عربي ودولي

صنعاء.. الحوثيون يحولون اسم شارع الرياض إلى جورج قرداحي

غيرت جماعة الحوثي اليمنية، التي تسيطر على العاصمة صنعاء، اسم “شارع الرياض التجاري” إلى “شارع جورج قرداحي”، على خلفية تصريحات الأخير بشأن الحرب في اليمن، التي أثارت أزمة كبيرة بين بلاده. وأربع دول خليجية بقيادة السعودية.

جاء ذلك، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن تجار يعملون في الشارع المذكور، إضافة إلى وسائل إعلام محلية وشهود عيان.

وقبل توليه منصبه الوزاري، قال القرضاحي في تصريحات تلفزيونية أثارت جدلاً واسعاً، إن الحوثيين يدافعون عن أنفسهم في مواجهة أي عدوان خارجي، وأن حرب اليمن “أصبحت حرباً عبثية يجب أن تتوقف”.

بعد قرار عدم الاستقالة من حكومة الحوثيين علقوا صورا ضخمة لأشخاص في شوارع صنعاء بعبارة بجانبهم. [نعم
جورج حرب اليمن عبثية] مع امكانية تسمية شارع الرياض التجاري باسمه 🤦🏼 ♂️

– عبد الرزاق الشايجي (DrAlshayji)

يمنيون يعلقون صور وزير الإعلام اللبناني في شوارع صنعاء ويعيدون تسمية شارع الرياض التجاري دعما لتصريحاته حول الحرب التي أحدثت أزمة كبيرة بين لبنان وأربع دول خليجية.

– علي محمدالقانص (@ ali54321mo)

أعادوا تسمية شارع التجاري دعما لتصريحاته

– علي حيدر (حساب جديد) (@ dpixc4khe0EPjWd)

وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لافتات ضخمة معلقة على أعمدة الإنارة والكهرباء في شوارع صنعاء تحمل صورة “القرضاحي” كتب عليها “نعم يا جورج الحرب في اليمن عبثية”.

وكانت العبارة نفسها هاشتاغ تداوله الحوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي، على كافة المستويات الشعبية والرسمية في الجماعة اليمنية.

وعقب تصريحات القرضاحي في أيلول (سبتمبر) الماضي، استدعت السعودية سفيرها في بيروت يوم الجمعة وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض، وقررت وقف جميع الواردات اللبنانية إليها بسبب تصريحات وزير الإعلام.

وقررت البحرين أن تحذو حذوها، ثم انضمت إليهم الكويت يوم السبت، فيما أعلنت قطر إدانتها لتصريحات الوزير اللبناني.

أعلنت الإمارات، مساء السبت، سحب دبلوماسييها من لبنان ومنع مواطنيها من السفر إلى هذا البلد، “تضامنا” مع السعودية على خلفية تصريحات “القرداحي”، قبل توليه منصبه. الذي اعتبر أن الحوثيين “يدافعون عن أنفسهم .. في مواجهة العدوان”. خارجي “من السعودية والإمارات.

وفور بث التصريحات، أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون أنها لا تمثل بلاده، فيما رفض القرضاحي الاستقالة من منصبه أو الاعتذار.