل السدر

يتفاعل عسل السدر مع العديد من العلاجات أو الأدوية الطبية بشكل سلبي، وتظهر تلك التدخلات الدوائية في الآتي:

• يتداخل عسل السدر مع جميع الأدوية التي تساعد في القضاء على تخثر الدم، إذ يتفاعل عسل السدر مع المواد الكيميائية الموجودة داخل هذه النوعية من الأدوية الطبية، مما يؤثر على المريض بشكل سيئ، وقد يعرض حياته إلى خطر حقيقي.
• الأدوية الطبية المستخدمة في علاج أمراض الكبد، إذ تحتوي تلك الأدوية على العديد من المواد التي تتفاعل بشكل عكسي، مع العناصر والفيتامينات الموجودة في عسل السدر، مما قد يؤثر بشكل سلبي على صحة المريض.
• جميع أنواع الأدوية المخصصة لعلاج حالات الصرع، إذ يؤكد الكثير من الأطباء ضرورة الابتعاد عن تناول أدوية الصرع عند الرغبة في تناول عسل السدر، خاصةً وأن الخلط بينهما قد يؤدي إلى زيادة أعراض الصرع مع زيادة التشنجات.
• كذلك الأدوية المخصصة لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ تحتوي جميعها على العديد من المواد الطبية التي تتطلب تناول كمية بسيطة أو محدودة من عسل السدر، وذلك لأن الإكثار منه قد يضر بصحة المريض.

للعسل فوائد مذهلة لا تعد ولا تحصى، ولكن بالحديث عن فوائد عسل السدر على الريق، فـ له الكثير من الإيجابيات، وكذلك السلبيات مع بعض الحالات، لذا كن حريصًا قبل تناوله لمعرفة ما إذا كان يتناسب مع حالتك أم لا.