صحة

رمضان عبد المعز يوضح أحد سمات من سكن الإيمان قلوبهم (تحديث)

تلا الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، قوله تعالى: “وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ”، موضحاً أن لسان الصدق هو الثناء الحسن، وتابع: “وهو أن يجرى الله عز وجل على ألسنة الناس الثناء عليك ولنا في الإمام مالك إمام دار الهجرة وصاحب المذهب الشهير الذى توفى قبل 12 قرنا من الآن من يثنى عليه ويدعو له، وكذلك الأمر في الإمام أبو حنيفة والشافعى وغيرهم”.

 

وأضاف “عبد المعز”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، أن لسان الصدق هو صفة من صفات المؤمنين الذى دخل الإيمان قلوبهم واستقر بها واصبحوا في معية الله عز وجل.

 

وتلا “عبد المعز”، قوله تعالى :” وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ”، و:”وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا”،و:”فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ”.

 

تحديث:

وقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن مباشرة الإيمان لقلب المسلم، يجعل الإنسان ولياً، يتكفل الله عز وجل بالدفاع عنه، وتلى قوله تعالى:”إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ”.

 

وأضاف “عبد المعز”، أن الإنسان الذي يدخل الإيمان قلبه ينير له حياته ويكون الله نصيره ، وتابع:” يستوى عنده مدح الناس له أو ذمه لأنه لا يفعل إلا ما أمر به الله ولا ينتهى إلا عما نهى الله عنه”.

 

وتلا “عبد المعز”، قوله تعالى :” وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ”، موضحاً أن المؤمن بيد الله عز وجل ومعيته وعليه لا يخاف ولا يحزن لأنه هو المنتصر دائماً بنص القرآن الكريم، وتابع:”المؤمن يرى بنور الله عز وجل ومذهب أهل السنة والجماعة يؤمن بكرامات عباد الله الصالحين والأولياء”.

 

وأشار “عبد المعز”، إلى أن نور الإيمان جعل الصحابة والصالحين يتجاوزن أمور لا يستطيع عقل أن يستوعبها ، فمنهم كانت عصاه تضي في الليلة شديدة الظلمة ومنهم من تحدث إلى الأسد، وغيرها من الأمور التي تظهر نور الإيمان على العبد عندما يستقر الإيمان في قلبه، وتابع:”عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : إن الله قال “من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه”.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى