صحة

سرعة انتشار إصابات أوميكرون أدت إلى ضعف قوته

كشف الخبراء عن أن بديل أوميكرونOmicron BA.2  الذى يطلق عليه “الخفي” ليس مخيفًا كما يعتقد البعض وقد تستمر حالات كورونا في الانخفاض خلال الربيع.

وقالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إن حالات كورونا في الولايات المتحدة آخذة في الانخفاض، حيث انخفضت بنسبة 20% خلال الأسبوع الماضي إلى 589222 حالة في اليوم، منذ ما يقرب من أسبوعين، يبدو أن حالات كورونا في أمريكا قد بلغت ذروتها عند حوالي 800 ألف حالة يوميًا قبل أن تتراجع بشكل حاد.

واكتشف فريق الدكتورة بافيترا رويشودري، خبيرة في المعلوماتية الحيوية بجامعة واشنطن، أن حوالي 20% من حالات كورونا في سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، في منتصف ديسمبر كانت من نوع أوميكرون Omicron ما أدى إلى زيادة انتشار المتغير قبل إصدار الأرقام الرسمية بعد أيام.

وأضافت الدكتورة بافيترا رويشودري خبيرة في المعلوماتية الحيوية بجامعة واشنطن تُعزى هذه الانخفاضات إلى احتراق متغير اوميكرون، بعد ارتفاعه في ديسمبر، حيث أصاب أوميكرون Omicron الكثير من الناس بسرعة لدرجة أنه ضقوته، مضيفة، إنه على الرغم من هذا التهديد الجديد، لا تزال تأمل في أن تستمر موجة اوميكرون Omicron في الانحسار، ويمكن أن يكون موسم الربيع هذا هو نفسه العام الماضي، حيث بدا أن الوباء سينتهي.

تشير البيانات المبكرة من السويد والدنمارك إلى أن النسب أكثر عدوى من BA.1، احتلت سلالةOmicron BA.2، أو البديل “الخفي” كما تم تسميته، عناوين الصحف في الأيام الأخيرة ويخشى أن يكون التهديد الرئيسي التالي للوباء.

لقد حصل على لقب “التخفي” نظرًا لقدرته على التهرب من بعض أنواع الاختبارات، ومن أجل تأكيد حالة سلالة BA.2، يجب أن تكون الحالات متسلسلة وراثيًا، وهي عملية أكثر صعوبة من بعض الأساليب الأخرى التي يستخدمها الخبراء لتحديد المتغيرات.

الدكتورة بافيترا رويشودري خبيرة في المعلوماتية الحيوية بجامعة واشنطن، إن السلالات الفرعية للمتغيرات الناشئة كانت شائعة خلال الوباء، على الرغم من صعوبة اكتشاف هذه النسب، إلا أنه لا داعي للقلق.

وقالت: أيضًا إن هذا الربيع قد يكون مماثلاً للربيع الماضي، حيث اتجهت الحالات إلى الانخفاض، وظلت منخفضة لعدة أشهر قبل اندلاع موجة دلتا.

وأضاف: “إن الافتقار إلى المراقبة الجينية سيكون دائمًا مشكلة”، مضيفة، إن هناك بالفعل العديد من النقاط العمياء خارج الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، وجزء كبير من أوروبا، نظرًا لأن العديد من الدول الأخرى لا تملك الموارد اللازمة للمشاركة بقوة في جهود التسلسل.

بشكل عام، هناك أجزاء من العالم لا تقوم بأخذ عينات منها، ومن ثم فإننا ليس لدينا معلومات تجاه المتغيرات التي يمكن أن تظهر في تلك المجموعات السكانية، فلا تزال هناك أجزاء من العالم لا نعرف الكثير عنها، ما يتم تداوله هذا خطر في أي مكان وبغض النظر عن أي طفرة، من الصعب التنبؤ بما يعنيه المتغير “الخفي” للوباء في المستقبل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.