جعلة المنشي جامعة الـ 80 عاما
ويقول عبدالله سمحان آل منصور «نخلة المنشي لها مكانة خاصة لدى الجميع وسبب تسميتها (جعلة منشي) لأن الجعلة معروفة لدى أهالي المنطقة بالنخلة فالكثير يدعو أو يسمي النخلة بالجعلة أما منشي فهو مجرى المياه والسيول التي كانت تنحدر وتسيل من الجبال بالجهة الجنوبية لرجلا وتمر من عند النخلة وتصب في وادي نجران، وكان شباب آل منصور وأطفالهم قبل 80 عامًا يتلقون تعليمهم ودراستهم تحتها على يد عدد من مشايخ العلم والكتاتيب، وكانوا يستظلون في الصباح تحتها من الجهة الغربية وفي العصر يستظلون من الجهة الشرقية».
وأضاف: كان الأهالي يفترشون الحذاء وهو نوع من أنواع الشجر يقيهم من حرارة الشمس ورمضى الرمال والأشواك فلم يكن يوجد لديهم في ذلك الوقت ما يفترشونه، ورغم وجود المئات من النخيل في الحي والأحياء المجاورة إلا أن هذه النخلة تتفرد في المكان وتشد المارة بطولها الشاهق، وما زالت تنتج الثمار وتمرها من النوع الجيد والنادر ولا يستطيع أحد جني التمور من علوها إلا أشخاص ذوو خبرة يستعان بهم في مثل هذه المهمة.