عربي ودولي

تقرير: الإمارات تلعب دورا في الحد من معارضة الأردنيين للتطبيع

قال تقرير صادر عن معهد واشنطن إن الإمارات يمكن أن تلعب دوراً في تقليص المعارضة الشعبية الأردنية للتطبيع مع إسرائيل.

وتعليقا على أنباء الاتفاقية الثلاثية بين الأردن وإسرائيل والإمارات حول ما يعرف باتفاقية تبادل الطاقة والمياه، قال الخبيران في شؤون الشرق الأوسط، سيمون هندرسون وغيث العمري، إن الاتفاقية تكشف عن المزيد طرق البناء على “اتفاقيات إبراهيم”.

ويضيف الخبيران في تقرير نشره معهد واشنطن أنه حتى الآن، تركز معظم النشاط الدبلوماسي المحيط بـ “اتفاقية إبراهيم” على إضافة دول جديدة إليها، أو تعميق العلاقات الثنائية بين إسرائيل وشركائها الجدد، لكن / اتفاقية المياه توضح كيف أن اتفاقيات إبراهيم “ستعمل في نفس الوقت على تعميق علاقات إسرائيل مع الجيل الأول من صانعي السلام العرب”.

يمكن للاتفاقية الثلاثية الجديدة، بحسب الخبيرين، أن تلقي الضوء على كيفية قيام الأطراف العربية في “اتفاقات إبراهيم” بتسهيل العديد من مجالات التعاون في العلاقات الإسرائيلية الأردنية والإسرائيلية المصرية.

يعتقد الخبيران أن الإمارات “لن توفر فقط جميع الموارد المالية المهمة، بل ستساعد أيضًا في خلق سياق يمكن من خلاله للعلاقات الأردنية الإسرائيلية أن تمضي قدمًا في بيئة سياسية أقل توترًا”.

يفسرون ذلك بالقول: “انتقاد إسرائيل منتشر في وسائل الإعلام الأردنية، لكن المعلقين يميلون إلى توخي الحذر أكثر عند المجادلة مع دولة عربية صديقة مثل الإمارات، وهي أقرب حليف لعمان في الخليج”.

ورغم التفاؤل الذي يظهر في هذه الأوقات إلا أن المعهد يحذر من أن المشروع يعتمد على تفاصيله التي لا تبدو واضحة.