عربي ودولي

تركي الفيصل معلقا على أزمة السعودية ولبنان: أمر مؤسف والشعب يدفع الثمن

ووصف الأمير تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعودية السابق، الأحداث الأخيرة في لبنان بـ “المؤسفة”.

وأعرب الفيصل، في حديث لقناة العربية، الأحد، عن أسفه لما يحدث في لبنان، وكذلك في العراق وأفغانستان.

وشدد على أن “من يدفع الثمن هو اللبنانيين أنفسهم، بمن فيهم الشيعة أيضا، مدعيا أن ليس كل الشيعة اللبنانيين يريدون أن يسيطر حزب الله على البلاد”.

وحول إيجاد حلول فعالة للأزمة اللبنانية أوضح الأمير تركي الفيصل أنه لا توجد لديه وصفة ناجحة وحالية للوضع في لبنان.

وتابع: “لو كانت لدي وصفة يمكنني وصفها لما تأخرت في تقديمها، لكن الأمر متروك للشعب اللبناني نفسه”.

وأشار رئيس المخابرات السعودية السابق إلى أن “الهدية التي حصلت في لبنان قبل جائحة كورونا ضد سيطرة حزب الله وضد الوضع كانت دليلا على أن كل اللبنانيين يرفضون هذه الشروط ويريدون الانتقال من مرحلة إلى أخرى”. قبل أسابيع، حدثت أزمة دبلوماسية بين السعودية ولبنان، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني “جورج قرداحي”، التي سجلت قبل توليه منصبه وبثت الشهر الماضي، قال فيها إن – كان المتمردون الحوثيون في اليمن “يدافعون عن أنفسهم” في مواجهة “العدوان الخارجي” من السعودية والإمارات.

وطلبت السعودية ثم البحرين والكويت والإمارات نهاية الشهر الماضي من رؤساء البعثات الدبلوماسية اللبنانية مغادرة أراضيهم، كما استدعت سفراءهم من بيروت، قبل أن تقرر السلطات الكويتية “التشدد” في ذلك. منح التأشيرات للبنانيين.

وبينما أعربت الحكومة اللبنانية مرارا عن “رفضها” لتصريحات القرداحي، مؤكدة أنها لا تعكس الموقف الرسمي للبنان، رفض الوزير الاعتذار، وصرح لقناة محلية إن استقالته “غير واردة”.