غير مصنف

رصد توهج على نجم بعيد أكبر بـ10 مرات من أقوى توهج للشمس

اكتشف علماء الفلك الذين يراقبون نجمًا بعيدًا توهجا كبير عبارة عن طرد هائل للكتلة الإكليلية أكبر بعشر مرات من أقوى توهج شمسى تم تسجيله على الإطلاق، مما أثار مخاوف من أن توهجًا هائلاً يمكن أن يندلع أيضًا من شمسنا، مع احتمال أن يتسبب الطرد اللاحق للكتلة في إحداث فوضى في إشارات GPS وإغلاق شبكات الطاقة.

 

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يقول الخبراء إن مثل هذا التوهج ممكن من الناحية النظرية، لكن من المحتمل أن يحدث كل عدة آلاف من السنين.

 

كما بحثت دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر فيما إذا كان يمكن أن يؤدي إلى طرد كتلة إكليلية هائلة بنفس القدر، والتي تحدث مباشرة بعد أن يترك النجم توهجًا أو انفجارًا مفاجئًا ومشرقًا للإشعاع فى أعماق الفضاء.

 

قال عالم الفيزياء الفلكية يوتا نوتسو Yuta Notsu، أحد باحثى الورقة البحثية: “نشك في أنها ستنتج أيضًا مقذوفات ضخمة، لكن حتى وقت قريب، كان هذا مجرد تخمين إلى أن أجرينا الدراسة”.

 

وضع الباحثون أنظارهم على EK Draconis، التي تبعد 111 سنة ضوئية، وبنفس حجم شمسنا تقريبًا ولكن أصغر بكثير، ويبلغ عمرها 100 مليون سنة فقط، وهو صغير نسبيًا بالمعنى الكونى، بينما يبلغ عمر شمسنا 4.6 مليار سنة.

 

 ولاحظ الفريق أن EK Draconis يقذف سحابة من البلازما الحارقة بكتلة تصل إلى أربعة مليارات من الكيلوجرامات، أكبر بعشر مرات من أقوى طرد للكتلة الإكليلية تم تسجيله على الإطلاق من نجم شبيه بالشمس.

 

وحللوا النجم لمدة 32 ليلة باستخدام القمر الصناعى الاستقصائى للكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا وتلسكوب SEIMEI التابع لجامعة كيوتو.

 

كما أنه بعد حوالى 30 دقيقة بعد اندلاع التوهج الهائل، لاحظ الباحثون ما بدا أنه طرد كتلى إكليلى يتطاير بعيدًا عن سطح النجم.

 

على الرغم من ذلك، قال الباحثون إن ذلك يمكن أن يحدث نظريًا أيضًا مع شمسنا، لكنهم شددوا على أن الانبعاث الكتلى الإكليلى الفائق نادر الحدوث، مؤكدين أن الانطلاقات الجماعية الضخمة ربما كانت أكثر شيوعًا فى السنوات الأولى للنظام الشمسى.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع