عربي ودولي

رئيس كازاخستان يعلن استعادة الاستقرار والداخلية تعتقل 3 آلاف شخص

أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت، الجمعة، استعادة “النظام الدستوري والاستقرار” في البلاد، بعد ساعات من إرسال روسيا مئات من جنودها إلى البلاد التي شهدت مظاهرات عنيفة واشتباكات مسلحة.

بدورها، قالت وزارة الداخلية في كازاخستان، إنها قتلت من وصفتهم بـ 26 مجرما مسلحا، فيما اعتقلت نحو 3000 شخص، وقتلت 18 من أفراد الشرطة والحرس الوطني منذ بداية الاحتجاجات هذا الأسبوع.

انتشرت القوات الروسية في كازاخستان ضمن قوة حفظ سلام تضم جنودا من أربع جمهوريات سوفيتية سابقة أخرى، في خطوة جاءت استجابة لدعوة من رئيسها للمساعدة في تحقيق الاستقرار بعد موجة الاحتجاجات التي انفجرت وتحولت إلى أعمال عنف وعنف. التخريب بعد ارتفاع أسعار الوقود.

قالت الأمانة العامة للتحالف الأمني ​​بقيادة روسيا، إن المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام هي حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة ومساعدة قوات القانون والنظام في البلاد.

من جهة أخرى، دعت واشنطن عبر وزارة خارجيتها كافة الأطراف في كازاخستان إلى ضبط النفس والتزام الهدوء.

قال رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، إن تحالفًا أمنيًا بقيادة روسيا سيرسل قوات حفظ سلام إلى كازاخستان.

والأحد الماضي، اندلعت احتجاجات في كازاخستان ضد زيادة أسعار الغاز المسال، بما في ذلك أعمال النهب وأعمال الشغب في مدينة ألماتي، وسقوط ضحايا.

وقُتل عشرات المتظاهرين وأصيب أكثر من ألف خلال اشتباكات مع السلطات في كازاخستان، بحسب مسؤول في شرطة مدينة ألماتي، حيث بدأت الاحتجاجات.

وأعلنت الحكومة، الأربعاء، استقالتها على خلفية الاحتجاجات التي أعقبتها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد حفاظا على الأمن العام، بحسب وسائل إعلام محلية.

أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس)، الخميس، بسماع أصوات إطلاق نار وانفجارات في منطقة قريبة من ساحة الجمهورية في ألماتي، أكبر مدينة في كازاخستان.