منوعات

زكاة الفطر هي الصدقة الواجبة في ختام شهر رمضان

زكاة الفطر هي الصدقة الواجبة في آخر شهر رمضان، وهذا عنوان هذه المقالة، فما صحة هذه الجملة؟ ما هي زكاة الفطر؟ وما الدليل على شرعيتها؟ ومتى يكون إلزاميا؟ وما هو الوقت المناسب للقيام بذلك؟ كل هذه الأسئلة يجيب عليها القارئ في هذا المقال، مع ذكر الأدلة الشرعية للسنة النبوية الطاهرة.

زكاة الفطر هي الصدقة الواجبة في آخر رمضان

وهذه الجملة هي جملة صحيحة، حيث أن زكاة الفطر هي الصدقة الواجبة على كل فرد في آخر شهر رمضان المبارك، وقد ذكرت زكاة الفطر في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم: يعطى عبد المسلم الحر ذكرا وأنثى، صغيرا وكبارا تمرا، أو صاععا، ويأمر بإعطائها للصغار ”.

متى تكون زكاة الفطر واجبة؟

اختلفت أقوال العلماء في وقت زكاة الفطر الواجبة على وجهين، وفي هذه الفقرة من المقال زكاة الفطر واجبة الصدقة في آخر شهر رمضان.

  • وذهب الشافعي والحنبلي إلى وجوب زكاة الفطر على المسلم عند غروب الشمس في آخر يوم من شهر رمضان، وهو قول مشهور عند المالكي، ودليلهم في ذلك. وهو ما قيل عن سلطة عبد الله بن عباس – رضي الله عنه -: فالرائحة طعام للمحتاجين، ومن أعطاها قبل الصلاة ؛ وهي زكاة مقبولة، ومن يخرجها بعد الصلاة. هي صدقة خيرية ».
  • وزعمت مدرسة الحنفي وجوب زكاة الفطر فجر يوم الفطر.

آخر مرة لإخراج زكاة الفطر

آخر مرة في إخراج زكاة الفطر، والتي يحرم على المسلم تأخيرها، هي غروب يوم العيد، وهذا رأي الشافعي والمالكي والحنابلة وشهادتهم في ذلك. وهو ما ورد عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – حيث قال: خرجنا في عهد رسول الله يوم الفطر صلى الله عليه وسلم. سلَّمه صاعًا من الأكل، فقال أبو سعيد: طعامنا الشعير والزبيب والقرع والتمر.

وهكذا جاءت خاتمة هذا المقال بعنوان زكاة الفطر صدقة إجبارية في نهاية شهر رمضان، كما تم شرح أقوال المذاهب الثلاث للمالكي والشافعي والحنبلي في النهاية. بعض الوقت لزكاة الفطر.