حتى لا يغضب النبي صل الله عليه وسلم نُهي الصحابه عن رفع الصوته بين يديه صل الله وسلم
ولكي لا يغضب الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد نهى الصحابة عن رفع أصواتهم أمامه صلى الله عليه وسلم، صوابًا أو خطأً، كما أخذ المسلمون الرسول جميعًا. صلى الله عليه وسلم نموذجًا لهم، لأنه يتمتع بجميع الصفات الحسنة والنبيلة التي وهبها الله تعالى، ويجب على جميع المسلمين اتباع تعاليمه عليه الصلاة والسلام.
ولكي لا يغضب النبي صلى الله عليه وسلم، نهى الصحابة عن رفع أصواتهم أمامه صلى الله عليه وسلم.
الجواب صحيح، فمن آداب عدم رفع صوتك فوق صوت، وإجلالهم له يجب أن يظهر بنبرة صوتهم، لا حتى يناديه باسمه ويخاطبه بصوت عال، لأن الله تعالى قال: (يا أيها الذين آمنوا، لا ترفعوا صوتكم فوق صوت الرسول، ولا تتحدثوا معه بصوت عالٍ فيما تتحدثون بصوت عالٍ، لئلا تصير أفعالك عديمة الفائدة ولا تدركون).
من لقب النبي محمد صلى الله عليه وسلم
هناك تسميات كثيرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، من أهمها ما يلي:
- فلما ذهب محمد صلى الله عليه وسلم إلى بيت أحدهم لم يكن ليواجهه، بل توقف في الزاوية اليمنى أو اليسرى، وبعد ذلك يسلم عليهم.
- فالنبي صلى الله عليه وسلم يقبل أي عطية ويجزيه ويغير الاسم السيئ.
- فلما شرب صلى الله عليه وسلم نَفَس ثلاث مرات وقال: أهدأ وأصح وأصح.
- وهو صلى الله عليه وسلم لم يصافح النساء، وأقسم على الأكل والشرب واللباس والعطاء والاستلام.
ومن فوائد الآيات: اللطف مع الرسول صلى الله عليه وسلم
نعم، إن آيات المجاملة تجعل الكثير من المسلمين يعظون ويتبنون آداب الرسول ويحاولون تنفيذها، فالنبي صلى الله عليه وسلم من الشخصيات المهمة جدًا في الإسلام، فهو خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد أرسله أنبياء الله سبحانه وتعالى إلى البشرية في الأرض، وعليه على جميع المسلمين احترامه، ويجب تثقيفه عند ذكر سيرته الشريفة.
في النهاية سنعلم أنه حتى لا يغضب الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد نهى الصحابة عن رفع أصواتهم أمامه، وأن صلاة الله عليه وسلم مثل الصحابة. احترم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبدى أمامه كل علامات المجاملة لأنه قدوتهم ومرشدهم.
