غير مصنف

“سوق دبي المالي” يتجاوز مستويات 3 آلاف نقطة ويرتفع بـ 4.3% قبيل نهاية جلسة تاريخية

ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 4.3 %، ليتجاوز مستويات 3 آلاف نقطة لأول مرة منذ أكثر من 3 سنوات، وسط تداولات بلغت 1.2 مليار درهم، وذلك قبل نصف ساعة من إغلاق جلسة تاريخية اليوم.

وارتفع سهم “سوق دبي المالي” بالنسبة القصوى عند 1.21 درهم، ليرتفع لأعلى مستوى له منذ 9 أشهر، وبتداولات مرتفعة، مع اختفاء المعروض من السهم في أوقات عدة.

وجاء هذا الارتفاع عقب إعلان اعتماد خطة شاملة لتطوير السوق المالي تتضمن إدراج 10 شركات حكومية وصانع سوق بملياري درهم وإنشاء محاكم متخصصة.

وتتداول أسهم “إعمار العقارية” و”إعمار مولز” و”ديار للتطوير” و”الاتحاد العقارية” و”دبي للاستثمار” على ارتفاع بأكثر من 5%، بينما ترتفع أسهم “دبي الإسلامي” بأكثر من 3%.

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات والمتعاملين في شركة «الظبي كابيتال»، محمد علي ياسين،  إن الأسواق المالية بدبي استقبلت القرارات الجديدة المتعلقة بالحزمة التحفيزية لدعم الأسواق بشكل أكثر من إيجابي، وذلك لوعي المستثمرين بأن هذه الحزمة التحفيزية سوف ترفع مؤشرات الأسواق بشكل كبير في الفترة القادمة.

وأشار إلى أن صندوق صانع السوق المتوقع دخوله في سوق دبي المالي سوف يساهم في رفع معدلات التداول بشكل كبير بالنظر إلى الآثار الإيجابية لهذه الصناديق على الأسواق، وهو ما شاهدناه في سوق أبوظبي للأوراق المالية في الفترة الماضية، والارتفاعات الكبيرة التي حققها السوق.

وأكد على أن هناك إدراجات جديدة متوقعة سوف تشمل العديد من القطاعات المهمة وهو ما يضخ دماء جديدة في السوق من شأنها أن تحقق القيمة المستهدفة لرأسمالة السوق والتي تم إعلانها في الحزمة التحفيزية وصولاً إلى ثلاثة تريليونات درهم.

وأكد أن إدراج 10 شركات حكومية وشبه حكومية في سوق دبي المالي خطوة مهمة جداً، سوف تسهم في زيادة عمق السوق وتنويع الشركات والقطاعات المدرجة.

وأوضح ياسين أن إنشاء صندوق بقيمة مليار درهم لدعم شركات التكنولوجيا المتقدمة سيكون له دور كبير في استقطاب شريحة جديدة من الشركات في قطاعات مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والكثير من الصناعات الأخرى التي هي ستكون محط اهتمام كبير في المستقبل القريب.

وأشار إلى أن دخول الحكومة عن طريق الصندوق كمستثمر في جزء من هذه الاكتتابات سيعطيها مصداقية وسيجذب انتباه المستثمرين اليها، وبالتالي سينعكس ذلك على أداء سوق دبي المالي وسيؤدي إلى ارتفاع أحجام وقيم التداولات الى مستويات قياسية.

وأشار إلى أن اقتصاد دبي يزخر بعدد كبير من الشركات الكبيرة والناجحة في كل المجالات في الطيران والتكنولوجيا والصناعات الغذائية، العقار والبنوك والتأمين، وحتى في المواد البترولية، منوهاً إلى أن الإكتتابات الجديدة أو ما يسمى بالاصدارات الأولية هي من تعطي الأسواق الحركة الدائمة، وهذه الدورة كانت مجمدة في سوق دبي المالي في الفترة الماضية، ومنذ 2014، أي ما يقرب من 7 سنوات، موضحاً أن الأسواق دائماً ما تحتاج إلى شركات جديدة ليستمر نشاطها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news