غير مصنف

حكومات المنطقة ودول عالمية تدعم قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تفاصيل 1443

قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، في إطار جهود مكافحة تغير المناخ من خلال زيادة نسبة الغطاء النباتي في الدول، كما تهدف إلى حماية البيئة، من خلال التقنيات الحديثة. يتم تسليط الضوء على قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وأهدافها وأسباب إطلاقها وتفاصيل أخرى في هذا المقال.

ما هي مبادرة الشرق الأوسط الخضراء؟

استكمالا لجهود المملكة العربية السعودية في استعادة القطاع البيئي لعام 2022، أطلقت المملكة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، في إطار جهودها لمكافحة تغير المناخ وزيادة نسبة الغطاء النباتي في دول الشرق الأوسط. أعلن الأمير محمد بن سلمان عن المبادرة في سياق إعادة إطلاق السياحة ودعم المنطقة من خلال تقديم خريطة واضحة للحد من الانبعاثات. واللافت أن هذه المبادرة انطلقت في إطار جهود حماية الكوكب التي تم الإعلان عنها خلال رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين العام الماضي.

أهداف قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

تهدف المبادرة إلى زيادة النسبة في منطقة الشرق الأوسط وتقليل الانبعاثات، فضلاً عن عدد من الأهداف الأخرى، وهي:

  • ازرع 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال السنوات القليلة القادمة. وبذلك يتم إعادة تأهيل ما يقرب من 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة. يساهم هذا في زيادة الغطاء الشجري الحالي بمقدار 12 ضعفًا.
  • خفض انبعاثات الكربون بأكثر من 4٪ من المساهمات العالمية، من خلال برنامج طموح للطاقة المتجددة. والتي ستولد حوالي 5٪ من طاقة المملكة من خلال مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
  • زيادة نسبة المحميات إلى أكثر من 30٪ من إجمالي مساحة أراضي المملكة. وهذا يتجاوز الهدف العالمي الحالي البالغ 17٪.
  • كما تهدف المبادرة إلى إطلاق مبادرات مختلفة لحماية البيئة البحرية والساحلية.
  • كما تهدف المبادرة إلى التنسيق مع دول الجوار والشقيقة لمجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة.
  • استعادة 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وهو ما يمثل 5٪ من الهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
  • زيادة حصة إنتاج الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط إلى أكثر من 7٪ من خلال تبادل المعلومات حول الأساليب الحديثة التي تساعد على تقليل انبعاثات الكربون من إنتاج الهيدروكربونات.

أسباب إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

تعد ظاهرة تغير المناخ بسبب الانبعاثات الزائدة والاحتباس الحراري سببًا لإطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر. هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى:

  • تواجه المملكة العربية السعودية والمنطقة ظروفاً مناخية كبيرة، مثل التصحر الذي يشكل تهديداً اقتصادياً للمنطقة بأسرها.
  • أدى تلوث الهواء الناجم عن غازات الاحتباس الحراري إلى خفض متوسط ​​العمر المتوقع للسعوديين بمقدار 1.5 عام.

تفاصيل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

وستعمل المملكة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين على تبادل الخبرات من أجل تقليل انبعاثات الكربون في المنطقة بنسبة 60٪. كما تهدف المملكة إلى مواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين لتطوير المبادرة والبرامج والجداول الزمنية المرتبطة بهم. كما سيتم إطلاق منتدى عالمي مع شركاء دوليين لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الربع الثاني من عام 2022.

في نهاية المقال سنقدم أهم المعلومات حول قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وقد تحدثنا عن أهداف المبادرة، كما ذكرنا أسباب إطلاقها وتناولنا بعض التفاصيل الأخرى.