أخبار السعودية

جائزة الملك فيصل تكرم الفائزين لعام 2022

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كرمت جائزة الملك فيصل في دورتها 44، الفائزين بها لهذا العام مساء اليوم في الرياض، حيث سلمت الجائزة لسبع شخصيات ساهموا في إثراء البشرية بإنجازاتهم واكتشافاتهم المهمة، وبرزوا في مجالات خدمة الإسلام، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.

وسلمت جائزة خدمة الإسلام لكل من الرئيس الأسبق لجمهورية تنزانيا المتحدة علي حسن مويني، وللبروفيسور حسن محمود الشافعي.

أما جائزة اللغة العربية والأدب فستُمنح لكل من البروفيسورة سوزان ستيتكيفيتش، وللبروفيسور محسن الموسوي. وجائزة الطب للبروفيسور ديفيد لو، وجائزة العلوم للبروفيسور مارتن هايرر، وللبروفيسور نادر المصمودي.

وحضر الحفل نيابة عن خادم الحرمين أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.

وكذلك رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل، والدكتور عبدالعزيز السبيل الأمين العام لجائزة الملك فيصل والفائزون بالجائزة.

وفيما يلي الإسهامات التي قام بها الفائزون بالجائزة:

جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام

فاز بها (بالاشتراك) الرئيس الأسبق لجمهورية تنزانيا الاتحادية الرئيس علي حسن مويني. وقد منح الجائزة لقيادته الحكيمة لبلاده، وتأسيس الجمعيات والمؤسسات الإسلامية، واهتمامه بالمسلمين، والرفع من مستواهم التعليمي والاجتماعي، والعمل على بث روح التسامح الديني في المجتمع، وتقديمه أنموذجًا ناجحًا في توجيه بلاده نحو الإصلاح.

جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام

فاز بها (بالاشتراك) عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الأستاذ الدكتور حسن محمود الشافعي.

وقد منح الجائزة لخدمته العلوم الإسلامية، تدريسًا، وتأليفًا وتحقيقًا، وإسهامه في تأسيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، وفي إنشاء سلسلة من المعاهد التي تعنى بالدراسة الأزهرية، ولجهوده المتميزة في خدمة اللغة العربية.

جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية

موضوعها هذا العام (تراث الأندلس الإسلامي)، وقد تم حجبها، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة معايير الجائزة.

جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب

موضوعها هذا العام «دراسات الأدب العربي باللغة الإنجليزية»، وفازت بها (بالاشتراك) الأستاذة في جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية البروفيسورة سوزان ستيتكيفتش، وذلك لامتلاكها لمشروع نقدي علمي، تمثل في بحوثها حول القصيدة العربية في عصورها المتعاقبة.

وتميزها في قراءة النص الشعري في سياق نظري محكم، ومنهج تحليلي رصين، ومحاولة جادة لتجديد المنظور النقدي للقصيدة العربية الكلاسيكية.

جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب

موضوعها هذا العام «دراسات الأدب العربي باللغة الإنجليزية»، وفاز بها (بالاشتراك) الأستاذ في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية البروفيسور محسن جاسم الموسوي، وذلك لجهوده في دراسة النثر العربي القديم والحديث، وتميز دراساته بمعرفة واسعة بالنظريات النقدية، وانفتاحه على النص الإبداعي العربي والعالمي، سردًا وشعرًا. وأضحى منظوره النقدي جسرًا متينًا بين الثقافتين العربية والغربية.

جائزة الملك فيصل للطب

موضوعها هذا العام «تقنيات تعديل الجينات»، وفاز بها الأستاذ في جامعة هارفارد البروفيسور ديفيد لو، وذلك لإسهاماته الفعالة في تطوير ميكانيكية التعديل الجيني، التي مثلت ثورة علمية. ويعد اختراعه لتقنيات التعديل القاعدي والتحرير الأولي، إنجازًا متميزًا في تطوير هذه التقنيات لتصبح أكثر دقة وتطويعًا في التطبيقات الطبية.

جائزة الملك فيصل للعلوم

موضوعها هذا العام «الرياضيات»، وفاز بها (بالاشتراك) البروفيسور مارتن هايرر الأستاذ في Imperial College London، وذلك لتميز أعماله في استحداث طرق مبتكرة في تحليل المعادلات التفاضلية العشوائية، والوصول لمنظور جديد في مجال الأنظمة العشوائية اللامتناهية. ووفر تقديمه للتراكيب المنتظمة إطارًا مرنًا لعمليات فصل النواحي الجبرية، والاحتمالية والتحليلية في المعادلات التفاضلية الجزئية العشوائية.

جائزة الملك فيصل للعلوم

موضوعها هذا العام «الرياضيات»، وفاز بها (بالاشتراك) الأستاذ في جامعة نيويورك البروفيسور نادر المصمودي، وذلك لجهوده المتميزة في تحليل المعادلات غير الخطية، التفاضلية والجزئية، وإسهاماته البارزة في النظريات الرياضية لديناميكيات الموائع من خلال إدخال تقنيات رياضية مبتكرة، ودراساته لحالات الاستقرار أو انعدامه في حركة الموائع.